الميثاق نت -

الأحد, 08-أبريل-2018
الميثاق نت - -
أكد الدكتور أبو بكر القربي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن قيادات المؤتمر يعملون على الحفاظ على وحدته والتمسك بميثاقة وفكره ووسطيته..

واشار القربي في حوار صحفي تنشره صحيفة "الميثاق" في عددها الصادر غدا الإثنين إلى أن قيادات الموتمر مدركة ان عليها الإمساك  بزمام المبادرة للخروج من صدمة ما حدث في شهر ديسمبر وتجاوزها بأسرع وقت حتى لا تنجح القوى البديلة في تهميش المؤتمر  واستمرار تنفيذ مخطط اجتثاثه الامر الذي يتطلب منا الشجاعة وبعث النشاط الجماهيري وفضح المخططات التي تعمل على جر اليمن الى مزيد من الدمار و التشظي.

وإوضح القربي أن الذين يسعون لتقسيم المؤتمر او اجتثاثه يخطئون في حق الوطن وفي حق أنفسهم لان المؤتمر يظل انجح تجربة في حكم اليمن مهما كانت اخطائه ويكفي مقارنة اوضاع اليمن خلال فترة حكم المؤتمر بأوضاع اليمن بعد تسليمه للسلطة والكوارث التي لحقت باليمن أمناً واقتصاداً وصراعاً .

مؤكدا في هذا السياق أن تقسيم المؤتمر او اجتثاثه معناه نزع الحكمة والتسامح ولغة الحوار والمصالحة من العمل السياسي وبالتالي السير في طريق العنف والإقصاء وهذا لا يخدم سوى اصحاب الاجندات الملغومة والدول المتربصة بأمن وثروات المنطقة.


ونوه القربي إلى أن زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء  تفتح نافذة جديدة للحل بعد فشل المبعوث السابق.. وقال "لا شك انه قد درس تجربة سابقيه وعرف مكامن القصور وربما استمع إليهما وعرف ان التدخلات الخارجية وكثرة الراعين للحل سببوا درجة من ألشك لدى الاطراف اليمنية كما انه يأتي في ضوء قناعة دولية بأن الحرب يجب ان تنتهي ولكن الخوف اليوم هو من اطراف يمنية وإقليمية لاتريد السلام خوفاً على مصالحها وبالتالي ستعمل على تقويض جهود المبعوث.

وأشار الأمين العام المساعد للمؤتمر إلى أن هناك اجماع لدى كل الأطراف بانه لايوجد حل  بعد ثلاث سنوات من الحرب والدمار سوى الحل السياسي مؤكدا أنه لن يتحقق الا بإرادة القادة اليمنيين أولاً واستعدادهم لتقديم التنازلات وأخذهم في الاعتبار آثار الحرب اقليمياً واحتمال دخول اطراف خارجية جديدة فيها مما سيزيد الامر تعقيداً.

وأكد القربي أن وقف الحرب والعدوان مطلب أساسي ويجب إتفاق الأطراف عليه كخطوة أولى لبدء المفاوضات لتحقيق الحل السياسي الشامل وقال :  "لكن يجب أولاً  التهيئة له من خلال خطوات لبناء الثقة وتوفير الضمانات وحماية حقوق اليمنيين كشعب وليس حصر الضمانات بالأحزاب وقياداتها.

وطالب القربي ان يضع المتفاوضون مصلحة اليمن وشعبه  فوق مصلحة الحزب او الجماعة او الفرد و بعدها الدخول الى المفاوضات بانفتاح وحسن نية وثالثا التخلص من تحميل الطرف الآخر مسئولية ما حدث لأن الكل قد اسهم في ما وصلنا اليه.

ودعا القربي كل مكونات العمل السياسي والمدني الى طي صفحة الماضي والانطلاق نحو المستقبل بروح التسامح والمصالحة كما دعا الأشقاء في مجلس التعاون إلى إعادة النظر في مواقفهم من اليمن ووضع نهاية للحرب.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 09:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52941.htm