الأربعاء, 12-ديسمبر-2007
الميثاق نت - افتتح رئيس مجلس الشورى - رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي عبد العزيز عبد الغني اليوم بالعاصمة النيجيرية أبوجا وبحضور رئيس مجلس الشورى النيجيري ديفد مارك اجتماع اللجنة السياسية للسلام وحل النزاعات المنبثقة عن الرابطة. الميثاق نت -
افتتح رئيس مجلس الشورى - رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي عبد العزيز عبد الغني اليوم بالعاصمة النيجيرية أبوجا وبحضور رئيس مجلس الشورى النيجيري ديفد مارك اجتماع اللجنة السياسية للسلام وحل النزاعات المنبثقة عن الرابطة.
وعبر رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة في افتتاح الاجتماع عن سعادته بترؤس أول اجتماع للجنة السياسية للسلام وحل النزاعات التي تم تشكيلها في المؤتمر الثاني للرابطة المنعقد في أوائل شهر مايو بصنعاء، لتمثل واحدة من أهم المؤشرات الدالة على حيوية الرابطة وعلى أهمية دورها في الإقليمين العربي والإفريقي... ناقلاً للمشاركين في الاجتماع تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتمنياته للاجتماع بالنجاح والتوفيق.
وقال": إن بلداننا ومنطقتنا العربية والإفريقية المحاصرة بتحديات الفقر والنزاعات هي أحوج ما تكون إلى السلام والأمن والاستقرار، لكي تلتفت إلى استحقاقات التنمية وتمضي في ترسيخ نهج الديمقراطية وبناء الإنسان والعناية بحقوقه الأساسية، وتلك هي استحقاقات الألفية التي التزمت بها دولنا ".
وعبر باسم المشاركين في الاجتماع عن الاستنكار والإدانة الشديدين للاعتداءين الإرهابيين الإجراميين اللذين استهدف الجزائر أمس، واللذين ذهب ضحيتهما العشرات.
وأكد أهمية تكريس هذا الاجتماع للخروج بأفضل وأنسب آلية عمل يمكن أن تكفل لرابطتنا إسهاماً متميزاً في جهود إحلال السلام وفض النزاعات ونبذ الإرهاب ونشر قيم السلام والتسامح في إقليمنا الإفريقي والعربي، مشيراً إلى أن تلك المهمة تنبع من صميم المبادئ التي قامت من أجلها الرابطة وجزءاً هاماً من أهدافها، فالأمن والاستقرار ضروريان لكي تمضي بلداننا الإفريقية والعربية في مسيرة التنمية وتحقيق التقدم المنشود.
واعتبر عبد العزيز عبد الغني الأفق الطبيعي لعمل اللجنة هو العمل المباشر الفاعل، تجاه القضايا التي تحتل مقام الأولوية لدى الرابطة، والإسهام الجاد في حل تلك القضايا. مؤكداً على أن كلاً من قضية احتلال العراق وفلسطين وقضيتا دارفور والصومال، بالإضافة إلى قضية الإرهاب هي التي ينبغي أن تحظى باهتمام اللجنة.
وأحاط رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة الحاضرين بالجهود التي يبذلها اليمن بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والذي رعى اجتماعات وحوارات بين فرقاء الأزمة الصومالية، وذلك انطلاقاً من الالتزام تجاه بلد شقيق وجار، وأخذاًَ بعين الاعتبار التداعيات المباشرة للأزمة الصومالية على اليمن، الذي يحتضن أكثر من 700 ألف لاجئ صومالي على أراضيه.
ودعا عبد العزيز عبد الغني إلى أن يخرج الاجتماع بخطة وبرنامج وآليات عمل مناسبين لهذه اللجنة، وبحيث تتمكن اللجنة من القيام بالاتصالات والزيارات والتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية حتى تكون في صورة ا لتطورات التي تشهدها تلك القضايا، وصولاً إلى تحقيق الأهداف التي تسعى الرابطة نحو تحقيقها في فضائنا الإقليمي.
ولفت رئيس مجلس الشورى رئيس الرابطة إلى الاختبارات الصعبة التي تواجه عمل اللجنة والتي تولدت عن قضايا النزاع المثارة في إفريقيا والعالم العربي الأشد صعوبةً وتعقيداً، والتي تتقاطع عندها إرادات وأطماع قوى النفوذ في العالم إلى الحد الذي أسهم إلى حدٍ كبيرٍ في تهميش إرادة المحيط الإقليمي التي من مصلحتها أكثر من غيرها فض وإنهاء تلك النزاعات.
وسيكرس اجتماع اللجنة السياسية للسلام وحل النزاعات لبحث قضايا النزاع المثارة في العراق وفلسطين ودارفور والصومال بالإضافة إلى قضية الإرهاب، وسيبحث في الآلية المناسبة لعمل اللجنة خلال المرحلة المقبلة.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن المجالس الأعضاء في اللجنة من كل من اليمن السعودية، السودان، الجزائر، المغرب، موريتانيا،مصر، نيجيريا، إثيوبيا، وبوروندي.إلى ذلك التقى رئيس مجلس الشورى اليوم كلا من رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية نيجيريا الفيدرالية ديفد مارك، ونائب رئيس مجلس الولايات بجمهورية السودان الشقيقة.
وجرى خلال الاجتماعين بحث العلاقات الثنائية في إطار رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقي او العالم العربي.
شبأ نت
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 05:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5316.htm