علي صلاح أحمد -
بين فينة وأخرى تطالعنا بعض المصادر بكشوفات اسماء اولئك الذين يتقاضون مرتبات او مبالغ مالية من الجارة السعودية افرادا وجماعات، مسئولون كبار قادة عسكريون ،سفراء اساتذة مشائخ صحفيون، الخ من القائمة القذرة التي يستحي الذي بنفسه شيء من الكرامة ان يطالعها إذ ان ذلك يذكره بوطن تم بيعه ، ومن يبيعه يزايد بفجاجة ووقاحة ويسابق في مضمار الوطنية والشرف الذي لا علاقة له به اصلا ، فمن باع باع ولا يمكن ان يكون المرء ولا يكون في الوقت نفسه..!
كان بإمكاني ان اورد رابطا او اكثر مما تنشره المصادر من تلك الأسماء ولكنني ما احببت ان ألوث صفحتي بمثل ذلك وعلى من يريد الاطلاع البحث ببساطة على صفحات الانترنت والشاطر (الجوجل) كفيل بالمهمة في الزمن الجميل الذي اراد الله فيه ان يظهر كلاً على حقيقته ,,! هناك ستفجعه تلك الأسماء التي نهبت الوطن بما فيه ولم تكتف بذلك فمضت تبيعه في سوق العمالة ..!!!!
بصراحة وبدون مزايدة، لا يحاولن احد اقناعي بصوابية ما صار يتفاخر به الخطاؤون ممن تضمنتهم كشوفات البركة كشوفات العار وأتباعهم حزبا كان او جماعة! عسكريا كان او مدنيا !! شيخ دين او شيخ قبيلة او حتى شيخ طريقة فكل الطرق تؤدي إلى روما..!
(من دفع لك فقد اشتراك)!
ذمتك موقفك ، شرف مواطنتك.. فدعونا من الجعجعة الفارغة ايها الفقاعات التعسة.
دام الوطن ومن عليه من الشرفاء والمغلوبين على امرهم بخير.
|
مَنْ باع لاتشتريه