الميثاق نت -

الإثنين, 11-يونيو-2018
الميثاق نت - -
صرح مصدر في القسم الاعلامي بمكتب الشيخ ياسر العواضي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام بما يلي:
لقد قال الشيخ ياسر ومنذ سنوات مضت ومن بداية الأحداث ، كعواضي ملتزم بقرار آل عواض اعجب البعض أو الكل أو لم يعجبهم و لست ممن يهتز للعواصف والحروب والأحداث.

انا صامد ولا اهتز ولا أغير مبادئي وان غيرها البعض حسب التطورات سأعيش راعي غنم أو أموت مزارع و فلاح ولا أتغير ومهما كانت الضغوط لتغيير موقفي او ابتزازي بأكاذيبهم واستغلال وضعي ومكاني وظروفي ، فانا حيد شامخ و صامل وقبيلتي آل عواض وأصحابي سدي المنيع هم حزامي وأنا سلبهم (سلاحهم)..

واكد المصدر على ان الشيخ ياسر أكد مراراً انه لتفويت الكذب والمزايدة من الأمراض طائفيا أو مناطقياً أو جهوياً أو قبليا أو من أهل المصالح فمن أراد ان يكون في موقف يعتبره صحيح ولم يجد سلاح أو زاد وزناد فانا مستعد أوفره له في الجبهة اللي يختارها ان كان صاحب وليس في الفيس والمواقع ولكن في ارض المعركة ويبشر بعزه سواء كان صادق أو مفسبك أو كاتب أو مهاجر أو غيرذلك

وأضاف المصدر " اما موقفي الشخصي لن يتغير اجتماعياً مع قبائلي وحلفائي وحدتي أهل المبادئ واصحابي الاجواد " 

وقال المصدر : " وتنظيمياً مع قواعد وقيادات المؤتمر حسب ما يقررونه، وفق نظام ولوائح المؤتمر ونهج زعيمه وأمينه العام الذي لم يحبه البعض في حياته وبعد استشهاده نافقوه ، وبالإمكان العودة لما هجوه و كتبوه عنه إلى آخر لحظه وبعضهم إلى ألان اذا لم يشطبوه ولكن ستجدونه بطريقه او اخرى "

وأضاف المصدر " أمّا الأهم فانا يمني مع اليمن وعربي مع العرب ومسالم مع السلام اذا كان له طريق ومقاتل من اجل تحقيقه اذا كان ذلك الخيار الوحيد" .

وقال المصدر ان الشيخ ياسر عصب بطنه من ربع قرن من ارتباطه بالعمل العام ومازال وسيظل لأجل الوطن وقناعته المطلقة بثورة26 سبتمبر ضد حكم العائلة الامامية المالكة، 

"نحن مع 26سبتمبر1962 بكامل قيمها وأهدافها هي مبدأي الذي لن يتخلى عنها الشيخ ياسر العواضي وجمهورية من قرح يقرح كما قال الشهيد والده، وإنّا جميعا على دربه ، أما الكاذبين والمدفوعين أجرا والطامحين لما كان يغدق عليهم، بعلمي أو عبري ، وانقطع عنهم ذلك ، فو الله إني ابحث عن مصروف يومي، ولو وجد لما أعطيتكم شي ولأعطيته للمساكين ان توفر، والليالي حبالى، ولنا كلام واضح واحاطة بكل ما عرفناه ونعرفه قريبا يا من كل من لديكم ليس عندكم حرا إلاّ اذا مات أمّا شللكم ومناطقكم فهم في عذر"، 

" ذلك ما يعرفه الجميع منذ زمن طويل ، حاول الزعيم إخراجكم من هذه العقد لكن ما اسرع ما عدتم اليها ، ديدنكم الحقير وعصبيتكم الضيقة الطائفية والمناطقية والقبلية ، حاولوا تكونوا كبار، رغم صعوبتها عليكم ، رحم الله الزعيم والامين، أما الأقارب فالله يلهمهم ان يكونوا في نهجه على الأقل ان لم يكونوا اكبر،على الأقل نجله الذي نتوخى منه ذلك وإلاّ فقد ما فيهم الا هو، وكل مؤتمري ويمني حر في قناعاته،"
والله من وراء القصد
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 07:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-53605.htm