الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-يوليو-2018
الميثاق نت - -
أدانت وزارة الثقافة استهداف طيران العدوان لمدينة زبيد التاريخية بالقصف والاعتداء المباشر والمتعمد من خلال قصف معالم المدينة التاريخية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي.

وطالبت الوزارة، في بيان لها منظمة اليونسكو وكافة المنظمات الدولية المهتمة بالتراث والتاريخ سرعة التدخل والضغط على دول العدوان لوقف هذا الاستهداف الصارخ للتراث العالمي في اليمن.

وقال البيان ان العدوان يتعمد استهداف التاريخ والحضارة اليمنية من خلال قصف المواقع والمدن الأثرية والمعالم الاسلامية بالقصف المباشر أو عبر أذياله ومرتزقته في الأرض من خلال التفجير أو التدمير والتي كان آخرها بتاريخ 24 يونيو المنصرم بتدمير ضريح ومسجد الإمام العلامة أحمد الفاز في ساحل زبيد المعروف تاريخيا والذي يعود للقرن السابع الهجري.

وأشار الى أن العدوان قد استهدف عشرات المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية عبر طيرانه توزعت ما بين المدن والقلاع والحصون والقصور والمتاحف والمواقع فيما تم تفجير وتدمير 20 معلما أثريا تاريخيا اسلاميا عن طريق أدوات العدوان في الارض تنظيم "داعش الارهابي" الذي أوكل إليه مهمة تفجير وتدمير المعالم الاسلامية والأثرية.

وناشدت الوزارة كل دول العالم الى الوقوف بحزم تجاه ما يتعرض له اليمن من عدوان ظالم لم تستهدف الانسان والحجر فحسب بل تستهدف القيم والاخلاق والتاريخ والتراث والحضارة التي يتم استهدافها بحقد ووحشية تدل على الافلاس الاخلاقي والحضاري لدول العدوان التي تسعى لطمس ومحو معالم التاريخ والحضارة اليمنية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-53758.htm