الميثاق نت -

الإثنين, 09-يوليو-2018
الميثاق نت: -
ثمة‮ ‬قاعدتان‮ ‬اساسيتان‮ ‬يجب‮ ‬الالتزام‮ ‬بهما‮ ‬للعودة‮ ‬بقوة‮ ‬إلى‮ ‬الساحة‮ ‬الوطنية‮ ‬وإعادة‮ ‬تفعيل‮ ‬النشاط‮ ‬التنظيمي‮ ‬والسياسي‮ ‬تتمثل‮ ‬في‮ ‬التالي‮ ‬
اولا‮ : ‬المرجعية‮ ‬الفكرية‮ ‬
يجب أن تنطلق كل الأعمال والأنشطة السياسية والتنظيمية من المرجعية الفكرية للمؤتمر(الميثاق الوطني) الذي يشكل الإطار الفكري لتوجهات المؤتمر الشعبي العام ، لذا فإن برامج العمل يجب ألا تخرج عن هذا الإطار مهما اختلفت أساليبها في التطبيق، ذلك أن نشاط مختلف التكوينات التنظيمية ضمن هذا الإطار الفكري يجعله نشاطا وتحركاً بناءً يجنبنا مخاطر الانقسام ومغبة الانتماءات غير الوطنية ومساوئ الاجتهادات الفردية والتكتلات النفعية ويجعل التنافس السلمي الخلاق في ظل الممارسات الديمقراطية بديلاً للصراعات الهدامة، ونظرا لما يمر به الوطن من عدوان في مرحلة خطرة ومعقدة ألقت بظلالها على المؤتمر الشعبي العام لاسيما بعد أحداث ديسمبر الأسود التي خسر فيها اليمن الزعيم المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الشهيد عارف الزوكا، وفي ظل المؤامرة التي تستهدف المؤتمر كأحد أهم التنظيمات السياسية في الوطن العربي التي قدمت أنموذجا فريدا في الإدارة والتنمية من خلال اعتماد الديمقراطية نظاما للحكم وتعزيز العدالة الاجتماعية والمشاركة السياسية وترسيخ الوحدة الوطنية، فإن المسؤولية اليوم تستدعي من جميع أعضاء المؤتمر وفي مختلف التكوينات‮ ‬التنظيمية‮ ‬تقديم‮ ‬الروئ‮ ‬الهادفة‮ ‬للحفاظ‮ ‬على‮ ‬التنظيم‮ ‬الذي‮ ‬يمثل‮ ‬صمام‮ ‬أمان‮ ‬للوطن‮ ‬لما‮ ‬يتمتع‮ ‬به‮ ‬من‮ ‬تنوع‮ ‬فكري‮ ‬وثقافي‮ ‬واجتماعي‮ ‬وسياسي‮ ‬وتجربة‮ ‬لايمكن‮ ‬تجاهلها‮ ‬أو‮ ‬القفز‮ ‬عليها‮.‬

ثانيا‮ :‬المؤتمر‮ ‬تاجر‮ ‬سلام‮ ‬
من هذا المنطلق يحب على كل القيادات التنظيمية على مستوي كل التكوينات أن تعمل على مراجعة خارطة التحالفات السياسية وعدم الانجرار وراء الثارات او الأحقاد التي لاتولد سوى الفشل وتقديم دراسات موضوعية تجنب المؤتمر الانزلاق لرغبات أو نزعات فئوية لاتخدم الوطن ولتكن هدف الأنشطة التنظيمية في هذه المرحلة تقديم رؤية وطنية للسلام والسلام فقط بين الأطراف الوطنية في الداخل أو الخارج ورفض كل أشكال الوصاية والهيمنة الخارجية والتدخل في الشأن اليمني وفي مقدمها العدوان الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-53788.htm