الميثاق نت -

الأحد, 07-أكتوبر-2018
د‮. ‬علي‮ ‬محمد‮ ‬الزنم -
في‮ ‬ظل‮ ‬ظروف‮ ‬أستثنائية‮ ‬وحرجة‮ ‬للغاية‮ ‬يمر‮ ‬بها‮ ‬الوطن‮ ‬عموما‮ ‬والمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬على‮ ‬وجه‮ ‬الخصوص،‮ ‬وبهدف‮ ‬تجاوز‮ ‬كل‮ ‬ذلك‮ ‬يسعى‮ ‬الشيخ‮ ‬المناضل‮ ‬صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬ابو‮ ‬رأس‮ ‬للحفاظ‮ ‬على‮ ‬أعرق‮ ‬تنظيم‮ ‬سياسي‮ ‬بالمنطقة‮.‬
نعم قالها أبو رأس يوما ما بأن المؤتمر الشعبي العام يمرض لكنه لا يموت وهاهو اليوم حي يرزق بثبات كل المخلصين وأسقط نظرية الاجتثاث والحل والتجميد ومازال وسيظل المؤتمر كائناً حياً يتحرك في وضح النهار مؤمناً بواقعه ويسعى بكل جد لخلق مناخ تعايشي مع الجميع، وتمشياً مع الحفاظ على الصف الداخلي للمؤتمر كجزء لايتجزأ من الحفاظ على الجبهة الداخلية للوطن تبذل قيادة المؤتمر وكل الخيرين المؤمنين بنهجه الميثاقي وعلى خطى الزعيم الراحل الشهيد علي عبدالله صالح والأستاذ الشهيد عارف عوض الزوكا في نهج النضال السلمي الذي سيظل هو عنوان المؤتمر الذي يؤمن بالدولة ومؤسساتها المختلفة العسكرية والأمنية والمدنية ويرفض كل أشكال العنف والفوضى والتطرف والغلو التي أضرت بالوطن والمواطن ومن هذا المنطلق يسعى المؤتمر لمواصلة مهامه التأريخية التي حملها على عاتقه منذ التأسيس وحتى يومنا هذا.
ونحن على أعتاب مرحلة جديدة دشنها الشيخ صادق بن أمين ابو رأس من خلال إصدار قرارين مهمين للغاية والمتمثلين في تصعيد الأخ العزيز السفير أحمد علي عبدالله صالح عفاش والاخ العزيز الأستاذ عوض عارف عوض الزوكا إلى عضوية اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر ولعل هذه الخطوة‮ ‬وفي‮ ‬ظل‮ ‬هذه‮ ‬الظروف‮ ‬تحديدا‮ ‬تحمل‮ ‬دلالات‮ ‬عميقة‮ ‬وعنواناً‮ ‬مهماً‮ ‬للمرحلة‮ ‬القادمة‮ ‬كيف‮ ‬لا‮ ‬وهي‮ ‬تأتي‮ ‬بعد‮ ‬الأفراج‮ ‬عن‮ ‬نجلي‮ ‬الزعيم‮ ‬صالح‮ ‬مدين‮ ‬وصلاح‮ ‬ووصولهما‮ ‬إلى‮ ‬ابو‮ ‬ظبي‮ ‬بسلامة‮ ‬الله‮ ‬وحفظه‮.. ‬
والشكر يسجل لكل من بذل جهوداً لإنجاح هذه اللفتة الانسانية وفي المقدمة المجلس السياسي الأعلى الذي استجاب لوساطة السلطان قابوس بن سعيد وكذا جهود قيادة المؤتمر بالداخل ممثلة بالشيخ ابو رأس وكل من بذل جهوداً، ونحن نكتب عن هذه الخطوة ليس الإفراج عن نجلا الزعيم فحسب‮ ‬لكننا‮ ‬ننظر‮ ‬بعمق‮ ‬لأهمية‮ ‬الحدث‮ ‬ولمايحمله‮ ‬من‮ ‬تبعات‮ ‬إيجابية‮ ‬على‮ ‬الصعيد‮ ‬الوطني‮ ‬والتنظيمي‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬وعلى‮ ‬الأقل‮ ‬هذا‮ ‬ما‮ ‬نأمله‮ ‬
متمنين اطلاق من تبقى محمد بن محمد وعفاش طارق بما فيهم شقيق هادي وقحطان والصبحي وكل معتقلي الطرفين وان تنجح المساعي لفك أسر المحتجزين لدى الطرفين باعتبارها خطوة إنسانية اولاً وقد تمهد كثيرا لاحلال السلام العادل والشامل والمشرف لكل اليمنيين..
خلاصةً.. التهاني والتبريكات لسعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح بالمناسبتين الإفراج عن الشقيقين والتصعيد للجنة الدائمة التي تدوم فيها وحدة التنظيم والمصير المشترك لنواصل مشواراً بدأناه مع الآباء ولا أقول نختتمه بل نواصله مع الأبناء النجباء أحمد وعوض وارتباطنا بكم ليس مقدسا لكنه عنوان للزمن الجميل الذي فقدناه ونتطلع للعودة إليه من باب السلام والأمن والاستقرار والتعايش الذي يعيد بناء وطن دمرته الحرب والعدوان الغاشم على وطننا الحبيب وزاد من معاناته الاقتصادية في حرب ممنهجة لتجويع الشعب وتركيعه من بوابة لقمة عيشه‮ ‬ودوائه‮..‬

وختاماً أعتذر للأخوين صلاح ومدين وباقي المعتقلين لعدم الزيارة حيث طلبنا ذلك وتم الاتفاق مع الاخ القاضي أحمد عبدالله الحجري لطلب الزيارة لكن لم نبلغ عن الموعد أو الموافقة على الزيارة واكتفينا جميعا بزيارة المناضله الوحدوية الأستاذه فائقة السيد باعلوي ومن خلال‮ ‬زيارتها‮ ‬كانت‮ ‬رسالة‮ ‬تطمين‮ ‬للجميع‮.‬

* عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬
للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-54405.htm