الميثاق نت -

الخميس, 10-يناير-2019
الميثاق نت - -
راس الشيخ صادق امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه الامين العام المساعد للمؤتمر رئيس مجلس النواب الشيخ يحي الراعي والامين العام المساعد للمؤتمر الاستاذة فائقة السيد ورئيس هيئة الرقابة التنظيمية الاستاذ نجيب العجي اليوم اللقاء التشاوري لهيئات المؤتمر الشعبي العام القيادية .
وفي اللقاء الذي بدء بالنشيد الوطني وايات من القران الكريم وقف الحاضرون دقيقة حداد لقراءة الفاتحة الى روح الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والشهيد عارف الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام وكل شهداء الوطن .

والقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابوراس كلمة رحب فيها بالحاضرين واكد ان هذا الاجتماع يأتي لتفعيل النشاط التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام وبمثابة كشف حساب لعام من المعاناة والصبر والألم والتحمل .
وقال ابوراس : منذ احداث ديسمبر التي تفاجئنا بها كانت إرادة الله ان نكون في الواجهة وان نحمل الراية انا ويحيى الراعي مشيرا الى عملية التواصل التي تمت مع رئيس المجلس السياسي حينها الشهيد صالح الصماد الذي أكد ان كل ما كان يعد به ينفذه وقال : كل مشاكلنا حلت في ايامه ومن بعدها لم تحل أي مشكلة لكن نحن لدينا هدف اسمى وهدف أكبر من وضعنا الداخلي وهو مواجهة العدوان .
واشار ابوراس الى ان المؤتمر ليس ذلك الحزب الذي يمتلك الأرصدة كما كان يشاع وانه ليس لديه اموال أو استثمارات وان النشاط التنظيمي الذي يتم حاليا هو نتيجة لتبرعات من بعض التجار وفاعلي الخير الذين عبر عن الشكر والتقدير لهم .
واشار الى ان الكثير ممن كانوا اصحاب مصلحة هربوا من المؤتمر منذ 2011م ولم يبق سوى المؤتمرييين الحقيقيين .
وقال : الناس بدأوا يشعروا بمؤتمريتهم رغم المعاناة ورغم كل ما يتعرضون له من ضغوط ورغم الإساءات والاستهداف من قبل البعض .
واضاف ابوراس :نحن مع انصار الله في مواجهة العدوان وسنظل معهم ولن نقبل ما يتعرض له اليمن مهما كانت اوضاعنا وستظل ايدينا بايديهم رغم ما نعانيه لان هناك شيء اكبر مننا ومنهم هو اليمن ،وتتذكرون انه في حرب 1943 م لم يقال حرب بين الملك يحيى والملك عبدالعزيز وانما حرب بين السعودية واليمن والان هي حرب السعودية واليمن .
ودعا ابوراس الى إدارة الدولة وفقا للنظام والقانون وليس عبر اللجان وقال :سنظل نصبر ونتحمل من اجل شيء اكبر اسمه اليمن وحتى نحقق السلام لهذا البلد ونخرجه مماهو فيه .
واشار رئيس المؤتمر الى الاساءات التي تحصل لقيادات المؤتمر من بعض الأشخاص في الخارج وقال :خلال عام تحملنا الكثير من الانتقادات والتطاول من أناس نعرف أنهم لا يمتون للمؤتمر بصلة محملا الأمناء المساعدين المتواجدين في الخارج المسؤولية وضرورة إسكات هذه الأصوات .
وعبر ابوراس عن أسفه ان تتحول شوارع القاهرة إلى مكان للمؤامرات على الشعوب وقال :نربأ بمصر وزعيمها ان يكون لهم علاقة بهذه المؤامرات .
وقال رئيس المؤتمر :لن نرضى ان يباع المؤتمر في أسواق النخاسة أو أبواب السفارات أو أبواب اللجنة الخاصة .
وأضاف: يشرفني أنني كنت في جامع دار الرئاسة مع احب الناس الى قلبي الشهيد علي عبدالله صالح والشهيد عبدالعزيز عبدالغني ويحيى الراعي ولن أقول من الذي رجع من ميدان السبعين واعتذر عن حضور صلاة الجمعة وأقول لهؤلاء انا فقدت رجلي وعيني وأجريت لي واحد وثلاثين عملية في السعودية والتشيك وامريكا وافتخر بذلك وهذه أوسمة على صدري وسيستمر صادق ابوراس ولو مشى على رؤوس أصابع يديه الى ان يسلم المؤتمر الى الأيدي المؤتمرية الصحيحة من أبناء المؤتمر في الداخل .
وأضاف: ومع ذلك نقول لمن في الخارج انتم إخواننا وأي إساءة لأي عضو يتحمل مسؤوليته الامناء المساعدون في الخارج .
وحيا ابوراس تحية كبيرة اعضاء مجلس النواب الصامدين داخل اليمن وخاطب اعضاء مجلس النواب في الخارج بقوله :اتقوا الله في بلادكم انتم انتخبتم لخدمة البلد ولخدمة الوطن وللحفاظ على الدستور والحفاظ على حدود البلد ووفاء للقسم الذي اقسمتموه وليس من اجل ان تذهبوا لبيع البلد واي شخص يذهب ليتحدث باسم المؤتمر فهو يمثل نفسه ولا يمثل المؤتمر والمؤتمر هو انتم ايها الصامدون .
واضاف: سنظل ناكل اللقمة اليابسة ولن نبيع رغم ما نعانيه والعدوان لا يبحث عن شرعية ولا شيء والا لماذا يحتل المهرة وسقطرى فالهدف واضح وهو احتلال وطنكم والزعيم رحمه الله كان قد احاطها باتفاقية الحدود مع أننا لم نكن راضيين عنها لانها هضمت حق اليمن .
ودعا ابوراس الى اعادة النظر في السياسة التي ينتهجها قادة الجزيرة العربية وسياسة الاخ الاكبر الذي يريد ان يلتهم اخوته السبعة حيث اصبح اليوم لديه مشاكل مع كل دول المنطقة من قطر الى اليمن ،قائلا ان ما يحدث اليوم في الجزيرة العربية يشبه ما حدث للعرب في الاندلس .
واشار رئيس المؤتمر الى انه يتم الاعداد والتهيئة لاجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية وفقا للنظام الداخلي للمؤتمر الذي ينص على ان تعقد اجتماعاتها كل ستة اشهر فيما هي الان لم تعقد اجتماعها منذ خمس سنوات .
وقال ابوراس: نريد ان نفعل الجانب التنظيمي من خلال اللجنة الدائمة الرئيسية التي ستنطلق الى الارياف والمدن لنقل توجهات المؤتمر .
واضاف : ابوراس حكمت عليه الظروف والى جانبه اعضاء اللجنة العامة والامناء المساعدين والقيادات التي ستواصل رفع شان المؤتمر عاليا .
ودعا ابوراس الى عدم المزايدة على الشهيد علي عبدالله صالح وقال انا اعرف علي عبدالله صالح منذ 42 سنة وقبل ما يكون رئيس واعرفه باخلاقه ونبله وصالح لم يكن بياع للوطن ولا يتنقل من عاصمة الى عاصمة ومن سفارة الى سفارة صالح كان نعم الوطني والوحدوي .
واشار رئيس المؤتمر الى انه يتم التواصل بشكل يومي مع انصار الله بشان اغلاق ملف ديسمبر وإطلاق ما تبقى من اقارب الشهيد الزعيم صالح والمطالبة بتسليم جثمان الشهيد الزعيم صالح .
واستغرب ابوراس ممن يطلبون شرعية حزبية من الخارج وقال ان الاحزاب شرعيتها في داخل بلدانها وفي المديريات والمحافظات وليس في الخارج .
وقال رئيس المؤتمر :نقول لإخواننا المؤتمريين في المحافظات الجنوبية انتم مننا ونحن منكم ولن نتخلى عنكم وايدينا مع بعض وفي تعز ليس هناك مؤتمر غير مؤتمر واحد ليس هناك مؤتمر جنوبي ولا مؤتمر تعزي ولا مؤتمر ماربي هناك مؤتمر واحد وسيبقى مؤتمر واحد اصله في صنعاء ،ونحن في المؤتمر تعرضنا لحملة شعواء اثناء تأسيسه بقيادة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وسنظل نحافظ على المؤتمر .
واضاف : اشكر الاخوة رؤساء الفروع في المحافظات والاخوات رئيسات القطاع النسوي ورؤساء الفروع في الجامعات على صمودهم وصبرهم وندعوهم لبذل المزيد من الجهد خلال الايام القادمة .
واختتم رئيس المؤتمر كلمته بالتاكيد على ان المؤتمر كان وسيظل ضد العدوان الى جانب الشعب اليمني وقواه السياسية وسيظل يدينه ويدين من يتعاون معه .

هذا وكانت الاستاذة فائقة السيد الامين العام المساعد للمؤتمر القت كلمة المرأة اشارت فيها الى ان هذا اللقاء ياتي للتشاور من اجل المرحلة القادمة التي يسعى فيها المؤتمر الى بناء دولة الدستور والقانون والنظام .
وعبرت السيد عن الحزن والاسى الذي يعتصر المؤتمريين منذ استشهاد قائد عظيم اسمه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيقه الامين الشهيد عارف الزوكا .
وقالت : نحن نريد ان يتبدل الحزن الى حالة من العمل ليل نهار من الاجل الانتصار لمبادىء وقيم الزعيم التي زرعها فينا خلال مرحلة طويلة فهو لم ينتصر لاسرته ولا لذاته وانما كان شهيدا بدلا عن كل واحد منا .
واشارت السيد الى الاجتماع القادم للجنة الدائمة مؤكدة ان قيادة المؤتمر امامها مهام بسيطة في المرحلة الحالية ثم ستسلم دفة القيادة للشباب .
وحيت في ختام كلمتها ثبات المؤتمريين والمؤتمريات وشجاعتهم وصمودهم .
والقى الاستاذ جلال الرويشان عضو اللجنة العامة رئيس الكتلة الوزارية للمؤتمر والتحالف كلمة الهيئة الوزارية ترحم في مستهلها على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح والشهيد عارف الزوكا وكل شهداء الوطن وقال :باسمي ونيابة عن الاخوة اعضاء الهيئة الوزارية من المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني اتقدم بالتهئنة الى الاخ الاستاذ صادق امين ابوراس وللاخوة اعضاء قيادة المؤتمر بمناسبة مرور عام على توليهم مهام قيادة المؤتمر وتسيير اعماله والتي حققوا خلالها نجاحات كبيرة ومشهودة ما كان لغيرهم ان يحققها في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا .
واكد الرويشان ان اعضاء الهيئة الوزارية يؤدون مهامهم نحو ابناء شعبهم وقواعدهم الجماهيرية دون كلل أو ملل رغم شحة الامكانيات وتداخل الاختصاصات والمسؤوليات وتعارض الصلاحيات ومخالفة الانظمة والقوانين ولوائح المؤسسات والكثير من العراقيل والمعوقات التي يرجع سبب بعضها الى ظروف الحرب والعدوان والحصار المفروض على بلادنا ويرجع سبب بعضها الاخر الى تجاوزات وتصرفات لا مسؤولة يرتكبها بعض القيادات من شركائنا في ادارة الدولة ومواجهة العدوان .
واضاف: وبرغم هذا كله الا اننا نحرص في الهيئة الوزارية وبتوجيهات مستمرة ودائمة من رئيس المؤتمر الشيخ صادق امين ابوراس على رفض أي تجاوزات وتصحيح مسار الاداء الحكومي بما يحافظ على استقلالية مؤسسات الدولة وسيادة النظام والقانون والحفاظ على الجبهة الداخلية الرافضة والمقاومة للعدوان .
واشار الرويشان الى تسلم الهيئة مشروع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والمقدمة من المجلس السياسي الاعلى مؤكدا انها تمثل خطوة رائدة في مسار العمل السياسي وموضحا ان اعضاء الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني يعكفون حاليا على اعداد ملاحظاتهم واثراء الرؤية بما يكفل تطابقها مع الدستور والقانون النافذ والثوابت الوطنية .
واستعرض الرويشان في كلمته مشاركة ممثلي المؤتمر الشعبي العام في الوفد الوطني في مشاورات السويد التي انعقدت في النصف الاول من شهر ديسمبر المنصرم واللقاءات التي عقدها ممثلو المؤتمر مع بعض سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن .
واختتم رئيس الكتلة الوزارية كلمته بالتاكيد على ان الهيئة الوزارية تعمل في اطار مجلس الوزراء ككتلة واحدة ملتزمة بالقرارات والتوصيات الصادرة من قيادة المؤتمر وانها تجدد تماسكها والتفافها خلف قيادتها التنظيمية ممثلة بالاستاذ صادق امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام والالتزام بالنظام الداخلي للمؤتمر .
هذا والقى الاستاذ عزام صلاح عضو اللجنة العامة رئيس الهيئة البرلمانية كلمة الهيئة قال في مستهلها : يأتى هذا اللقاء المبارك تتويجا للدور الرئيسي اللذى تحملته قيادة المؤتمر ، بعد ان تجاوزت الكارثه التي هزت كيان الوطن بشكل عام والمؤتمر وأنصاره بشكل خاص بفقدان المؤتمر للزعيم الرئيس المؤسس الشهيد/علي عبدالله صالح والامين العام شهيد الوفاء عارف عوض الزوكا وبقية رفاقهم رحمهم الله تعالى جميعا. .....
واضاف :كان الرهان والهدف من احداث ديسمبر ٢٠١٧ المؤلمه من كافة القوى المحلية والإقليمية والدولية تفكيك وتشتيت المؤتمر قياداته وقواعده وانصاره .والغاء اسم المؤتمر من الخارطه السياسيه والاجتماعية على مستوى الوطن ككل ،الا أن شجاعة رجال المؤتمر وشبابه ونسائة قيادة وقواعد بجميع المحافظات اليمنية وعلى رأس الجميع أعضاء اللجنة العامة برئاسة الشيخ المناضل صادق بن أمين ابو رأس .. أبت ذلك ، وضمدت الجراح ولملمت الشتات وأثبتت للجميع تحملها المسؤولية التاريخية تجاه تماسك وبقاء واستمرار المؤتمر الشعبي العام .

وتابع صلاح :إن الاجتماع التاريخي لأعضاء اللجنة العامة المنعقد بفندق تاج سبأ عقب الاحداث مباشرة والذي نتج عنه اقرار قيادة للمؤتمر الشعبي العام برئاسه الشيخ/صادق بن امين ابورأس وزملائه من الامناء العموم المساعدون ورئيس هيئة الرقابه .. مثل ذلك انبثاق الحياة من جديد لاستمرار المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي رائد على الساحة اليمنية متجاوزا كل من راهن على انهاء المؤتمر من الخارطة السياسية اليمنية .
وقال رئيس الكتلة البرلمانية :ان الهيئة النيابية للمؤتمر وهى تتابع وتقوم بواجباتها ومسؤولياتها التنظيمية خلال عام مضى .. تثمن وتقدر تقديرا عاليا ، جهود قيادة المؤتمر العليا المتمثلة في انتظام عقد اجتماعات اللجنة العامه ، وكذلك دعوتها ورعايتها لعقد اجتماعات للجنه الدائمه الرئيسيه بمحافظات اب وحجه والجوف وغيرها من المحافظات ومواكبتها ومتابعتها لكل الانشطه التنظيميه والسياسيه على الساحة الوطنية وانجاز الكثير من القضايا التي تعرض لها المؤتمر الشعبي العام بعد الاحداث المؤسفه مباشرة من خلال المتابعة الفاعلة بكل حكمة والتى أثمرت تلك الجهود بإطلاق اكثر من خمسة الاف من قيادات واعضاء وكوادر المؤتمر المحتجزة بعد احداث ديسمبر ، واعادة بعض ممتلكات المؤتمر وعقد اللقاءات المختلفه مع قيادات ووجاهات المؤتمر التنظيمية والاجتماعيه ، واطلاق اولاد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح مدين وصلاح والاستمرار فى متابعة اطلاق من تبقى من اقارب الزعيم وهم عفاش طارق ومحمد محمد عبدالله صالح و بقية المحتجزين من عناصر المؤتمر ومناصريه ..
وتابع بالقول :ان الهيئة النيابية للمؤتمر بكل اعضائها سيظلون الحصن الحصين الثابتون الصامدون المجسدون لمبادئ المؤتمر ولوائحه التنظيمية وميثاقه الوطنى والثوابت الوطنيه ولن تغريهم اية مغريات من اية جهة كانت محلية اوخارجيه .

مضيفا :وفى هذا اللقاء المبارك ، فإننا نجدد تأكيدنا ووقوفنا مع قيادة المؤتمر العليا برئاسة الشيخ المناضل صادق بن امين ابورأس واللجنة العامه فى كل القرارات والمواقف والتوجهات والسياسات التي تتخذها . .. وندعوها لتفعيل وانتظام عقد الاجتماعات المنصوص عليها بلوائح المؤتمر لكافة التكوينات التنظيمه من اعلى تكوين اللجنه العامه وحتى ادنى تكوين بالجماعة والمركز التنظيمى ،ونبارك قرار اللجنة العامه باقرار تشكيل لجنة تحضيريه للاعداد والتنظيم لعقد اجتماع اللجنه الدائمه الرئيسيه ...لما يمثل ذلك من اهمية للوقوف على كافة المستجدات التنظيمية والوطنيه ، واقرار برامج وخطط عمل ترسم وتحدد وترتب البيت المؤتمرى الواحد ، ليتمكن المؤتمر من استعادة موقعه ودوره الوطنى المنشود . . ليساهم فى انتشال الوطن من حالة الاحتراب الداخلى والعدوان الخارجى وتكالب الامم على مقدراته ...وامنه واستقراره ، وما مشاركة المؤتمر بالمفاوضات اليمنية برعاية الامم المتحده بقيادات عليا من اعضاء اللجنه العامه والدائمه تمثله الادليل جهود وحرص قيادة المؤتمر على استمرار المؤتمر فى تحمل مسئولياته التاريخيه تجاه اعضائه وانصارة وكافة ابناء اليمن فى ايجاد الحلول السلميه واخرج اليمن من حالة الاحتراب ، والعوده للحوار السياسي السلمى ....
واستعرض رئيس الكتلة البرلمانية الانشطة التنظيمية والجهود التي بذلتها الهيئة النيابية للمؤتمر الشعبي العام خلال الفترة الماضية سواء على الصعيد التنظيمي أو على الصعيد البرلماني وما تمخض عن ذلك من عملية تواصل مع البرلمانات الخارجية والمنظمات الدولية و ومناقشة مجلس النواب لموضوع العقوبات الاممية على المواطنين اليمنيين وعلى راسهم السفير احمدعلي عبدالله صالح في جلستة المنعقدة بتاريخ 20/10/2018م ذلك وتوجيه رسالة الى مجلس الامن من قبل رئيس المجلس بشان الدعوة لرفع العقوبات عن المواطنيين اليمنيين وفي مقدمتهم السفير احمد علي عبدالله صالح .

كما القى الاستاذ محمد العيدروس عضو اللجنة العامة القائم باعمال رئيس مجلس الشورى كلمة عبر فيها عن المباركة والشكر لعقد هذا اللقاء الذي يمثل بارقة امل في دفعة سياسية جديدة للمؤتمر الشعبي العام .
واشار العيدروس الى انه تم النهوض بمجلس الشورى من جديد بعد ثلاث سنوات من السبات وقام اعضاء الهيئة الشوروية بتفعل نشاط المجلس واعادة رايته ورسم الخطط والبرامج بحسب الامكانيات .
واوضح عضو اللجنة العامة الى انه تم عقد الاجتماعات وفتح باب التواصل مع الخارج وتكليف بعض اعضاء المجلس هم الدكتور ابوبكر القربي ومحمد الطيب بالتواصل مع الجهات الدبلوماسية وقد ادوا المهام الموكلة اليهم بشكل ايجابي .
واشار العيدروس الى انه تم احباط محاولة نقل الامانة العامة لرابطة مجالس الشيوخ والشورى التي كان يراد ان يتم نقلها الى الرياض أو القاهرة لكن تم التواصل مع الخارج واحباط هذه المؤامرة .
واشار العيدروس الى ان الهيئة الشوروية تعمل في ظروف صعبة وانها سترفع تقرير حول ما انجزته خلال العام 2018م الى رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابوراس .
واكد العيدروس ان اعضاء مجلس الشورى كانوا وسيظلون ضد العدوان الغاشم والظروف التي خلقها هذا العدوان على شعبنا .
ودعا الى تفعيل النشاط التنظيمي للمؤتمر على مستوى القواعد ابتداء من المراكز التنظيمية والمديريات والمحافظات .

هذا وقد قامت الكتلة البرلمانية بتكريم كلا من الشيخ يحيى الراعي الامين العام المساعد باعتباره اول رئيس للكتلة البرلمانية للمؤتمر في الفترة من 93 الى 97 م كما كرمت الشيخ زيد ابوعلي رئيس لجنة العرائض والشكاوى باعتباره اقدم نائب يشغل المنصب منذ عام 82م وعميد البرلمانيين اليمنيين .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-55016.htm