الأحد, 13-يناير-2008
الميثاق نت - استنكر اللواء ركن/ صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية رئيس مجموعة العمل الاجتماعي والأمني بلجنة تقويم الظواهر الاجتماعية دعوات البعض لقيام لقاءات التصالح والتسامح الجنوبي فهي دعوات مفلسة ومشبوهة ومصيرها الزوال والفشل كونها بنفوس شطرية وغير مرحبة .

ودعا أصحاب هذه الدعوات إلى أن يصحو من غفلتهم وأحلامهم المريضة، مذكراً إياهم بأن الوطن الميثاق نت -
استنكر اللواء ركن/ صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية رئيس مجموعة العمل الاجتماعي والأمني بلجنة تقويم الظواهر الاجتماعية دعوات البعض لقيام لقاءات التصالح والتسامح الجنوبي فهي دعوات مفلسة ومشبوهة ومصيرها الزوال والفشل كونها بنفوس شطرية وغير مرحبة .

ودعا أصحاب هذه الدعوات إلى أن يصحو من غفلتهم وأحلامهم المريضة، مذكراً إياهم بأن الوطن قد تعافى وتحصن من فيروسات التشطير في 22 مايو 1990م وتم إغلاق كافة ملفات الصراعات السياسية وإحراقها وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح .

وأكد نائب وزير الداخلية ان توجهات فخامة الرئيس والتي تضمنها برنامجه الانتخابي بعقد مؤتمر عام للصلح وإنهاء الثار على مستوى محافظات اليمن والذي يهدف للحفاظ على أرواح أبناء وطن 22 مايو جميعاً دون استثناء.

ودعاهم للكف من الأعمال الذي تسيء للوطن وللثورة والوحدة المباركة والابتعاد عن المكايدات السياسية.

وأضاف اللواء ركن/ صالح الزوعري إذا كانت لهؤلاء النوايا الوطنية والإنسانية الصادقة وبروح وحدوية للدعوات التصالحية فنرحب بهم ولتصبح هذه المهمة الإنسانية تضامنية ونعمل بشكل جماعي تحت سقف الدولة والذي ستدعم هذا التوجه للحفاظ على الأرواح من خلال مجموعة العمل الاجتماعي والأمني بلجنة تقويم الظواهر الاجتماعية والذي صدر قراراً جمهورياً بتشكيلها برئاسة الأستاذ سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية.
*14 اكتوبر
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5505.htm