الإثنين, 14-يناير-2008
الميثاق نت - أعلنت السلطة المحلية بمحافظة عدن عن مقتل شخصين وإصابة (14) آخرين اثنين منهم من الأمن وخمسة إصابتهم طفيفة غادروا المستشفى و(7) لا يزالون يتلقون العلاج.
وقال عبدالكريم شائف – أمين عام المجلس المحلي للمحافظة – في مؤتمر صحفي عُقد مساء أمس الأحد :إن القتيلين اللذين لم يكن لهما علاقة بمهرجان التصالح المزعوم الميثاق نت -
أعلنت السلطة المحلية بمحافظة عدن عن مقتل شخصين وإصابة (14) آخرين اثنين منهم من الأمن وخمسة إصابتهم طفيفة غادروا المستشفى و(7) لا يزالون يتلقون العلاج.
وقال عبدالكريم شائف – أمين عام المجلس المحلي للمحافظة – في مؤتمر صحفي عُقد مساء أمس الأحد :إن القتيلين اللذين لم يكن لهما علاقة بمهرجان التصالح المزعوم هما صالح أبو بكر البكري 70 عاما، ومحمد علي محمد 30 عاما من جبل حبشي بتعز، فيما أصيب 7 أشخاص هم قاسم هميش شائف 50 عاما من أبناء حبيل جبر، وعبده محمد ناصر البكري 50 عاما من يافع - الحد، وعلي عبد الله محمد ناصر 50 عاما من منطقة الشعيب، وثابت عبيد حازم 46 من أبناء حبيل جبر، وياسر سعيد محسن 27 عاما من أبناء يافع، وثابت حسين ناشر 23 عاما من ردفان، وناصر سعيد بن سعيد 50 عاما من أبناء يافع. كما نجم عن تلك الأحداث إصابة جنديين من أفراد الأمن.

وأشار شائف –إلى أن الفعاليات السياسية المنظمة للمهرجان الجماهيري الذي شهدته محافظة عدن يوم أمس الأحد - 13 يناير- قد تقدمت قبل الأسبوع بطلب إقامة هذه الفعالية وتم التواصل معهم على مدار الأسبوع إلا أن الفعاليات السياسية لم تلتزم وتخلفت .

وقال شائف :" أمس تسلمنا طلب من أربعة أشخاص وطرحنا أمامهم خيارات لإقامة الفعالية منها ملعبي الحبيشي و(22) مايو إلا أنهم أصروا أن تكون الفعالية في فرزة الهاشمي بالشيخ عثمان وكان اعتراضنا على هذا المكان لأسباب إعاقة الحركة وأن الموقع غير مناسب ولا يمكن السيطرة عليه فيما إذا تحول إلى أعمال شغب، لذلك حرصت أفراد الشرطة على التواجد في المكان تحسباً لأي اعتدى وأعمال تخريب تتعرض لها ممتلكات المواطنين.

وأضاف أمين عام محلي عدن قائلاً: إن المتظاهرين قاموا بإثارة جنود الأمن حيث قام أحدهم بتفجير قنبلة صوتية ومن ثم الاعتداء على اثنين من الجنود وسلب أسلحتهم وتطور الموقف بين المندسين والجنود مما أدى إلى إطلاق النار الذي أسفر عنه مقتل شخصين, فيما أصيب 7 أشخاص، كما نجم عن تلك الأحداث إصابة جنديين من أفراد الأمن.

مؤكداً أن البعض يستغلون المناخ الديمقراطي لخلق الفوضى والفتنة وقال " نقول لهؤلاء إن شعبنا عانى طويلاً من ذلك وفي هذا العصر يجب أن يسود العقل والحكمة ".مشيراً إلى أنه خلال السنوات الماضية شهدت محافظة عدن استكمال عدد من المشاريع وهي " ثمرة من ثمرات الاستقرار الذي ينعم به المواطن بفضل وجهود القيادة السياسية والسلطة المحلية" .

وأردف أن الملفات السوداء في شمال الوطن وجنوبه قد تم إغلاقها وكان فخامة الأخ الرئيس هو المبادر إلى ذلك بتأكيده المستمر بأن وطن (22) مايو وطن الجميع ويجب أن ننسى الماضي .

وعن مشاركة الأحزاب في الفعالية أوضح الأمين العام للمجلس المحلي أن الحزب الاشتراكي أدار الاعتصام من مقراته في حين لم يسجل الإصلاح أي مشاركة في الفعالية .
وقال شائف إن الحزب الاشتراكي لم يتقدم بطلب ترخيص الفعالية وان ثلاثة أشخاص بينهم رئيس تحرير صحيفة الطريق أيمن محمد ناصر هم من تقدموا بطلب الترخيص للفعالية.

وأكد شائف في رده على أسئلة الصحفيين عن تأثير هذه الاعتصامات أن هناك تأثيرات سلبية كبيرة لهذه الاعتصامات وما ينجم عنها من مشاكل على جذب الاستثمارات إلى عدن،وما يخلقه ذلك من تأثير على كل بيت في عدن وفي اليمن كله.

من جانبه عبر مدير أمن محافظة عدن عبدالله قيران عن أسفه لما ترتب عن ذلك من نتائج، مؤكداً أن رجال الأمن يحرصون دائماً على عدم توجيه السلاح إلى المواطنين وأن الجهات الأمنية كانت قد خيرت المعنيين بمكان إقامة الفعالية تجنباً لأية تداعيات.
وأعلن قيران أن سلطات الأمن كانت قد احتجزت مساء أمس (151) شخصاً كانوا يتواجدون في السواحل وأماكن مشبوهة بدون وثائق هوية.. مشيراً إلى إنه تم الإفراج على المحتجزين مساء اليوم بعد أن تم التحفظ عليهم مدة (24) ساعة.
وأضاف قيران إنه تم احتجاز (11) شخصاً على ذمة أحداث الشعب التي وقعت اليوم وسيتم إحالة المحتجزين إلى النيابة للتحقيق معهم؛ نافياً أن يكون هناك أي معتقلين آخرين على ذمة القضية.
ودعا مدير أمن عدن في المؤتمر الصحفي أهالي الضحايا إلى حضور جلسات التحقيق مع المحتجزين إذا هم رغبوا في ذلك.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5521.htm