الخميس, 17-يناير-2008
الميثاق نت -
يختتم اليوم اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام بالعاصمة صنعاء، وأوضح الأخ طارق الشامي رئيس اللجنة الإعلامية بالمؤتمر
في تصريح ل «26 سبتمبر» أن اللقاء اطلع على اتجاهات خطط العمل للعام الجديد 2008م، وبحث آليات تطبيق تلك الخطط في الميدان. وأقر العديد من القضايا والمهام المتعلقة بتطوير الأداء وتأهيل الكوادر المؤتمرية بما يضمن ممارستهم لدورهم الوطني والارتقاء بالخطاب الإعلامي والسياسي والجماهيري.
وأضاف أن اللقاء -الذي شارك فيه أعضاء اللجنة العامة وقيادات فروع المؤتمر في المحافظات- استعرض نتائج وسير الحوار الذي بدأه المؤتمر الشعبي مع بقية الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة. وجدد حرص المؤتمر على مواصلة ذلك الحوار مع كافة القوى السياسية بما يكفل تعزيز الديمقراطية وتفعيل دور مؤسسات الدولة بحيث تكون هي المرجع في معالجة القضايا الوطنية وتتحمل كافة مسؤوليتها تجاه الشعب.
وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية أن تكون هناك فترة محددة للحوار حول القضايا المطروحة بما يكفل إخراجها إلى حيز الواقع في أقرب وقت ممكن بعيداً عن محاولات التعطيل والمماطلة. وفي مقدمة تلك القضايا التعديلات الدستورية المطروحة، وعلى رأسها الانتقال من نظام السلطة المحلية إلى الحكم المحلي بما يؤدي إلى تعزيز الممارسة الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية واللامركزية وتحمل المجالس المحلية لمسؤولياتها.
كما أكد اللقاء على إيلاء الجوانب الاقتصادية الأهمية القصوى في العام الحالي، بحيث يتم استكمال الخطوات الايجابية التي تمت في هذا المجال خلال العام المنصرم، خاصة في مجال جذب وتشجيع الاستثمارات، والانتقال بتلك الخطوات إلى مرحلة قطف الثمار. وتكثيف الجهود لمحاربة الفقر والبطالة ومعالجة ظاهرة ارتفاع الأسعار.
وشدد اللقاء على ضرورة أن يطلع أعضاء المؤتمر كافة بدورهم البناء والمؤثر في خدمة المجتمع اليمني وتحقيق الطموحات الوطنية، والتصدي للدعوات التي تبرز بين الحين والآخر وتستهدف الوحدة الوطنية وزرع روح الكراهية بين أبناء الشعب الواحد وإقلاق السكينة العامة وعرقلة مسيرة التنمية، وكذا التصدي للممارسات التي تتم من قبل بعض القوى السياسية لتهييج الشارع وإثارة الفتن، وتفويت الفرصة على مثل هذه القوى ومخططاتها ووسائل عملها المنافية للديمقراطية والمتصادمة مع الدستور والقانون.
وأعلن الأخ طارق الشامي أن العام الحالي سيشهد حراكاً سياسياً واجتماعياً نشطاً يتنباه المؤتمر الشعبي العام في أوسط الجماهير بهدف حماية الوحدة الوطنية وتعزيزها، ودعم مسيرة التنمية وتهيئة الأجواء المناسبة للاستثمارات.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5564.htm