الميثاق نت: -
أكد عدد من أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الدائمة الرئيسية ومن خلال مختلف القضايا المدرجة في جدول اعمالها ستعبر عن متطلبات مختلف القطاعات التنظيمية في اطار قرارات وتوصيات تمثل جميعها ملفات مهمة للمؤتمر على صعيد نشاطه القادم على المستويين الآني والمستقبلي..
واوضحوا أنها تمثل نقطة تحول مهمة يعول عليها كل المؤتمريين ان تكون فرصة لإيجاد معالجات مهمة لكل مايعانون منه حالياً..
مؤكدين في السياق نفسه أن هذه الدورة الاعتيادية ستكون الارضية القوية التي ستفعل المؤتمر على طريق انعقاد مؤتمره العام.
إلى التفاصيل :
في البدء قال الأستاذ حمود عباد- عضو اللجنة العامة:
مامن شك ان المؤتمريين حريصون على تحقيق تحول مهم على صعيد نشاطهم الوطني والتنظيمي تشدهم الى ذلك مكانة وحجم تنظيمهم على الساحة اليمنية ورصيده الزاخر بالعطاء وهو الامر الذي يحتم عليهم مواصلة العطاء لتنظيمهم الرائد..
ولاريب ان تطلعاً كهذا لفعاليات المؤتمر المختلفة تستوعبه تماما الدورة الاعتيادية لدائمتهم الرئيسية التي تعقد اليوم في ظل اهتمام واسع مؤتمري ووطني..
كما انها أي الدورة ومن خلال مختلف القضايا المدرجة في جدول اعمالها سوف تعبر تماما عن متطلبات مختلف القطاعات التنظيمية في اطار قرارات وتوصيات تمثل جميعها ملفات مهمة للمؤتمر على صعيد نشاطه القادم على المستويين الآني والمستقبلي..
ولهذا يجب على المؤتمريين الاستعداد لخوض مرحلة جديدة تتفق مع مكانة تنظيمهم الرائد في الحياة اليمنية وفي مقدمة ذلك الدفاع عن الوطن الذي يواجه افظع عدوان غاشم لم يشهد له مثيل عبر تاريخه القديم والحديث والمعاصر.
نقطة تحول مهمة
ويقول الأستاذ زيد ابو علي-عضو اللجنة العامة: انعقاد الدائمة اليوم وفي ظل هذه المرحلة العصيبة من مسيرة المؤتمر يمنحها زخما مؤتمريا اكبر باعتبارها نقطة تحول مهمة يعول عليها كل المؤتمريين ان تكون فرصة لإيجاد معالجات مهمة لكل مايعانوا منه حاليا ونثق في ان الجميع في دورة الانعقاد وعلى رأسهم الشيخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر وزملاؤه في القيادة حريصون على ان يشكلوا جميعهم ملحمة مؤتمرية تجسد وحدة وتماسك المؤتمريين وتحدد بدقة ملامح العمل المؤتمري القادم الذي نأمل ان تكون نتائج الدورة خلاصة لقراءة اكثر واقعية وموضوعية للمشهد المؤتمري الراهن في اطار خطة تحرك سياسية وتنظيمية تحافظ على المؤتمر وتواجه التحديات وتمكنه من تجاوز كل ذلك برؤية ثاقبة.
تعزيز العمل المؤتمري
بدوره يقول الأستاذ علي القيسي- عضو اللجنة العامة: تعقد الدورة الاعتيادية اليوم والشعب اليمني وليس المؤتمريين فحسب ينظرون لهذا الانعقاد بأهمية واهتمام بالغين والكل في انتظار لمعرفة ما الذي سيعمله المؤتمريون اليوم لصالح تنظيمهم ووطنهم..
وبدورنا كأعضاء بهذه الدورة نؤكد ان المؤتمر سيبقى ذلك التنظيم الكبير في آماله وتطلعاته ، والتواق الى المزيد من الاسهام في خدمة وطنه وفي مواصلة الدفاع عنه ضد عدوان حاقد لاهدف له سوى تدمير اليمن..
وتدرك دورة دائمة المؤتمر اهمية وفاعلية دور المؤتمر في العمل الوطني عموما ولذا فإنها ستعمل على تحقيق العديد من الاهداف التنظيمية الكفيلة بتحريك النشاط المؤتمري باعتبار ذلك يمثل الارضية القوية والصلبة التي من شأنها يتعزز العمل المؤتمري بالصورة التي تعمل على اطلاق العنان لكل المؤتمريين ليجسدوا قدرة تنظيمهم على البقاء والاستمرار كحزب قوي قادر على مواجهة مختلف التحديات..
ولاشك ان الدورة الرئيسية للجنة الدائمة ستخرج برؤى عميقة تعبر عن الراهن المؤتمري ومتطلبات المستقبل.
مستقبل حافل
إلى ذلك يقول الأستاذ فهد الاعجم- عضو اللجنة العامة: كسبت هذه الدورة الاعتيادية ومنذ وقت مبكر لعملية الاعداد والتهيئة لها أهتماماً إعلامياً وجماهيريا واسعا بصورة تجعلها اكثر تميزا عن مختلف الدورات السابقة للدائمة سواء أكانت اعتيادية او استثنائية..
ومرد هذا الاهتمام يعود الى الظرف الذي تعقد خلاله وما يواجهه المؤتمر من تحديات كبيرة ، وكل ذلك جعل منها تكتسب اهمية اكبر في كونها ستقدم للوسط المؤتمري معالجات عدة لكل مايعاني منه المؤتمر خلال هذه المرحلة ، كما ان هذه الدورة بات مطلوباً منها ان تقدم تطمينات لكل اعضاء المؤتمر الذين استبد بهم القلق على وحدة تنظيمهم خاصة مع بروز محاولات عبثية تستهدف النيل من وحدته..
واثقين ان هذه الدورة ستنتصر لوحدة المؤتمر ، كما انها ستنتصر للوطن في مواجهة العدوان..
وواثقين ان قيادة المؤتمر وعلى رأسها الشيخ صادق بن امين ابوراس وزملاؤه في قيادة المؤتمر سيواصلون جهودهم الى جانب كل اعضاء المؤتمر حتى يتجاوز تنظيمنا الرائد كل التحديات..
وعلى ذلك فإني أرى مستقبل المؤتمر حافلاً بالنشاط والمهام الوطنية والتنظيمية الجسيمة المنتصرة لليمن ، وذلك هو قدر المؤتمر واعظم واسمى الاهداف والمبادئ التي قام من اجلها.
=----------------
مزيد من الاصطفاف
وتحدث الأستاذ زيدان دهشوش - عضو اللجنة العامة قائلاً: اشكر الإعلام المؤتمري على ماقام به من دور فاعل في التهيئة لانعقاد الدائمة الرئيسية والتعريف بها وهو دور اتفق مع عظمة هذا الحدث الذي فعلا ينتظره المؤتمريون منذ وقت مبكر باعتباره مدخلا مهما نحو مزيد من التطوير والتفعيل للمؤتمر..
ولهذا فإن ماستقف امامه الدورة من قضايا وموضوعات يمثل تعبيرا واضحا وصريحا عن رغبة المؤتمريين الذين يتطلعون الى ان تخرج بقرارات وتوصيات مهمة تفرح المؤتمريين بل واليمنيين اجمع الذين يشعرون بارتياح للمؤتمر ووسطيته واعتداله وعن حاجتهم الماسة للامن والاستقرار الذي لن يتأتى لوطننا الا في ظل الوسطية والاعتدال..
واستطيع القول إن هذه الدورة الاعتيادية ستكون الارضية القوية التي ستفعل المؤتمر على طريق انعقاد مؤتمره العام..
وماعلينا كأعضاء وبمختلف مكوناتنا التنظيمية وقطاعاتنا المختلفة الا ان نكون الى جانب قيادة المؤتمر والسير معها في تنفيذ وبلورة برامجها باعتبار ذلك مسؤولية تحتم على كل مؤتمري اصيل في ولائه التنظيمي ان يسهم في تنفيذ ذلك كل حسب موقعه ومهامه..
وبعزيمة المؤتمريين سيتحقق المزيد من النجاح للمؤتمر سواء على الصعيد التنظيمي او الوطني وخاصة مايتعرض له الوطن من عدوان يستدعي من كل المؤتمريين بل واليمنيين عموما المزيد من الاصطفاف والتوحد.
مراجعة شاملة
ويقول الأستاذ عبدالوهاب الدرة- عضو اللجنة العامة يأتي انعقاد الدورة اليوم في توقيت مهم للغاية.. توقيت يستدعي من المؤتمر وخاصة قيادته ومعها مختلف تكويناته الاستغلال الامثل لهذا الانعقاد في اجراء مراجعة شاملة للواقع المؤتمري برمته في اطار من التوجهات الصادقة التي تحتم هي الأخرى التعامل مع مختلف القضايا بمهنية عالية ..
ولاريب ان حجم المشكلات كبير منها ماهو متراكم منذ فترة طويلة في حالة انتظار لمعالجات ناجعة ومنها مشكلات تشكلت خلال الفترة الاخيرة بفعل احداث ديسمبر المؤسفة وجميعها تحتاج الى ارادة حقيقية وإدارة تنظيمية فاعلة حتى يتمكن تنظيمنا من تجاوز كل هذه التحديات..
ونأمل ان تمثل مخرجات هذه الدورة الرؤية الصائبة للمؤتمر في رسم ملامح نشاطه المستقبلي بل وعلى ضوئها يتم اعداد ملفات المستقبل بالصورة الكفيلة بإبراز مختلف جوانب النشاط المؤتمري وعلى مستوى مختلف جوانب العملية التنظيمية وهى العملية التي يحتاج تحريكها الى جهود مضاعفة من قبل كل المؤتمريين.
| 
أعضاء اللجنة العامة لـ"الميثاق":انعقاد الدائمة تدشين لخطة تحرك سياسية وتنظيمية حافلة