الميثاق نت -

الخميس, 23-مايو-2019
الميثاق نت: -
نظم المؤتمر الشعبي العام بامانة العاصمة حفلا خطابيا عصر اليوم الاربعاء احتفاء بالعيد الوطني التاسع والعشرون لقيام الجمهورية اليمنية واعادة تحقيق الوحدة اليمنية بحضور كلا من الشيخ يحيى الراعي النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس مجلس النواب والدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المؤتمر والاستاذ غازي احمد علي الامين العام للمؤتمر الشعبي العام والاستاذ نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية والشيخ جابر عبدالله غالب الامين العام المساعد والاستاذة فاطمة الخطري الامين العام المساعد والاستاذ عبدالعزيز بن حبتور عضو اللجنة العامة رئيس حكومة الانقاذ والاستاذ محمد العيدروس عضو اللجنة العامة رئيس مجلس الشورى واعضاء الهيئات النيابية والتنفيذية والشوروية وقيادات المؤتمر الشعبي العام بالامانة العامة وامانة العاصمة.

وفي الحفل الذي بدىء بالنشيد الوطني واي من الذكر الحكيم تم الوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على روح الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الامين عارف الزوكا وكافة شهداء الوطن.
والقى الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور عضو اللجنة العامة رئيس حكومة الانقاذ كلمة عبر فيها عن الشكر لقيادة المؤتمر الشعبي العام على نجاحها وانجازها عقد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر والذي كان بمثابة تحدي استطاعت قيادة المؤتمر بقيادة الشيخ صادق امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي وزملاؤه في قيادة المؤتمر ان يجمعوا ذلك العدد الهائل الذي حضر للتفاعل مع قيادته على الارض في الجمهورية اليمنية.

وقال بن حبتور : لقد ازدادت اللحمة الداخلية للمؤتمر بانعقاد دورة اللجنة الدائمة وأكدت انه من الصعب اقتلاع المؤتمر وتحويله الى مجموعة من المهاجرين خارج اليمن من اجل ان يقودوا هذه الكتلة الحزبية البشرية الهائلة.

وأضاف بن حبتور:المؤتمر صنع في تاريخه معجزات كثيرة احدها هو صنع الوحدة بقيادة الشهيد الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح والرفيق علي سالم البيض نائب الرئيس انذاك حيث استطاعوا ان يرفعوا علم الوحدة اليمنية في عدن وأصبح هذا الحدث جزء من تاريخ هذه الامة.

وتابع : الشعب اليمني يتذكر كل هذه الانجازات في تاريخ هذا الحزب وهذا التنظيم الذي يمتلك ارادة وطنية وسياسية تجاه الوحدة ويمتلك قدرات رئاسية وقيادية هائلة.

وشدد بن حبتور على اهمية تماسك الجبهة الداخلية وقال عندما نتحدث عن تماسك الجبهة الداخلية نشير كم هو عظيم المؤتمر الشعبي العام من خلال اعضائه المنتشرين في كل مربع من مربعات الجمهورية ونحن نفتحر انه حقق في تاريخه الكثير من المنجزات اهمها اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة هذا الحدث الذي يجب الا يمر علينا مرور الكرام وانما يجب ان نتحدث عنه للاجيال القادمة مهما كانت الاخطاء فلقد كان الهدف هو اعادنة تحقيق الوحدة اليمنية الذي انقذ الشعب اليمني من التمزق والطغيان من الخارج وبمساعدة من الداخل.

وتابع عضو اللجنة العامة للمؤتمر : الوحدة لم يرضى عنها جيراننا والسعودية على وجه الخصوص وهذه الحرب هي امتداد لذلك لاننا قلنا لهم لا وحققنا الوحدة وهذا التوجه يدار من خلال مشروع صهيوني غربي وبتعاون عرب اسرائيل في الخليج والذين يريدون تفكيك اليمن ليس الى شطرين شمال وجنوب بل الى اكثر من ذلك .

واضاف بن حبتور : العدوان السعودي الاماراتي يمزق اليمن فنحن نعيش في صنعاء وهناك مواطنون منا يعيشون في مارب واخرون في حضرموت والبعض في عدن وهذا التمزق اوجده العدوان الذي انطلق في 26 مارس 2015م وهو ما يتطلب منا ان نربط القضايا ببعضها البعض حتى وان ظهرت الكثير من الاخفاقات والتحديات التي لابد وان نتوقع الكثير منها.

وقال بن حبتور : لابد ان نحافظ على وحدتنا في الدفاع عن هذا الشعب الذي صمد صمود اسطوري طيلة اربع سنوات وعدة اشهر ودول العدوان تبحث عن شق الجبهة الداخلية ولدينا عدوان لا يحسب لاي يمني حساب.

واضاف بن حبتور: ان التلاحم بن المؤتمر الشعبي العام والمقاومين من انصار الله والاشتراكي والناصري والبعث وغيرهم هو خط لمسار مقاومة اليمنيين وهو ما ينبغي ان نحافظ عليه حتى يتحقق النصر للشعب اليمني.

وتابع : ان عرب الخليج عندما يتحدثون عن اليمنيين يتحدثون عنا وكاننا شعب متخلف وكانهم لايريدون ان يكون لنا ارادة أو راي أو موقف فهم سبق ورفضوا الوحدة ودعموا الانفصال والان يدعمون الخونة من اجل تمزيق الشعب اليمني.

وقال بن حبتور : من هذه القاعة وعبر هذا التنظيم الذي يمتد من المهرة الى الحديدة ومن سقطرى جنوبا الى صعدة شمالا نقول هذا هو المؤتمر ضامن قوي للوحدة .
واضاف: يقتلون اطفالنا ونساءنا وشيوخنا وعندما نقوم بالرد يقف العالم وينتقدونا وكان دماء الشعب اليمني لا قيمة لها بينما النفط هو من له قيمة.

وقال رئيس حكومة الانقاذ : نعلن من هذه القاعة مواصلة الصمود والتحدي في الذكرى التاسعة والعشرين لليوم الوحدوي وسنواصل المعركة من اجل اليمن.

واضاف:المؤتمر كما قال رئيسه الشيخ صادق امين ابوراس انه ليس ملكا لاحد ولا لاشخاص ولا لتيارات هو ملك لاعضائه وكوادره التي بنت الدولة ومن الغريب ان بعض من كانوا قيادات في المؤتمر هم الذين يمثلون اليوم معاول هدم ويحملون المؤتمر كل المسؤولية عن الاخطاء وهذه جريمة كبرى فالمؤتمر حكم مع الاشتراكي ثم مع الاخوان وربما كانت هذه خطيئة من خطايا المؤتمر لكن كان الجميع شركاء وعلينا اعادة تقييم المرحلة كلها بما فيها من اخطاء لكن ينبغي ان نتمسك بهوية الوحدة اليمنية.

من جانبه القى الاستاذ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي كلمة اكد فيها ان يوم 22 مايو 1990م شهد اعظم حدث في تاريخ الامة اليمنية في القرن العشرين وهو رفع علم الوحدة اليمنية في عدن عاصمة اليمن الاقتصادية حيث رفعه الزعيم الراحل علي عبدالله صالح والرئيس علي سالم البيض.

واضاف: كان للحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام الفضل في تحقيق الوحدة اليمنية ولا نستطيع ان ننكر التاريخ ومن ينكر التاريخ فهو يغالط نفسه.

وتابع : عندما اتفق اليمنيون شكلوا دولة عظيمة وعندما تفرقوا حدث هذا التمزق والوحدة اليمنية ستبقى وليس لنا مخرج ولا عزة ولا كرامة الا بالوحدة اليمنية واي اقصاء لاي طرف كان في الشمال أو الجنوب لن ينجح .

وقال السامعي : نطالب بتصحيح الوحدة اليمنية بصيغة جديدة وستظل الوجدة هدفنا وسنظل خدام لهذا الوطن وضد كل باطل يأتي من أي كان .

وكان الدكتور جمال الخولاني عضو اللجنة العامة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام القى كلمة رحب فيها بالحاضرين في هذا الحفل من قيادات المؤتمر الشعبي العام والضيوف المشاركين في الفعالية .
وقال: نيابة عن اعضاء قيادة فرع المؤتمر وقيادات الدوائر واعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بامانة العاصمة ان ارحب بكم اجمل ترحيب الى هذا الحفل الذي يقميه فرع المؤتمر الشعبي العام بامانة العاصمة بمناسبة العيد الوطني التاسبع والعشرين لذكرى قيام الوحدة الوطنية المباركة واعلان قيام الجمهورية اليمنية.

واضاف: الوحدة اليمنية هي اهم انجاز على الاطلاق تحقق للشعب اليمني اليمني في العصر الحديث بعد ان ظل يحلم بها ويناضل من اجل تحقيقها ردحا طويلا من الزمن حتى جاءت اللحظة التاريخية المناسبة التي تمكن فيها الزعيم علي عبدالله صالح ورفاقه في المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني من ترجمة رغبة وطموح ونضال الشعب اليمني حيث تم توقيع اتفاقية الوحدة واعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م.

وقال الخولاني : لم تكن الوحدة الوطنية وقيام الجمهورية اليمنية مجرد انجاز وطنيا عاطفيا أو ان فائدته تنحصر في لم شمل اليمنيين في دولة واحدة كغاية نهائية بل كان عملا استراتيجيا عظيما من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية ومن كل النواحي فاجتماع وتوحيد موارد الشطرين البشرية والطبيعية في اطار دولة واحدة مكن من تحقيق تنمية وطنية عظيمة في مختلف المجالات وانعكست اثارها الايجابية على الشعب اليمني وعلى البلد بشكل عام.

وقال رئيس فرع المؤتمر بامانة العاصمة : ان فساد البعض والمصالح الفرية والحزبية والتوجهات المعادية والتدخلات الخارجية قد اضرت بمسيرة الوحدة ضررا كبيرا وادخلت البلد في متاهات وصراعات جانبية اعاقت عملية البناء والتنمية المامولة وعطلت عملية الاستفادة من القدرات والموارد المتاحة بل ان الامر وصل حد تخريب المنجزات القائمة كتفجير انابيب النفط وقطع خطوط نقل الطاقة الكهربائية.

واضاف الخولاني : الوحدة اليمنية ستظل محمية بالشعب اليمني مالكها الحقيقي وصاحب المصلحة من بقائها وتحت رايتها راية الجمهورية اليمنية سيستعيد الشعب اليمني سيادته على كل شبر من ترابه الغالي ويتفرغ للبناء والتنمية وتحقيق الازدهار والرفاء باذن الله .

وقال : لقد اثبت المؤتمر الشعبي العام انه تنظيم قوي قادر على البقاء والاستمرارخارج السلطة والقيام بدوره الوطني الرائد وقد جاءت الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية التي انعقدت في الثاني من شهر مايو الجاري برئاسة الشيخ المناضل صادق امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام لتؤكد هذه الحقيقة وقد حققت الدورة نجاحا كبيرا وخرجت بنتائج طيبة اكدت على وحدة المؤتمر وقوته وكان من اهم تلك النتائج تجديد وتأكيد الثقة في رئاسة الشيخ صادق امين ابوراس للمؤتمر الشعبي العام وانتخاب قيادات جديدة في المواقع القيادية العليا الشاغرة.

واختتم الخولاني بشكر الجميع على حضورهم ومشاركتهم في هذا الحفل وفي المقدمة قيادات المؤتمر في امانة العاصمة. كما القيت في الحفل قصيدة شعرية وطنية القاها الشاعر محسن الميدان .



تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 12:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-55858.htm