السبت, 19-يناير-2008
الميثاق نت - شدد نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي على ضرورة تكاتف جهود المجتمع والدولة في محاربة جرائم الارهاب ، داعيا أجهزة الأمن إلى تطوير أساليبها في كشف الجريمة قبل وقوعها . 
وقال نائب الرئيس في كلمة له خلال حضوره فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثامن عشر لقادة وزارة الداخلية اليوم بصنعاء الميثاق نت -
شدد نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي على ضرورة تكاتف جهود المجتمع والدولة في محاربة جرائم الارهاب ، داعيا أجهزة الأمن إلى تطوير أساليبها في كشف الجريمة قبل وقوعها .
وقال نائب الرئيس في كلمة له خلال حضوره فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثامن عشر لقادة وزارة الداخلية اليوم بصنعاء " أن ما يجري اليوم في الوطن من تطورات إيجابية على مختلف الأصعدة يغيض أعداء النجاح والتطور فيدبرون وينفذون الأعمال الإرهابية الإجرامية وهو ما برز في الآونة الأخيرة في تفجير مأرب ضد السياح الأسبان وما حدث يوم أمس للأسف الشديد في منطقة دوعن محافظة حضرموت ضد السياح البلجيكيين وهم ضيوف بأمان الدولة والمجتمع.
وأكد " أن ما حدث هو عمل إجرامي لا يجيزه دين ولا شرع ولا أخلاق ولا يمت بصلة لديننا الإسلامي وأخلاقياته الرفيعة وهي جريمة نكراء يدينها الصغير قبل الكبير وليست من أخلاقيات اليمنيين وقد هدفت إلى تشويه صورة اليمن والتأثير على اقتصاده الذي من ضمن ركائزه الجانب السياحي".
وأعرب نائب رئيس الجمهورية عن ثقته الكبيرة بأجهزة الأمن وقدرتها على ضبط الجناة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع تماما كما فعلت بفاعلي الجرائم السابقة والتي تم القبض على مرتكبيها وفضحهم وكشفهم أمام الرأي العام بسوء ما ارتكبوه من خزي وعار والمخططات التآمرية التي ينقذونها بالأجر البخس مقابل سقوط أخلاقياتهم الدنيئة بفحشاء ما يرتكبون.
وأضاف نائب رئيس الجمهورية " ان الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية حيث لا حدود له ولا وطن ولا دين و هو ما يحتم تكاتف المجتمع والدولة لمحاربة هذا الجرم الذي أصبح عدوا شرسا مجردا من الواقع الديني والأخلاقي بصورة لا هوادة فيها".
ونبه نائب الرئيس إلى ان من اولويات مهام الأمن هو كشف الجريمة قبل وقوعها وتطور الأساليب بقدر تطور الجريمة بل أكثر من ذلك بما يمكن من الاستباق والحيلولة دون وقوع مثل هذه الجرائم البشعة.
واردف قائلا" ان ما تحقق للأجهزة الأمنية هو إنجاز لا يستهان به بحيث وصل نسبة كشف الجريمة قبل وقوعها إلى مستوى عال ينال تقدير الامتياز" .
وأضاف عبد ربه منصور هادي" هناك جانب مهم علينا الاهتمام به وهو في الأصل كيفية التعامل العام لرجالات الشرطة مع المجتمع خصوصا ونحن نعيش نهجا ديمقراطيا فيه العديد من الأحزاب والمنظمات والاتجاهات السياسية وهو ما يعني بالضرورة الارتقاء بمستوى ذلك التعامل كمواكبة شرطية للتطور المجتمعي والوعي الكامل بيقظة وطنية عالية تجاه كل ما يعتمل في الواقع المعاش وفقا للدستور والنظام بكل المحددات المتاحة.
وقال نائب رئيس الجمهورية: ما من شك ان هناك ثوابت وطنية وخطوط حمراء وهي النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي ومن يعتقد انه قادر على تجاوز هذه الثوابت إنما يسبح في مياه آسنة ويلعب خارج الزمن دون وعي أو أدراك بالنتائج الوخيمة التي تترتب على ذلك سواء كانت سريعة أو متدرجة طبقا للنظم والقوانين النافذة.
وأكد ان الشعب اليمني اليوم يعيش في ظروف وأوضاع أفضل من الماضي بكثير ولديه المناعة الكافية ضد العابثين بمقدراته وأمنه واستقراره وسيتجاوزهم بالتكاتف والعمل جنبا الى جنب من اجل الغد المشرق وتوطيد الأمن والاستقرار والمضي بعجلة التنمية إلى الأمام بسرعة اكبر.
ونوه إلى ان الأمن والاستقرار هو العنصر الأساس في تحقيق معدلات التنمية، داعيا إلى العمل الدءوب من اجل التأهيل المستمر والمواكبة العصرية من قل أجهزة الأمن لتكون قادرة على مواجهة كل ما يعيق هذه المسيرة بحيث تكون جاهزيتها دائمة في مختلف الظروف و تحت اي احتمال.
وأشار إلى ضرورة بناء التصورات و السيناريوهات لكل تلك الاحتمالات سواء كانت من الكوارث أو الجرائم و إعداد التصورات اللازمة لمواجهة ذلك بأسلوب علمي متطور.
وقال ان ما شهدناه من خلال ذلك الاستعراض الموثق عن كيفية ربط أجهزة الأمن وتنسيقها من المركز إلى مختلف المحافظات بتقنيات علمية حديثة مثل الانترنت و النقل الالكتروني .
وأشار نائب الرئيس الى ان التطورات النهضوية التي شهدها جهاز الأمن بكل فروعه وتخصصاته هو ما يؤكد أن هناك قدرات لا يستهان بها في مجال المواكبة الحديثة لعلوم العصر الحديثة بكل تقنياتها .
وقال ان خير دليل على ذلك ما شهدناه في الاستعراض الموثق عن كيفية ربط أجهزة الأمن وتنسيقها من المركز إلى مختلف المحافظات بتقنيات علمية حديثة مثل الانترنت و النقل الالكتروني.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 12:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5598.htm