الميثاق نت -

الأحد, 30-يونيو-2019
عبدالجبار‮ ‬سعد -
أول‮ ‬ما‮ ‬شد‮ ‬انتباهي‮ ‬في‮ ‬قمة‮ ‬العشرين‮ ‬الاخيرة‮ ‬هو‮ ‬وجود‮ ‬بن‮ ‬سلمان‮ ‬في‮ ‬منتصف‮ ‬الجمع‮ ‬وهم‮ ‬يلتقطون‮ ‬الصور‮ ‬التذكارية‮ ‬للقادة‮ ‬وكان‮ ‬في‮ ‬مقدمتهم‮ ‬وكان‮ ‬بزيه‮ ‬الحجازي‮ ‬الغريب‮ ‬عن‮ ‬أزياء‮ ‬القمة‮ ‬مميزاً‮ ‬بين‮ ‬الجميع‮.‬
‮**‬
في‮ ‬القمة‮ ‬الماضية‮ ‬كان‮ ‬أشبه‮ ‬بالبعير‮ ‬الأجرب‮ ‬معزولاً‮ ‬عن‮ ‬الجميع‮ ‬يتحاماه‮ ‬الجميع‮ ‬ولقد‮ ‬تصدق‮ ‬عليه‮ ‬الرئيس‮ ‬بوتين‮ ‬بلفتة‮ ‬حينها‮ ‬أذهب‮ ‬عنه‮ ‬حرج‮ ‬العزلة‮ ‬القاتلة‮.‬
‮**‬
طبعاً الجميع يعرف ان سبب العزلة الماضية هي قضية مقتل خاشقجي في سفارته باسطنبول حيث كانت الحادثة حية وطازجة ولكن شيئاً فشيئاً نسي العالم الحدث أو كاد النسيان يطويه مع ان تقريراً أخيراً للامم المتحدة والمحققة الاممية في القتل خارج اطار القانون اكد مسئولية بن‮ ‬سلمان‮ ‬عن‮ ‬الاغتيال‮.‬
‮**‬
المهم ان ضمير العالم يمكن التحكم به على البعد والقرب وكل جريمة وكل حدث يمكن ان يحيا ويمكن ان يمو ت وهذا هو الشأن مع كل جرائم العالم، وجريمة الحرب العدوانية على اليمن مثال لتقلبات الضمير العالمي فمن كان يتوقع ان تهدأ موجة الاحتجاجات والاستنكارات على مقتل خاشقجي‮ ‬بهذه‮ ‬السرعة‮ ‬ويصبح‮ ‬الامر‮ ‬كأن‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ .‬
ولكنه‮ ‬حدث‮ !!‬
وفوق‮ ‬هذا‮ ‬فإن‮ ‬بن‮ ‬سلمان‮ ‬يرحب‮ ‬بانعقاد‮ ‬قمة‮ ‬العشرين‮ ‬في‮ ‬بلاده‮ ‬ولاغرابة‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56100.htm