نجيب شجاع الدين - هناك الكثير مما يقال من جانب السعودية والامارات عن اليمن حيث لا يمكنهما الاعتراف بأن قرار اللجوء لاستخدام القوة العسكرية لفرض حلول الحلول لأزمة البلاد -عندما كانت تعاني الأزمة- حتر وان أيدها مجلس الأمن الدولي في مغامراتها واعتبرها الإجراء الوحيد الشرعي والمشروع في وضداليمن وما عاعداه فإنه أما باطل أو زائل لا يمكن للسعودية والامارات القول إن قاراها كان خطأً فادحاً وجريمة لا تعتفر، حتى وأن عاود المجتمع الدولي وتراجع عن رأيهالسابق ليرى ويسمع ويتكلم بالوثائق والأدل الدامغة أن ما تقوم به السعودية وحليفتها في اليمن حرب قذرة، عبثية، همجية، إرهابية، وفي الأخير مخزية ومهينة بحقجيوش العاصفة وأسلحة الدول الداعمة له باحداث اصداراتها فتكاً ومعلومات استخباراتية.
المؤكد أن العسودية قررت منذ 25 مارس 2015م مجانبةالصواب والعقل والمنطق ودشنتعملية الانتقال من خطأ الى خطأ أشد منه ويتكرر يومياً في اليمن.
بدءاً من التسمية لعملياتها العسكرية فالعاصفة لا تفرق بين من معها أو ضدها.. زينما وصلت يكون المكان هدفاً للدمار والاقتلاع يستهوي البعض في الداخل والخارج انتقاد سلبية وسائل الاعلام في التعاطي مع أحداث اليمن واظهار مظلوميته.
لكن الحرب على البلاد يبدو أنها ذات طبيعة محيرة ومفتوحة الخيارات كي ينتقي منها الاعلام ما يريد.
اذا أردت سلمان الانسان ستجده في اليمن واذا أردت سلمان الإرهاب ستجده أيضاً في اليمن وهكذا دواليك.
قد يكون ما يسمى بالتحالف يسيطر أو استعاد 85٪ من الاراضي اليمنية يمكن حساب هذه النسبة الكبيرة على الأرض تماماً إلا اذا كانت السعودية تعرف وحدها كم مساحة الجمهورية اليمنية.
وفي واقع الحال المناطق التي انتشلتها قوات التحالف بعد شق الانفس من احضان ايران وميليشياتها لم تخرج عن دائرة التحول الى سجن كبير وملاذ لعصبيات وميليشيات باسماد النخبة، الحزام، والحشد والشرعية.. الخ.
تحالف العدوان يلعب دور الجلاد والضحية والقاضي وصاحب الكلمة الفصل فيما يرتكبه من جرائم.
لا يعرف عدد الدعاوى التي رفعتها المنظمات ضده لكنه وصل في العد بانتقائية الى 145 دعوى اعاد النظر حول ملابساتها.
شفافية تحالف العدوان وصلت حدا لا يطاق إذ اعلن اخيرا انه يتحمل 12٪ من أخطاء الحوادث الواردة في الادعاءات، بالتالي فان 88٪ من عملياته العسكرية لايتحمل اي شيء بشأنها !!
المنظمات الدولية وغيرها هي الاخرى وصلت في مصداقيتها حد السذاجة والى حد انها لم تقدم خلال العام الجاري 2019 سوى دعوى واحدة فقط.
على الفور تم طمأنة هذه المنظمات . ما حدث كان عبارة عن خطأ فني فقد انحرف الصاروخ 100 متر عن الهدف المشروع المحدد واصاب آخر محرم عليه .
كيف ؟ ما يزال خبراء العدوان يدرسون الاسباب ولا داعي للقلق مجرد خطأ فني من قنابل ذكية اطلقها شخص غبي.
|