الميثاق نت -

الأحد, 21-يوليو-2019
عبدالجبار‮ ‬سعد -
فعاليات‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬وابرزها‮ ‬دورة‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬أثبتت‮ ‬وتثبت‮ ‬تماسك‮ ‬منظومة‮ ‬المؤتمر‮ ‬وقياداته‮ ‬وتؤكد‮ ‬ان‮ ‬المؤتمر‮ ‬عصي‮ ‬على‮ ‬الاجتياح‮ ‬والمحو‮ ‬سواء‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬الأعداء‮ ‬أم‮ ‬الحلفاء‮.‬
‮**‬
مرت الاسبوع الماضي مناسبة تولي الزعيم الشهيد وآخر تبابعة اليمن مقاليد السلطة ورأينا أعضاء المؤتمر ومحبيه والمناصرين له في الداخل والخارج يحيون هذه المناسبة ويتذكرون بإكبار ومحبة ثلث قرن من التنمية والازدهار والأمن والتوحد والقوة وتشاركهم كل قوى الشعب الحي في‮ ‬كل‮ ‬بقاع‮ ‬الوطن‮ ‬المنكوب‮ ‬متحسرين‮ ‬على‮ ‬تلك‮ ‬العقود‮ ‬الخوالي‮.‬
‮**‬
قوى الغزو الخارجي ومن شايعهم من العملاء لم يشبعوا من المليارات التي تُضَخ لهم ولم يحققوا اي انجاز يحسب لهم فالتفتوا الى المؤتمر الشعبي العام كأنه سر الثبات لليمن واليمنيين وكأنه صانع الهزيمة للغزاة ومن لف لفهم فهم اليوم يعملون على استنساخ قيادات للمؤتمر هاربة‮ ‬حتى‮ ‬من‮ ‬نفسها‮ ‬بعد‮ ‬ان‮ ‬أتعبها‮ ‬الرحيل‮ ‬في‮ ‬المنافي‮..‬وكأنهم‮ ‬حين‮ ‬يحققون‮ ‬مبتغاهم‮ ‬ويصنعون‮ ‬هيكلا‮ ‬موهوما‮ ‬للمؤتمر‮ ‬كيفما‮ ‬اتفق‮ ‬وفي‮ ‬أي‮ ‬منفى‮ ‬يختارونه‮ ‬سينالون‮ ‬الحظوة‮ ‬لحكم‮ ‬اليمن‮ ‬والاستئثار‮ ‬به‮.‬
وبغض النظر عن العائد الذي سيجدونه من ثروات النفط إلا أن النجاح موهوم تماما كنجاحهم في كل المعارك العسكرية والسياسية الدائرة،ولو انهم وضعوا أيديهم في أيدي قواعد الداخل وقياداته وكل قوى الشعب الحي المؤيد لها لكانت لهم الحظوة ولوجدوا الحفاوة من الأعداء قبل الأحباء‮..‬لكنهم‮ ‬لن‮ ‬يفعلوا‮ ‬ولن‮ ‬يفلحوا‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 02:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56245.htm