الميثاق نت -

الثلاثاء, 27-أغسطس-2019
حنان‮ ‬حسين‮ ‬ -
كان ولا يزال المؤتمر الشعبي العام رغم كل المؤامرات الدولية والمحلية هو الحزب الرائد والأقوى والاكثر جماهيرية، بقيادة زعيمه الشهيد علي عبدالله صالح واليوم بقيادة. رفيق نضاله الشيخ صادق بن امين ابو راس .
وتحل‮ ‬ذكرى‮ ‬تأسيسه‮ ‬هذا‮ ‬العام‮ ‬ومانزال‮ ‬تحت‮ ‬نيران‮ ‬العدوان‮ ‬والمؤامرات‮ ‬ولا‮ ‬يزال‮ ‬يقاوم‮ ‬بشجاعة‮ ‬مؤسسه‮ ‬القائد‮ ‬وتفانيه‮ ‬ووطنيته‮ .‬
ارادوا‮ ‬حله‮ ‬والاطاحة‮ ‬به‮ ‬ومن‮ ‬كان‮ ‬يراهن‮ ‬على‮ ‬حزبنا‮ ‬العريق‮ ‬والجماهيري‮ ‬الشعبي‮ ‬ان‮ ‬يُحَل‮ ‬ويذوب‮ ‬ايقن‮ ‬اليوم‮ ‬انه‮ ‬واهم‮. ‬
كما ايقن المجتمع الدولي ايضاً بعد طفو المرتزقة والعملاء وسطحيتهم وعدم احترامهم من قبل ابناء الشعب ان لا حزب كحزب المؤتمر الشعبي العام وعربياً كذلك ايقنت دول التحالف التي ظنت انها بشرائها زمرة المرتزقة انها ستنتصر انه لا فائدة من تلك التنظيمات المؤدلجة والدينية المتطرفة، فحرصوا على شراء العديد من المرتزقة في الحزب فظنوا انهم بذلك اشتروا الشعب والجماهير فانصدموا ان اولئك لا قواعد لهم ولا جماهير رغم كل الدعم الذي قدموه لهم فهم منبوذون ولا قيمة لهم .
لذلك‮ ‬هاهم‮ ‬يسعون‮ ‬اليوم‮ ‬جاهدين‮ ‬لايجاد‮ ‬قيادة‮ ‬محترمة‮ ‬غير‮ ‬مجموعة‮ ‬هادي‮ ‬وما‮ ‬يحدث‮ ‬من‮ ‬محاولات‮ ‬الا‮ ‬دليل‮ ‬على‮ ‬ذلك‮. ‬
معنى ذلك هذا السعي الحثيث لدول التحالف المعتدية لايجاد قيادة محترمة تناقش معها سبل ايقاف الحرب التي تورطت بها ليس حباً في اليمن والمؤتمر انما بغية الخروج من هذه المتاهة التي وجدوا انفسهم فيها بعد تقديم الخونة وعوداً بالنصر لهم .
لذلك يعلم الجميع ان الشهيد الزعيم مؤسس الحزب رحمه الله سقط شهيداً وظلت روحه في قلب كل يمني مؤتمري لذلك لن نسمح بتدمير حزبنا الرائد كما لم نسمح بتدمير وطننا فمبادئنا لا تتجزأ ولا تتغير وهذا سر بقائنا ا الوطني والشعبي .
التحديات‮ ‬كبيرة‮ ‬والمؤامرات‮ ‬اكبر‮ ‬لكن‮ ‬نحن‮ ‬اقوى‮ ‬بتمسكنا‮ ‬بمبائنا‮ ‬الوطنية‮ ‬وبميثاقنا‮ ‬الوطني‮ . ‬وكم‮ ‬هو‮ ‬مؤلم‮ ‬ماحدث‮ ‬ويحدث‮ ‬ولكن‮ ‬على‮ ‬العهد‮ ‬والوعد‮ ‬والنهج‮ ‬الذي‮ ‬قطعه‮ ‬الشهيد‮ ‬الزعيم‮ ‬على‮ ‬نفسه‮ ‬باقون‮ ‬وماضون‮. ‬
وإن وجدت مجموعة من خونة الوطن والمؤتمر في الرياض فهناك قيادات وطنية لا تزال متمسكة بمبادئها في صنعاء الحبيبة ومنهم من في الخارج ثابتون يحاولون بكل جهد ان يظل المؤتمر متماسكاً قوياً ، صحيح خرجنا من صنعاء مرغمين مجبورين ولكن لا تزال مبادئنا راسخة ، والغلبة لمن‮ ‬كان‮ ‬مع‮ ‬الوطن‮ ‬حتماً‮ ‬اما‮ ‬الخونة‮ ‬فقد‮ ‬تم‮ ‬فصلهم‮ ‬والتخلص‮ ‬منهم‮ ‬ولا‮ ‬يمثلون‮ ‬المؤتمر‮ ‬مطلقاً‮ ‬مهما‮ ‬حاولوا‮ .‬
وفي الاخير لابد ان نتماسك ونصبر والنصر قريب وتحية لقيادة المؤتمر الحقيقية في صنعاء وتحية لكل الشرفاء والقيادات في الخارج من امناء مساعدين واعضاء لجنة عامة وجميع القيادات تحت قيادة الشيخ صادق بن امين ابو راس التي لا تزال صامدة على مبادئها وتحاول اخراج الوطن‮ ‬والحزب‮ ‬لبر‮ ‬الامان‮.‬

‮❊ ‬عضو‮ ‬الامانة‮ ‬العامة
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 04:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56528.htm