الميثاق نت -

السبت, 12-أكتوبر-2019
الميثاق نت: -
تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابو راس برقية تهنئة من قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة سقطرى بمناسبة حلول الذكرى السادسة والخمسون لثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963 المجيدة، فيما يلي نصها :


نتقدم بهذه المناسبة العظيمة في الذكرى الثامنة والخمسون من انطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة عام 1963 إلى قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ الشيخ صادق بن أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام وإلى الأخوة نواب الرئيس كل من الاخ يحي علي الراعي والاخ السفير احمد علي عبدالله صالح والاخ الذكتور قاسم لبوزه وإلى الاخ الذكتور غازي احمد على محسن الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام والأخوة الأمناء العامون المساعدون وإلى الاخوة أعضاء اللجنه العامة والأخوة أعضاء اللجنه الدائمة.

والى الاخوة رؤوساء فروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات وإلى جميع أعضاء وقواعد وانصار المؤتمر الشعبي العام في الجمهورية نزف وننقل اليكم التهاني والتبريكات من قيادة وأعضاء وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام بمحافظة سقطرى بهذه المناسبة الغالية على شعبنا اليمني العظيم في الداخل وخارج الوطن ابتهاجا وافراحا بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل اليمنيين وما تمثله هذه الثورة من تضحيات جسام في سبيل تحرير الوطن من حكم الاستعمار البغيض الذي جثم على حرية واستقلال شعبنا اليمني العظيم من هذا الحكم الاستعماري البريطاني الذي احتل الوطن 129 عاما تحت وطاة الظلم والقهر والاستبداد والتخلف و المرض والجهل والظلام ولكن اراده الشعب اليمني لن تقهر في استبساله وقدم التضحيات من رجال الثوار الأحرار والمناضلين من جبهة التحرير والجبهة القومية.

وتعتبر ثورة أكتوبر المجيدة وليدة من ثورة سبتمبر المجيدة في تحرير الوطن اليمني في الشمال والجنوب الذي نال استقلاله الناجز من جنوب الوطن في 30 من نوفمبر 1967 بعد نضال كبير انطلقت شرارته من جبال ردفان الشماء، واول شهيد سقط في المعركة الشهيد غالب بن راجح لبوزه والعديد من الشهداء المناضلين الاحرار في سبيل تحرير الوطن من حكم الاستعمار البريطاني.

وتأتي هذه المناسبة في ظل الأوضاع التي يمر بها الوطن من الحرب التي دخلت عامها الخامس التي قتل فيها شعبنا اليمني شماله وجنوبه من أجل القضاء على الدولة اليمنية الموحدة وتمزيق وتفتيت الوطن ونسيجه الاجتماعي وتحويله إلى دويلات صغيرة ممزقة وتدمير بنيته التحتية وتحول الوطن إلى غزو اجنبي الذي يسيطر على البلاد والمنافذ الرئيسية من المنشئات الاقتصادية والتحكم بمصير الوطن إلى المجهول بالتعاون مع العدو من الداخل من قبل الخونة والعملاء الذين باعوا ضميرهم الوطني والانساني من أجل تحقيق مكاسب شخصية ضيقة لاتخدم المصلحة الوطنية.

ومهما تكالب الأعداء على الوطن فمصيرهم الفشل والاستسلام والرضوخ لارادة اليمنيين أنفسهم بانفسهم من دون التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للوطن وتحرير الوطن من الغزو الخارجي والخونة من الداخل فالنصر حليف شعبنا اليمني الصامد المكافح العظيم.بإذن الله تعالى .
والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اخوكم/ سعيد مسعود عوض الجريري
رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ارخبيل سقطرى
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 06:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56860.htm