الإثنين, 28-يناير-2008
الميثاق نت -    الميثاق نت -
قال عضو مجلس الشورى محمد العيدروس أنه لولا الرئيس علي عبدالله صالح واحتوائه لمأساة 13 يناير واحتضان بعض أطرافها لكانت استمرت الدماء تنزف لعدة سنوات.وأبدي العيدروس في حديث لأسبوعيه الناس استغرابه من ما يسمى ملتقيات التسامح والتصالح قائلا: أنا استغرب من هؤلاء الداعين إلى التصالح والتسامح وأتساءل: التصالح مع من ثانيا ويجب أن أو بالتصالح مع أولا مع أنفسهم فهم الذين افتعلوا تلك المشاكل وهم الذين دمروا كل شئ جميل ودمروا الحياة في الجنوب قبل الوحدة وبالذات في 13 يناير 1986م واليوم نراهم يعلنون عن ملتقيات التسامح والتصالح وكان الأحرى بهم ان يتسامحوا ويتصالحوا بداية مع أنفسهم ليكونوا نموذجا للآخرين.
وأشار العيدروس بأنه لولا الرئيس علي عبدالله صالح واحتوائه لمأساة 13 يناير واحتضان بعض أطرفها لكانت استمرت الدماء تزف لعدة سنوات ولكن الرئيس والعديد من الخيرين آنذاك كان لهم دور في وقف الصراع والتقريب والإخاء بين الخصوم ودفعهم للجلوس على طاولة الحوار ونتج عنه تسامح في ذلك الوقت.
ودعا إلى الابتعاد عن المهاترات قائلا: الابتعاد عن المهاترات اليوم مطلوب لآن الخلافات ستؤثر حتما على وضعنا الاقتصادي وعلى نسيج العلاقات بين أبناء الشعب الواحد.



تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 01:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5719.htm