اركان فواد - عادةً نحن كأحفاد لثوار اليمن واحرارها، نحتفل بجميع الثورات، والذكريات الوطنية كذكرى للانتصار الذي حققه آباؤنا قديما.
ولكن دعوني اوضح نقطة مهمة وهي لماذا نحتفل بذكرى 30نوفمبر ونحن نخضع لعدوان واستعمار جديد؟!
الكثير من ابناء اليمن يحتفلون بهذه الذكرى 30 نوفمبر وهي التي اجلئ فيها آخر جندي بريطاني من عدن عام1967م..
نعم..انها فرحة كبرى لاتنسى مدى الازمان وكمعجزة تساند اليمنيين وتثبت قوميتهم ورفضهم للاستعمار والتفاخر بهذه الذكرى العظيمة وإخبار العالم بأن اليمن هي مقبرة الغزاة..
ولكن دارت الايام واحاطت بشعب الإيمان والحكمة وتكالبت عليه الامم والاعداء والصهاينه.. واستطاعوا استعمار جزء من اليمن
تحت مبرر إعادة (الشرعية)!!
ولكن لن نحتفل هذا العام ووطني عاد جزء منه الى احضان العدو بمساعدة داخلية بحتة.
الإمارات ومنذ بداية الحرب تحاول مد نفوذها والتوسع وفرض الوصاية واستعمار أجزاء من الاراضي اليمنية الغنية بالموارد ...ولكن سيفشلون لان اليمنيين هم احفاد تبع.. ونسل قحطان ، وحتى ولوكان هناك كتلة من نسل ابي جهل ومسيلمة الكذاب حاولوا بيع اليمن بأسواق النخاسة.
ولم يعلموا ان ارض اليمن لن تباع وشعبها الطاهر لن يقبل الهيمنة ولن يركع إلا لخالقه ...
لن نحتفل ووطني يعيش فيه جنود امريكان، وصهاينه وهم لا يحملون معهم بطاقة زائر او إقامة تثبت انهم جاءوا لسلام....نعم سنحتفل ولكن في العام القادم ان شاء الله ونحن على قصور الدمام وابراج دبي
نهتف "برع يا استعمار برع من ارض الاحرار" هنا سنحتفل لاننا حررنا بلدنا ولاننا استطعنا قلع العروق المتبقية من الشجرة الخبيثة التي زرعها البريطانيون قديما.. دمتم ودام الوطن بخير.
|