الثلاثاء, 17-ديسمبر-2019
الميثاق نت - -
قال يحيى نوري عضو وفد الوطني في المشاورات اليمنية إن اتفاق ستوكهولم لا يزال يراوح مكانه وهذا لايساعد على تحقيق انفراج ايجابي.

واشار في تصريح لـ "شينخوا" إلى ان "الاتفاق كان أساسا يمكن البناء عليه لزيادة الثقة، الا أن هذه الثقة تبخرت واتسعت الفجوة وباتت جميع القضايا عالقة ودون قدرة حقيقية على تحريكها".

واعتبر ان دور الأمم المتحدة وعبر مبعوثها الى اليمن مارتن غريفيث، ينبغي ان يسير بـ"خطوات حازمة" باتجاه تنفيذ الاتفاق وبأسلوب مهني يضع حد لتلكؤ الطرف الآخر (في اشارة للحكومة اليمنية).

وأضاف أن الطرف الآخر مازال يواصل دوره بنفس الكيفية التي أتبعها خلال مشاورات ستوكهولم، وهو "إيقاف اي تحرك فاعل وجدي باتجاه التنفيذ".

وبحسب نوري فإن معظم القضايا أو أغلبيتها التي تضمنها اتفاق ستوكهولم "انسانية وحقوقية لاينبغي التشدد بشأنها من قبل أي طرف ".

واعتبر ان استمرار عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم "لايساعد على تحقيق انفراج إيجابي ولافت على صعيد بلوغ مفاوضات قادمة".

ورأى أن "عدم تنفيذ ما تم التوصل له في السويد من شأنه أن يفقد الرأي العام اليمني الثقة بتحقيق تطور فاعل يخرج اليمن من أتون أزمته"
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 23-يونيو-2024 الساعة: 02:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-57276.htm