الميثاق نت -

الثلاثاء, 31-ديسمبر-2019
يحيى‮ ‬العراسي -
يهل علينا العام 2020م بهذا الرقم السحري المحبب في تجاوز عام مضى تميز بشيء من الهدوء وبوتيرة أقل من العدوان من ذي قبل.. اما من حيث تميزه على صعيد البناء المؤتمري فقد كان عام التعافي من آثار الصدمة المهولة وتثبيت التوازن الاستراتيجي وفقاً لمعطيات المرحلة ولقد كان لتحركات وقرارات قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثله بالقائد الاستثنائي المناضل الشيخ صادق بن امين ابو راس ومعه النائب الاول يحيى علي الراعي والأمين العام غازي أحمد علي والأمناء المساعدين والقيادات التي يزخر بها المؤتمر الشعبي العام أثر إيجابي بالغ كما كان للمتسلح بالحكمة والتأني والصبر والرؤية الثاقبة أبو راس قدرات استثنائية بحسابات وطنية حساسة ودقيقة وكان لها الاثر الابرز في بلورة الرؤية بنجاحات ملموسة على مختلف الصعد التنظيمية والوطنية.. وتأسيساً لمرحلة جديدة من البناء والمواجهة وبذلك يحق لنا القول بأن تلك الجهود الوثابة والواعدة تؤسس لتجديد العطاءات الوطنية بكل صورها ومناحيها ويمكن القول بأن هناك آمال معقودة في ان يكون العام الجديد2020م عاماً لاستتباب السلام والامن وايقاف العدوان الهمجي والتعامل الجاد والبناء مع كل المتغيرات بكل ابعادها وعلى مختلف المستويات وبما يمليه الواقع العملي والنهج الوطني.. ولقد كان الصمود المؤتمري في مواجهة العدوان مع كل القوى الوطنية والخيرة ومشاركة الجماهير الآلام والآمال والسمو فوق الجراحات من القريب والبعيد، كان لها النتائج الكبيرة والباهرة، ولذلك فنحن نعتبر العام 2019م المنطوية‮ ‬صفحته‮ ‬عام‮ ‬التجاوز‮ ‬الكبير‮ ‬والجهد‮ ‬العظيم‮ ‬صوب‮ ‬الغد‮ ‬المنشود‮ ‬والولوج‮ ‬للعام‮ ‬الجديد‮ ‬بسلاح‮ ‬القوة‮ ‬المعنوية‮ ‬والوطنية‮ ‬المتسلحة‮ ‬بالإيمان‮ ‬المطلق‮ ‬بحق‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬العيش‮ ‬بسلام‮ ‬وامان‮.‬
ولا بد من الاشارة هنا الى أن المؤتمر الشعبي العام بتكويناته الشعبية والجماهيرية النابعة من وجدان وضمير الشعب قادر على التعامل الايجابي والبناء من اجل سلامة الوطن لأنه غير مرتهن للايديولوجيات والتنظيرات والتعاقدات مع عمالات الخارج...
وللمؤتمر‮ ‬بذلك‮ ‬شعبية‮ ‬عالية‮ ‬وعريضة‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الساحة‮ ‬اليمنية‮ ‬قاطبة‮ ‬من‮ ‬اقصاها‮ ‬الى‮ ‬اقصاها‮.‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 07:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-57362.htm