الميثاق نت -

الإثنين, 27-يناير-2020
دينا‮ ‬الرميمة -
لاتزال دول العدوان تعض بنواجذها على أمنياتها السوداء في الوصول إلى صنعاء بشتى الطرق ولكنها تفشل في كل مؤامراتها وخططها الخبيثة التي تحاول فيها إما عبر الخلايا التي تحاول أن تعبث بأمن صنعاء والتشويه عبر إعلامها الرخيص بمن يمسكون زمام الأمور فيها ولكن كل حملاتها‮ ‬تبوء‮ ‬بالفشل‮ .‬
وإلى‮ ‬اليوم‮ ‬وطيلة‮ ‬خمس‮ ‬سنوات‮ ‬لا‮ ‬تزال‮ ‬تزج‮ ‬بالمئات‮ ‬من‮ ‬مرتزقتها‮ ‬اليمنيين‮ ‬إلى‮ ‬حتوفهم‮ ‬الحتمية‮ ‬ولا‮ ‬شك‮ ‬أن‮ ‬الموت‮ ‬هو‮ ‬مصيرهم‮ ‬المؤكد‮ ‬وهذا‮ ‬هو‮ ‬الأمر‮ ‬المؤلم‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬تستطيع‮ ‬ان‮ ‬تصفه‮ ‬الكلمات‮ .‬
تعلم‮ ‬دول‮ ‬العدوان‮ ‬أن‮ ‬صنعاء‮ ‬عصية‮ ‬على‮ ‬الاستسلام‮ ‬لها‮ ‬وانها‮ ‬تأبى‮ ‬أن‮ ‬تدنسها‮ ‬اقدامهم‮ ‬الخبيثة‮ ‬التي‮ ‬عاثت‮ ‬بكل‮ ‬أرض‮ ‬تطأها‮ ‬الفساد‮ ‬،‮ ‬وبالرغم‮ ‬من‮ ‬فشلها‮ ‬في‮ ‬المرات‮ ‬السابقة‮ ‬إلا‮ ‬أنها‮ ‬مازالت‮ ‬تحاول00
ومالذي ستخسره إن فشلت في تجاربها ؟؟ فمن توجههم لهذا الفعل هم ليسوا إلا مجرد مرتزقة باعوا أرضهم التي لطالما علمتهم أن الكرامة هي من أمهات حقوقهم وأرضعتهم دماء قلبها لتغرس فيهم العزة والشرف ولكنهم تنكروا لها وسخروا أنفسهم لفتح حدود بلدهم وأرضها للغازي والمحتل‮ !!‬
لذلك‮ ‬فمصيرهم‮ ‬إما‮ ‬الموت‮ ‬على‮ ‬أيدي‮ ‬رجال‮ ‬الله‮ ‬الذين‮ ‬لقنوهم‮ ‬اقسى‮ ‬الدروس‮ ‬التي‮ ‬تعلمهم‮ ‬معنى‮ ‬خيانة‮ ‬الأوطان‮!!‬
‮ ‬ومن‮ ‬سينجو‮ ‬منهم‮ ‬ستلاحقه‮ ‬النيران‮ ‬الصديقة‮ ‬من‮ ‬طائرات‮ ‬تتقيأ‮ ‬الموت‮ ‬وتتنفس‮ ‬النار‮ ‬والغضب‮ ‬،
وهذا ما يحصل في كل زحف وحصل بالأمس في زحف مرتزقة العدوان على نهم والذي تجرعوا السم الزعاف ومن عاد أدراجه إلى مأرب جاءت طائرات أصحابهم وألقت عليهم غضب أسيادها وأسيادهم ومابين قتيل وجريح عجت أرض معسكرهم ومستشفيات مأرب التي لم تستوعب ذاك العدد الهائل من الضحايا‮ .‬
وكما‮ ‬كل‮ ‬مرة‮ ‬تدعي‮ ‬أن‮ ‬الجيش‮ ‬اليمني‮ ‬هو‮ ‬من‮ ‬قام‮ ‬بقصفهم‮ ‬وأن‮ ‬كان‮ ‬ذاك‮ ‬الأمر‮ ‬صحيحاً‮ ‬فليس‮ ‬على‮ ‬الجيش‮ ‬اليمني‮ ‬لوم‮ ‬لأنه‮ ‬يُقاتل‮ ‬خونة‮ ‬ومرتزقة‮ ‬وفي‮ ‬حال‮ ‬إن‮ ‬قاموا‮ ‬بالفعل‮ ‬فهم‮ ‬يعلنون‮ ‬عنه‮ ‬بكل‮ ‬فخر‮. ‬
لكن الحقيقة المُرة والتي يجب على المرتزقة أن يؤمنوا بها أن دماءهم ليست لها قيمة عند أسيادهم وأنها لاتعادل ثمن ذرة التراب الذي استرخصوه مع بيع أرضهم وخطوا بأيديهم مصيرهم المؤلم وختموا على نهايتهم المخزية والمؤلمة..
فليتهم يدركون أن لابديل لهم عن الوطن إلا الوطن وعلى من تبقى منهم أن يعودوا إلى رشدهم المسلوب ويتوبوا عما اقترفتهم أياديهم بحق أبناء شعبهم وليحتضنوا تربة أرضهم ويعتذروا لها ويرووها بدموع الندم وهي لاشك ستحتضنهم وتحتويهم و ستعفو عنهم وتمسح عنهم عار مااقترفوه‮ ‬بحقها‮.‬

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-57497.htm