الميثاق نت -

الإثنين, 16-مارس-2020
محمد‮ ‬على‮ ‬السراجي -
أكذوبة الشرعية وحقد العدوان وتفاهة العملاء السياسيين الذين اسهموا في تدمير اليمن وحصاره اصبحوا يعيشون خزي الدنيا ولعذاب الآخرة اكبر لو كانوا يعلمون.لقد برر هؤلاء السياسيون تأييدهم للعدوان بحجة مواجهة التمدد الفارسي. وبحجة اللون الطائفي وبحجة حجج ما أنزل الله بها من سلطان غير أنه وبعد خمس سنوات من العدوان على اليمن ظهر هناك بعض مناصري عاصفة الحزم المشئومة بتعرية من ساند العدوان والذين صرحوا بأن الانقلابيين الحقيقيين هم هادي ولفيف من مكونات الأحزاب السياسية التي أجازت للعدوان أفعاله مقابل الحصول على المال وان‮ ‬كان‮ ‬هذا‮ ‬المال‮ ‬قد‮ ‬أحدث‮ ‬أكبر‮ ‬جريمة‮ ‬تاريخية‮ ‬في‮ ‬تاريخ‮ ‬اليمن‮ ‬الحديث‮...‬إن‮ ‬أنانية‮ ‬هؤلاء‮ ‬العملاء‮ ‬قد‮ ‬أسقطت‮ ‬عنهم‮ ‬أشرف‮ ‬ما‮ ‬كانوا‮ ‬يمتلكونه‮ ‬حين‮ ‬كانوا‮ ‬على‮ ‬قمة‮ ‬النظام‮ ‬السابق‮ ‬
إن محاولة العودة على حساب الدم اليمني لن يكون مهما كان الثمن ولعل ما يصدق القول عنهم تضييع الفرصة غصه. لأن الله تعالى لابصلح عمل المفسدين..النصر للجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات العسكرية والعار لكل خائن وعميل.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-57840.htm