الميثاق نت -

الإثنين, 29-يونيو-2020
توفيق‮ ‬الشرعبي -
أخيراً ظهر رئيس اليمن المزعوم الممنوح شرعية أصطنعتها له السعودية وتحالفها ليتحدث في خطاب أرادت منه مملكة العدوان وإمارات التآمر ومن خلفهما امريكا وبريطانيا وكيان العدو الاسرائيلي تغطية مشاريع اطماعهم التدميرية التقسيمية لليمن..!!
ظهر هذا الخائن بطلب من أسياده ليقول كلمات ركيكة وهزيلة وفارغة المحتوى، ربما تكون آخر فصول مسيرته الخيانية هو وبقية عملاء ومرتزقة المال النفطي المدنس لمملكة ابن سعود وامارات مشيخيات عيال زايد ،غير مدرك هو وأسياده أن لاشرعية إلا للشعب اليمني وطليعته المدافعة عن سيادته ووحدته واستقلاله وحريته وكرامته.. لاشرعية إلا للشهداء الذين سقطوا في ميادين الشرف والبطولة والعزة دفاعا عن اليمن الواحد مواجهين خلال ستة أعوام محور الشر الكوني بآلته الحربية وأمواله المهولة وماكينته الاعلامية..!!
لقد اشترى المال السعودي والاماراتي القذر غالبية النخب والقيادات السياسية على اختلاف ألوانها ومن معهم من المرتزقة المجردين من قيم الانتماء على تنوعاتهم بين مغرر بهم واغبياء وحمقى، لكنه عجز ومن خلفه قوى الشر والنظام الدولي أن يواجه الابطال الحفاة الفقراء البسطاء‮ ‬المؤمنين‮ ‬بوطنهم‮ ‬وبأن‮ ‬تضحياتهم‮ ‬هي‮ ‬من‮ ‬ستصنع‮ ‬مستقبل‮ ‬اليمن‮ ‬الموحد‮ ‬العظيم‮..!!‬
لن تفيد النظام السعودي ألاعيبه الدنيئة وهو يجمع الأنذال وشذاذ الآفاق المحسوبين على اليمن اسماً لتغطية استمرار مؤامراته في تدمير اليمن وتمزيق وحدته ونهب ثرواته وإبادة أبنائه بالفوضى والفتن والصراعات والحروب العبثية..!!
إن اتفاق الرياض فيما يخص اقتسام المحافظات المحتلة الى مناطق سيطرة ونهب لمصلحة ليس الأدوات الاقليميين فحسب بل وشركائهم الامريكان والصهاينة والبريطانيين ساقط لامحالة وهذا مابات واضحاً كون شعبنا الذي صمد وواجه وغيّر المعادلات طوال سنوات هذا العدوان قادراً على اسقاط كل هذه المشاريع الخبيثة، والانتصار لوطنه الذي لن يكون بعد النصر المزلزل على تحالف العدوان وعملائه ومرتزقته إلا موحداً وقوياً إلى ذلك الحد الذي يجعله في مستوى استحقاقات تاريخه الحضاري العريق وتضحياته التي يتوجب أن تثمر دولة حديثة عادلة تحقق المواطنة المتساوية‮ ‬بين‮ ‬كافة‮ ‬ابناء‮ ‬اليمن‮..‬وعندها‮ ‬ستتفجر‮ ‬طاقات‮ ‬هذا‮ ‬الشعب‮ ‬العظيم‮ ‬ليصنع‮ ‬بسواعده‮ ‬مستقبلاً‮ ‬أعظم،‮ ‬وأما‮ ‬الخونة‮ ‬والعملاء‮ ‬والمرتزقة‮ ‬وأنظمة‮ ‬النفط‮ ‬والرمال‮ ‬والانحطاط‮ ‬فإلى‮ ‬مزابل‮ ‬التاريخ‮ ‬تطاردهم‮ ‬اللعنات‮.!!‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 10:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-58682.htm