أحمد الشرعبي -
يلوذ الناس إلى مباهلات الفخر الاجوف كلما احسوا بالفراغ من إنجاز جديد.
ويعود البعض منهم الي ارومة مكبلة بالموميا اعتقادا منهم أن للرميم صوتاً وللسديم صدى!
وتقع الأمة أسفل دروك التخلف حين يأخذ الفراغ بيدها فلا تجد ابداعاً يجدد مندثرها ولا ايناعاً يمتع بصرها فتعود إلى التشبث بجذرها وذلك مالا محمل من عتب عليه إن لم يكن ثأرات تروى عن سقيفة بني ساعدة أو تاصيلاً لخنجر غادر طعن أشجع الرجال
من أنتم...؟
أين أنتم...؟
تلك أسئلة المستقبل..وليس لهذا المستقبل مفاتيح أخرى غير تلك المعقودة على أيدي المبدعين والمبتكرين وصناع الحياة..
لا تنزعجوا إن قلت لكم ان مصطلح(رجال الرجال) كما وردت اليوم في مقال مسئول كبير إنما تشير إلى مثلية مبطنة ..هناك فقط..وحيث شاءت أقدار الله.. انسان مبارك يبدع وآخر يدافع عن وطنه ويدفع عنه العداوة والعدوان وثالث يبذل جهده من أجل حياة كريمة تسمح له وأخيه أن يكونا معا في وطن لا تُحنى فيه الاعناق ولا يُذل الأحرار..
والرجال الأسوياء لا يبتذلون التاريخ بحثاً عن خاصية يدافعون بها عن مصلحة ذاتية ولا اولئك القابعين في مواخير الارتهان تبصقهم العمالة ولسوف تزدريهم الاجيال.
| 
أسئلة المستقبل