الميثاق نت -

الإثنين, 14-سبتمبر-2020
عبدالوهاب‮ ‬الشرفي -
هناك‮ ‬من‮ ‬يحاول‮ ‬تسييس‮ ‬قضية‮ ‬الشاب‮ ‬الاغبري‮ ‬وهناك‮ ‬من‮ ‬يتعاطى‮ ‬معها‮ ‬مناطقياً‮.‬
هؤلاء‮ ‬يحاولون‮ ‬استثمار‮ ‬القضية‮ ‬لصالح‮ ‬اجندتهم‮ ‬أو‮ ‬لأمزجتهم‮ ‬المناطقية‮! ‬
إلى‮ ‬الآن‮ ‬انتصرت‮ ‬قضية‮ ‬الاغبري‮ ‬لانها‮ ‬انسانية‮ ‬،‮ ‬وانتصرت‮ ‬بوقوف‮ ‬الجميع‮ ‬،‮ ‬وبإدانة‮ ‬الجميع‮ ‬،‮ ‬وبالمطالبة‮ ‬بالقصاص‮ ‬من‮ ‬الجميع‮ . ‬
‮.. ‬هذه‮ ‬هي‮ ‬قوة‮ ‬القضية‮ ‬والتي‮ ‬دفعت‮ ‬بها‮ ‬الى‮ ‬الامام‮ ‬في‮ ‬طريق‮ ‬التحقيق‮ ‬والحكم‮ ‬والقصاص‮ ‬بقوة‮ ‬وبسرعة،‮ ‬ويجب‮ ‬ان‮ ‬يستوعب‮ ‬هؤلاء‮ ‬ان‮ ‬تسييس‮ ‬القضية‮ ‬او‮ ‬منطقتها‮ ‬هو‮ ‬إضعاف‮ ‬لها‮ .‬
يظل‮ ‬هؤلاء‮ ‬قليلين‮ ‬ومازال‮ ‬الصوت‮ ‬الوازن‮ ‬هو‮ ‬صوت‮ ‬الجميع‮ ‬ويجب‮ ‬ان‮ ‬يستمر‮ . ‬
قضية الاغبري درس لنا جميعاً اننا عندما نقف انطلاقا من القيم والقيم وحسب دون تسييس ودون مناطقية ودون عنصرية فإننا ننتصر ونستطيع ان نحقق الكثير وان نرفع الكثير مما ينهكنا جميعاً ويحتاج رفعه او تخفيفه ان نكون جميعاً .
مطلبنا‮ ‬التحقيق‮ ‬الجاد‮ ‬والمحاكمة‮ ‬العادلة‮ ‬والقصاص‮ ‬العادل‮ .‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 09:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-59195.htm