الميثاق نت -

الإثنين, 26-أكتوبر-2020
مطهر‮ ‬تقي -
أعتقد ان آخر من له الحق ان يتحدث عن الشرعية والكرامة الوطنية هي الشرعية بقيادة هادي لانها ببساطة فرطت بالسيادة الوطنية منذ دعوتها دول العدوان للاعتداء على الشعب اليمني وغضها الطرف عن ممارسة السعودية والامارات انتهاك السيادة اليمنية خلال السنوات الماضية.
والملاحظ ان وسائل اعلام الشرعية ومن يتبعها خلال الايام الماضية قد انشغلت بخبر اعلان طهران وصول سفيرها الى صنعاء كسفير لها لدى الحوثيين الانقلابيين عملاء ايران- حسب وصفهم- واعتبرت تلك الوسائل ذلك بالاختراق الخطير للسيادة اليمنية وتجاوز كل الاعراف الدبلوماسية‮ ‬العالمية‮...‬
والغريب في اخبار وتعليقات تلك الوسائل حيرتها في كيفية وصول ذلك السفير بالرغم من الحصار الشامل على انصار الله وتباري وتفنن المعلقين من الرياض وإسطنبول والقاهرة كل من فندقه او شقته في حل ذلك اللغز المحير فأحدهم قال ان غريفيث مندوب الأمم المتحدة متواطئ في تهريب السفير والآخر ينفي ويؤكد ان عمان بموافقة أمريكية قد ادخلته مع العالقين والجرحى الذين كانوا في سلطنة عمان اما الثالث فيقول لمن قبله انتم لا تعقلون ولا تعلمون شيئاً فذلك الرجل موجود أصلاً منذ سنوات يدير الطائرات المسيرة ويشرف على اطلاق الصواريخ نحو السعودية...حوار سفسطائي وتباكٍ على السيادة الوطنية في غير محله فقد نسي اولئك ان ما تُسمى الشرعية تصدر قرارات وتتخذ مواقف شبه يومية تشرعن لاحتلال ارض اليمن وانتهاك سيادته واستعمار اهله من قبل المحتلين الجدد كذلك نسي اولئك الذين اختاروا الغربة عن وفضلوا اللحاق بقيادات احزابهم بدلاً من البقاء في وطنهم ليحافظوا على ما بقي من سيادته وطنهم ويشاطروا اخوانهم في المهرة وسقطرى التصدي للاحتلال والحفاظ على استقلال المحافظتين من الاختطاف تحت يافطة اعاده الشرعية ضد الانقلابيين عملاء ايران كما يرددون ليلاً ونهاراً ونسي اولئك ايضا يوم وصل رئيس ما تُسمى الشرعية هادي الى المهرة وكان في استقباله سفير السعودية في اليمن كحاكم مهيمن على المهرة وكل المحافظات المحررة من كل يمني حر شريف ويومها هادي تحول الى ضيف يقوده السفير من منطقة الى اخرى فبدلاً من استقبال المحافظ له استقبله السفير.. كذلك‮ ‬لا‮ ‬ينسى‮ ‬احد‮ ‬حين‮ ‬وصل‮ ‬رئيس‮ ‬الوزراء‮ ‬معين‮ ‬إلي‮ ‬عدن‮ ‬آخر‮ ‬مرة‮ ‬وكان‮ ‬في‮ ‬استقباله‮ ‬قائد‮ ‬القوات‮ ‬السعودية‮ ‬في‮ ‬عدن‮ ‬ومن‮ ‬بعده‮ ‬المحافظ‮ ‬السابق‮ ‬ابن‮ ‬سالمين‮.. ‬مهانة‮ ‬ما‮ ‬بعدها‮ ‬مهانة‮ ‬لهادي‮ ‬ولرئيس‮ ‬وزرائه‮.‬
فيا من تسيئون لبلدكم ومعاناته وتتغنون صباح ومساء بفروسية وشهامة سلمان خادم الحرمين وولي عهده الامين حفظهم الله وسفيرهم الحاكم بأمره لكل مقدرات محافظاتنا الجنوبية وراعي شؤون معيشتكم اتقوا الله في وطنكم وابناء شعبكم وطهروا أنفسكم بقول كلمه حق ضد من ينتهك السيادة الوطنية في المهرة وسقطرى وبقية المحافظات المحتلة وشدوا من ازر أخوانكم المناهضين للاحتلال حتى بالكلام ان كنتم عاجزين عن الفعل قبل حديثكم عن انتهاك للسيادة الوطنية بدخول السفير الايراني الى اليمن فاطمئنوا فكل القوى السياسية في صنعاء وفي المقدمة أنصار الله حريصون على الوطن وسيادته ومهما قلتم عن تجاوزات أنصار الله إلا انهم أحرص بالفعل قبل القول على استقلال القرار السياسي اليمني من أي تبعية خارجية ويرفضون اي مساس بالكرامة اليمنية لا من ايران ولا من غيرها لانهم ببساطة ضد اي هيمنة سعودية او إماراتية ولا يعقل ان‮ ‬يحرموا‮ ‬ويجرموا‮ ‬الهيمنة‮ ‬السعودية‮ ‬الإماراتية‮ ‬ويحللوا‮ ‬التدخل‮ ‬الايراني‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬واهله‮ ‬فالشعب‮ ‬كل‮ ‬الشعب‮ ‬ضد‮ ‬اي‮ ‬تدخل‮ ‬في‮ ‬قراره‮ ‬السياسي‮ ‬من‮ ‬ايران‮ ‬أو‮ ‬السعودية‮ ‬او‮ ‬غيرهما‮..‬
وانصح كل من يسبّح بحمد سلمان وابن زايد ويجمل احتلال الارض اليمنية بأي اوصاف او عبارات كاذبه ان يتقوا الله في شعبهم ووطنهم فالاحتلال مهانة و مذلة ستطال كل عميل للسعودية او ايران حتى ولد ولده والله الحافظ لليمن وشعبه من أي احتلال ومهانة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-59455.htm