الميثاق نت -
أكد الدكتور عبد الكريم الروضي- وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع البعثات والعلاقات الثقافية- أن رئيس مجلس رئاسة الوزراء يدرس حالياً قراراً لزيادة مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج على نفقة الحكومة اليمنية، وإعتماد زيادات مماثلة للدارسين بنظام المنح المقدمة من قبل الدول الشقيقة والصديقة.
وقال الدكتور الروضي: أننا أثناء زيارتنا مع مجلس النواب لبعض الدول وجدنا أن أكثر الدول تعاني من الغلاء، والعام الماضي وبتوجيهات من فخامة الرئيس حفظه الله تم رفع المرتبات لجميع الطلاب الموفدين من التعليم العالي في جميع أنحاء العالم بواقع مائة دولار.. وفي هذه السنة طرحنا قضية رفع المرتبات من خلال اللجنة العليا للإيفاد، واتخذت اللجنة قرار، ورفعت الموضوع إلى المجلس الأعلى للجامعات الذي يرأسه معالي الدكتور علي محمد مجور- رئيس مجلس الوزراء، وبعضوية الوزراء المعنيين في المالية والتخطيط والتعليم العالي.
وأكد: أن المجلس سيدرسها بكل جدية، لأننا فعلاً لاحظنا من خلال زيارتنا لبعض الدول إرتفاع تكلفة المعيشة بحيث أصبح الطلاب لا يطيقونها، وأيضاً انخفاض قيمة الدولار أمام العملات المحلية.
وحول الطلاب اليمنيين في المملكة العربية السعودية، الدارسين على نفقة المملكة، والذين طالبوا بإعتماد مخصص مالي لهم بجانب ما يحصلون عليه من المملكة، أكد الدكتور عبد الكريم الروضي بأن "أي زيادة ستشمل الطلاب الآخرين ستشملهم أيضاً في حال أن مجلس الوزراء إتخذ قرار في الأخذ بالتوصية المرفوعة للمجلس الأعلى للجامعات"، منوهاً إلى أن هؤلاء الطلاب يعانون من الغلاء كما يعانيه الآخرين، وبالتالي فإن ظروف الجميع صعبة.
نبأ نيوز