حمود محمد علي النقيب ❊ - نفتخر ونعتز بالانتماء للمؤتمر الشعبي العام هذا التنظيم الرائد حزب الوطن الذي ماكان يوماً يعتبر حزباً بل تنظيماً تجد فيه كل ألوان الطيف السياسي من التيارات السياسية والأحزاب وجميع المذاهب فقد كسب السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني لوسطيته واعتداله وقبوله بالآخر التي تمثلت بنهجه وإنجازاته على ضوء دليله النظري والفكري المتمثل بالميثاق الوطني الذي صاغه الشعب اليمني مطلع الثمانينات من خلال ممثليه من قبل مختلف القوى الوطنية آنذاك، وشهدت اليمن تحولات تاريخية ابتداءً باستخراج الثروات من النفط والمعادن وغيرها مما خلق استقراراً أقتصادياً وسياسياً لم يسبق له مثيل فكان ذلك بمثابة عامل رئيسي لتحقيق أعظم المنجزات الوطنية وحلم كل اليمنيين إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990م والدفاع عنها والتصدي لكل محاولات تمزيق الصف الوطني والاستبسال في القضاء على كل المؤامرات التي تستهدف أمن وسلامة واستقرار ووحدة الوطن كان آخر تلك المؤامرات شن تحالف العدوان السعودي الأمريكي عدواناً غاشماً وحصاراً جائراً استهدف اليمن أرضاً وإنساناً ومقدرات ففي هذا الظرف الصعب لم يتخل المؤتمر عن واجبه الديني والوطني في التصدي لهذا العدوان بل تصدى بكل شموخ وإباء وحزم لأعتى عدوان لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلاً إلى جانب كل الشرفاء الأحرار من أبناء الشعب وهاهو المؤتمر الشعبي العام يواصل نضاله الوطني في التصدي للعدوان بقيادة أحد رجاله ورموزه الأفذاذ ذي الرصيد الوطني الزاخر بالعطاء الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام وإلى جانبه كوكبة من القيادات الوطنية الذين نعتز ونفتخر بهم من وقفوا إلى جانب الوطن ولم يتخلوا عنه ويرحلوا ويرتموا في أحضان أعداء الوطن وعملائه كما فعل البعض.. فنحيي الشيخ صادق أبو راس الذي لملم الصف المؤتمري وأعاد ترتيبه بعد أن كاد على وشك الاندثار والشتات وجمع قياداته من جميع محافظات الجمهورية ليمثلوا أزهى لوحة وطنية بديعة أسقطت وقضت على محاولة من باعوا اليمن والذي كانوا يسعون لتنصيب قيادة بديلة للقيادة الشرعية في صنعاء ولكنها فشلت فشلا ذريعاً من خلال اصطفاف القيادات الوطنية للمؤتمر في الداخل وانتخاب من هو أهل لرئاسة وقيادة المؤتمر الشعبي العام بالإجماع الشيخ صادق رئيساً للمؤتمر وعدد من القيادات الوطنية المخضرمة إلى جانبه وقطع المؤتمر بذلك الطريق على كل مؤامرات استهدافه ورغم هذا الإنجاز الوطني العظيم إلا أنه ومع الأسف أن شركاءنا في النضال الوطني والتصدي للعدوان لم يعطوا هذا الإنجاز حقه من الوفاء بل واجهوا ذلك بالجحود والنكران وأحياناً أخرى الاتهام لبعض قياداته ورموزه بالخيانة والعمالة زوراً وبهتاناً إلا أن المؤتمر وحلفاءه لم يعطوا لذلك أي أهمية لأن هناك واجباً أكبر من الالتفات لتلك الخزعبلات والتركيز على الهدف الأسمى ألا وهو دحر العدوان وتحرير كل شبر في اليمن من دنس المحتل ومرتزقته.
حفظ الله اليمن أرضاً وإنساناً
وكل عام واليمن والمؤتمر الشعبي العام بألف ألف خير
❊ رئيس فرع المؤتمر بالدائرة الثامنة عشرة/عضو اللجنة الدائمة
|