الميثاق نت -

السبت, 11-سبتمبر-2021
د‮. ‬احلام‮ ‬البريهي‮ ❊‬ -
لا نبالغ ابداً إذا قلنا إن كل هذة الصفات تجتمع في شخص رئيس المؤتمر الشعبي العام المناضل الفذ الشيخ صادق بن امين أبو راس فالرجل يقف بعزم وبحزم كرمز للشموخ الوطني ضد العدوان لم يدخر في سبيل ذلك جهداً متواصلاً وداعياً لكافة اليمنيين من كافة المنابرالوطنية وموجها لهم وللتصدي للمعتدين والدفاع عن الارض والعرض وهو إذ يؤمن بالسيادة الوطنية باعتباره أحد من صاغوا الميثاق الوطني المتضمن في طياته التمسك والدفاع والحفاظ على السيادة الوطنية كضرورة لاجل ايجاد الاستقرار الوطني.. وهو اذ يتشارك هذا الدور الداعي والموجه لليمنيين للحفاظ على وطنهم ووحدته وسيادته والدفاع عنه من المرتزقة والمعتدين مع أخيه المجاهد الفذ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كرجل أفرزته المواقف والظروف كرمز وطني لم يكل ولم يمل في توجيه الأمة سبل الانتصار والرفعة والعزيمة ..ونستغرب ونحن في المؤتمر الشعبي العام ممثلين برئيس المؤتمر وبالشراكة مع اخواننا في انصار الله كممثلين بسماحة السيد عبدالملك الحوثي أن يأتي أشخاص من هنا من صنعاء النضال ويتضررون من العدوان ويروننا بأم أعينهم نذود بكل ما نستطيع في الدفاع عن وطننا ونتشارك مع كافة القبائل والأسر اليمنية التوجيه في سبيل الدفاع عن الوطن فلا توجد أسرة يمنية الا وشاركت وساهمت بأموالها وأبنائها وقدمت شهداء في جبهات الشرف والوغى ..وايضا كافة الاسر اليمنية ساهمت في استمرار العمل الدؤوب والحفاظ على بقاء خدمات المؤسسات بدون رواتب لأجل استمرار صمود الدولة‮.‬

ظل الشيخ صادق بن أمين ابو راس من كل منبر وفي كل مناسبة ملازماً التوجبه لليمنين عامه والمؤتمريين خاصة باعتبار أن المؤتمر هو القاعدة الأكثر شعبية وتواجداً بين الأسر اليمنية وحث الجميع على التصدى للمشاريع التى تستهدف الوطن والدفاع عن مكتسباته ...فالرجل يمارس هذا التوجه الوطني الاصيل كطبيعة شخصية ناتجة عن تركيبته الأصيلة والعريقة الضاربة في أعماق التاريخ اليمني وكإرث أسري تناقله عن أجداده من بيت أبو راس الذين لطالما كانوا أحد مداميك الحكم اليمني الذين أسهموا في رسم خطوط الحنكة اليمانية . ولطالما كان الشيخ صادق شعاراً للحنكة فقد وضعته الظروف رئيساً للمؤتمر الشعبي العام في ظروف بالغة التعقيد ولم يتهرب أو يتلكأ عن القيام بدوره واجتمع بقيادات المؤتمر وترأس الموقف وقرر الاستمرار بالمؤتمر كتنظيم وطني وُجد لأجل اليمن وتبنى الخروج وحلحلة كافة المشكلات التي تلت الظرف الاستثنائي وعظم قيمة الوطن فوق كل القيم وتوجه نحو تدعيم مبادئ السلام الداخلي وتوحيد الجبهة الوطنية نحو المعتد، متسامياً ومترفعاً عن كافة الاختلافات التى كانت بالامكان أن تكون سبباً للانقسام الداخلي، ومضمداً للجراح ومصمماً أن اليمن اغلى من ارواحنا وان المؤتمر سيمضي في سبيل التصدي للعدوان وكثير من الامور التى تميز بها الشيخ وقام بها خلال مسيرته العملية .. تؤكد للجميع أن استهداف الشيخ صادق بأقوال تطعن في مدى وطنيته إنما المقصود بها الوطن وزعزعة الجبهة الوطنية الداخلية لأجل خلخلتها وإضعافها لصالح المعتدين فالرجل لم يكن ليمثل نفسه ولم يكن مجرد شخص وانما كان شوكة الميزان في ظرف دامٍ وصوت العقل في زمن الاختلاف وقائد الجماهير المؤتمرية العريضة نحو. توجهها ومحرابها الدائم (اليمن)...وبالتالي أتى استهداف الرجل من القائمين على تدمير اليمن.. ووحدوا‮ ‬جهودهم‮ ‬وأدواتهم‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬والخارج‮ ‬وتحديداً‮ ‬ونحن‮ ‬على‮ ‬مشارف‮ ‬النصر‮ ‬لأجل‮ ‬النيل‮ ‬من‮ ‬الجبهة‮ ‬الداخلية‮ ‬ومحاولة‮ ‬خلق‮ ‬صراعات‮ ‬بين‮ ‬شركاء‮ ‬النضال‮ ‬والصمود‮ ‬الوطني‮ ‬لحرف‮ ‬بوصلتهم‮ ‬عن‮ ‬المحراب‮ ‬الوطني‮.‬

وبالتالي ننادي كافة اليمنيين الذي عانوا مرارة العدوان وحصاره وتجويعه ننادي كافة الاسر اليمنية في كل قرية وعزلة ومدينة التى ساهمت وضحت بدماء أبنائها لأجل الذود والدفاع عن الوطن الى التصدي والوقوف جنباً إلى جنب مع شخص الشيخ صادق بن أمين ابو راس كرمز من رموز التضحيات والصمود والوفاق والحكمة والعقل والوئام والسلام ..والتصدي لكافة الاصوات النشاز من الداخل والخارج التى تستهدف اللحمة الوطنية وتمزيقها وإضعافها لأجل تسهيل الوضع على المعتدين للنيل من اليمن والتوغل في تشتيت وحدة الكلمة اليمنية، باعتبار أن المؤتمر الشعبي العام كيان عريض وموجود في كافة المحافظات اليمنية وهو من يمكن أن يعول عليه في لملمة الجراح والتوحد الشامل ضد المعتدين.. واستهداف الشيخ صادق هو استهداف لهذا القيمة الوطنية العظيمة واستهداف لمنع المؤتمر من توحيد الجهود الوطنية واستنهاض كوادره شمالاً‮ ‬وجنوباً‮ ‬لاجل‮ ‬الوطن‮ ‬والدفاع‮ ‬عن‮ ‬سيادته‮ ‬والانتصار‮ ‬له‮ ‬



‮* ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العامة‮ ‬للمؤتمر

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 11:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61155.htm