الميثاق نت -

الإثنين, 20-سبتمبر-2021
استطلاع‮/‬عبدالرحمن‮ ‬الشيباني -
لم تكن ثورة الـ26 من سبتمير حدثاً عابراً واعتيادياً أو أن الاحتفال بها كذكرى عابرة تنتهي بمجرد إيقاد المشاعل ليطويها النسيان ، ليس الامر بتلك الصورة التي يعتقدها البعض بل هي فعل مستمر ومتوهج فى الذات اليمنية التى تعاني اليوم بعض الارتدادات مصيرها إلى زوال ،‮ ‬لقد‮ ‬أعادت‮ ‬ثورة‮ ‬سبتمبر‮ ‬المجيدة‮ ‬تشكيل‮ ‬الحياة‮ ‬لدى‮ ‬الإنسان‮ ‬اليمني‮ ‬وفق‮ ‬ضرورات‮ ‬وطنية‮ ‬وإنسانية‮ ‬ملحة‮ ‬وتوقه‮ ‬للحرية‮ ‬والخروج‮ ‬للنور‮ ‬من‮ ‬كهوف‮ ‬الظلام‮ ‬والاستبداد‮..‬
فى سبيل تحقيق ذلك الحلم كان على اليمنيين أن يدفعوا ضريبة حلمهم وحقهم المشروع فى حياة كريمة من دمائهم وأرواحهم لان المتربصين بالثورة حاولوا اجهاضها والالتفاف عليها، والغريب اليوم عندما نراهم يتشدقون بحبهم لها عبر وسائل إعلامهم واصبحوا (جمهوريين) فجأة فى مزايدة رخيصة على الآخرين بعد ان تآمروا عليها بمعية السعودية التى رضعوا من ثدييها طوال عقود طويلة في تحالف شيطاني بغيض ،وكم هي الطعنات التى تلقتها ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م على يد هؤلاء الذين يتغنون بها وهم أبعد ما يكون روحها وعنفوانها .
لقد سعت السعودية بكل ثقلها وعبر اذنابها في الداخل إلى القضاء على الثورة أذ أن استراتيجيتها نحو اليمن ومنذ وقت طويل كانت هي الحيلولة دون قيام دولة قوية إلى جوارها، وكانت جماعة الإخوان المسلمين ضالتهم فى ذلك الأمر لتصبح ادواتها التى تأسست فعلياً للمرة الاولى‮ ‬فى‮ ‬اليمن‮ ‬منذ‮ ‬الخمسينيات‮ ‬والستينيات‮ ‬من‮ ‬القرن‮ ‬الماضي‮ ‬كانت‮ ‬تمارس‮ ‬نشاطها‮ ‬منذ‮ ‬وقت‮ ‬طويل‮ ‬بدعم‮ ‬سعودي‮ ‬كبير‮..‬

تفتيت‮ ‬المجتمع‮ ‬
إذاً فنظرة الإخوان للوطن والثورة مغايرة تماماً فهم يعتبرون الثورة بدعة لا يجب الاصطفاف حولها أو التعويل عليها ولعل وصفهم لثورة 26ستمبر بأنها جاهلية خير دليل على ذلك، فقد كانت عداواتهم الشديدة الصريحة لجمال عبدالناصر بسبب دعمه لثورة 26سبتمبر وفجورهم باالعداوة له واضحة، فعملوا ضد النظام الجمهوري وتآمروا عليه.. كانت ادبيات الإخوان في اليمن ومصر حينها تتحدث منذ عهد المؤسس حسن البنا أن انسب مكان لإقامة مشروع الخلافة الإسلامية هو اليمن وهيأت فتاواهم لهذا الأمر حتى وصل الأمر الى حد اصدارهم فتاوى غريبة منها عدم جواز‮ ‬من‮ ‬يصلي‮ ‬وفي‮ ‬جيبه‮ ‬ريال‮ ‬جمهوري‮..‬
يقول د صادق القاضى فى هذا الشأن " إن الإخوان نجحوا خلال أكثر من 60 عاما تأسيس الجماعة، و31عاماً من تأسيس حزب الإصلاح في إفشال التجربة الجمهورية (وان كان لنا راى مخالف لذلك)"وإضعاف وتقويض الدولة كما عملوا على تجريف الهوية اليمنية، وتفتيت المجتمع لصالح هويات‮ ‬عصبية‮ ‬وهمية‮ ‬قاتلة‮ ‬ونسف‮ ‬العقيدة‮ ‬الوطنية‮ ‬وتجريف‮ ‬القيم‮ ‬المدنية،‮ ‬كما‮ ‬عملوا‮ ‬على‮ ‬تمييع‮ ‬كل‮ ‬القضايا‮ ‬والتوجهات‮ ‬المتعلقة‮ ‬بالتنمية‮ ‬والحداثة‮ ‬والمعاصرة،‮ ‬والتطلعات‮ ‬الشعبية‮ ‬للعدالة‮ ‬والحرية‮ ‬والمواطنة‮ ‬المتساوية‮".‬

‮ ‬فتاوى‮ ‬التكفير‮ ‬
ويصف الكاتب والمفكر المصري/ رفعت سيد أحمد الحرب على اليمن بغير العادلة وغير الأخلاقية ،والتى قال إنها لن تكون الاخيرة، كما يكشف رفعت تاريخ التآمر السعودي على اليمن بقوله: "ان المتأمل لتاريخ العلاقات اليمنية-السعودية في شقها الخلافي الدامي سيكتشف كم هي المواقف‮ ‬والمراحل‮ ‬التي‮ ‬توشحت‮ ‬بالدم،‮ ‬وكيف‮ ‬أن‮ ‬آل‮ ‬سعود‮ ‬كانوا‮ ‬دائماً‮ ‬في‮ ‬موقف‮ ‬المعادي‮ ‬لهذه‮ ‬البلاد،‮ ‬إما‮ ‬خوفاً‮ ‬من‮ ‬قدرة‮ ‬شعبها‮ ‬وقوته،‮ ‬أو‮ ‬طمعاً‮ ‬في‮ ‬ثرواتها‮ ‬وأرضها‮.‬
إن فهم الحرب الحالية التي شنتها السعودية منذ العام 2015م ولا تزال مستمرة ومدمرة لا يستقيم دونما الالتفات إلى الماضي، أو على الأقل إلى بعض صفحاته الدامية لنعرف أن ما تُسمى (عاصفة الحزم) ليست نشازاً، أو استثناءً، لكنها امتداد لتاريخ طويل من الدم، والنار، بين الدولة السعودية ودولة اليمن بجنوبها وشمالها؛ لقد كان هاجس الكراهية عاملاً ثابتاً في تاريخ العلاقات بينهما، وكان عبدالعزيز بن سعود (مؤسس الدولة السعودية الثالثة) صادقاً حين قال محذراً ومشيراً إلى موقع اليمن على الخريطة وهو على فراش الموت وحوله أولاده الوارثون : " انتبهوا .. انتبهوا فمن هنا سيأتي هلاككم وزوال ملككم، فلا تطمئنوا لهم وحاربوهم باستمرار وبكل الوسائل وفى كل الأوقات سلماً أو حرباً.. ولقد التزم "الورثة" بالوصية حتى يومنا هذا، حتى ما تُسمى " عاصفة الحزم.

احتضان‮ ‬وتمويل‮ ‬
بدوره‮ ‬يقول‮ ‬الكاتب‮ ‬السياسي‮ ‬الأستاذ‮/‬عبدالله‮ ‬الاحمدى‮: ‬إن‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬مثل‮ ‬الدور‮ ‬الحاضن‮ ‬والممول‮ ‬ضد‮ ‬ثورة‮ ‬26سبتمبر،‮ ‬وهذا‮ ‬معروف‮ ‬للجميع‮ ‬حيث‮ ‬أنشأ‮ ‬معسكرات‮ ‬لهذا‮ ‬الغرض‮..‬
‮ ‬ويقول‮ ‬بهذا‮ ‬الصدد‮: " ‬في‮ ‬المؤامرة‮ ‬على‮ ‬ثورة‮ ‬26‮ ‬سبتمر‮ ‬مثل‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬دور‮ ‬الحاضن‮ ‬والممول‮ ‬لكل‮ ‬المعتدين‮ ‬والمتآمرين‮ ‬على‮ ‬الثورة‮.‬
فقد‮ ‬جلب‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬المرتزقة‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬الجنسيات‮ ‬الغربية‮. ‬
ولعل‮ ‬الناس‮ ‬لا‮ ‬يعرفون‮ ‬عن‮ ‬دور‮ ‬المرتزق‮ ‬الفرنسي‮ ‬بوب‮ ‬دينار‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬له‮ ‬معسكر‮ ‬لتدريب‮ ‬المرتزقة‮ ‬في‮ ‬الجوف‮.‬
كثير من الدول تآمرت على الثورة اليمنية ومدت المرتزقة المحليين والاجانب بالسلاح والمعدات ،مثل بريطانيا وامريكا وايران الشاه والاردن،وكان الطيران الاسرائيلي يسقط شحنات السلاح فوق الاراضي اليمنية بالمظلات.
وعن دور الاخوان قال الاحمدى: "أما جماعات الإخوان المسلمين فقد لعبوا ادواراً في المؤامرة ،تمثلت في الفتوى والدعاية والتحريض والتخريب ، فقد افتى أحد شيوخهم أنه لا تجوز الصلاة بدون إمام، وبقي الناس في بعض المناطق الشمالية أشهراً لا يقيمون صلاة الجمعة ، كما افتى‮ ‬الفسيّل‮ ‬والذي‮ ‬تبوأ‮ ‬فيما‮ ‬بعد‮ ‬رئاسة‮ ‬المعاهد‮ ‬العلمية‮ ‬بعدم‮ ‬جواز‮ ‬صلاة‮ ‬من‮ ‬يحمل‮ ‬في‮ ‬جيبه‮ ‬ريال‮ ‬جمهوري‮.‬

تآمر‮ ‬تاريخى
الارهابي‮ ‬عبدالله‮ ‬العديني‮ ‬والذي‮ ‬يشغل‮ ‬إماماً‮ ‬وخطيباً‮ ‬لجامع‮ ‬النور‮ ‬في‮ ‬تعز‮ ‬قال‮ ‬في‮ ‬إحدى‮ ‬خطبه‮ ‬إنهم‮ ‬انشأوا‮ ‬حركة‮ ‬الاخوان‮ ‬ضد‮ ‬ثورة‮ ‬26‮ ‬سبتمبر‮ ‬في‮ ‬حصار‮ ‬صنعاء‮ ‬67‮/‬68م‮.‬
كان أئمة الجوامع ومعظمهم من الإخوان يخزنون المتفجرات في الجوامع، بل ان بعضهم كانوا يستخدمون الاضاءة في المنارات لتصحيح الضرب المدفعي على مواقع في المدينة، بل لقد تم القبض على بعض السدنة وهم يتخابرون مع الملكيين بواسطة الاجهزة اللاسلكية من المنارات.
لقد كان كبار قادة الاخوان محاربين في الصف الملكي مثل علي محسن، والحسن أبكر، وشردة، وعبدالملك الطيب، وعبدالكريم العنسي، وهادي عيطان. وكان الزنداني يجوب المناطق الشمالية للتآمر على الثورة،بل قيل إن له ضلعاً في مؤامرة قتل الزبيري.
ولم‮ ‬تنتهِ‮ ‬مؤامرات‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬والاخوان‮ ‬على‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬حتى‮ ‬اليوم،‮ ‬فما‮ ‬يجري‮ ‬اليوم‮ ‬هو‮ ‬امتداد‮ ‬لمؤامرات‮ ‬الأمس‮.‬

شراء‮ ‬الولاءات
أما المحلل السياسي/ عبدالجبار الغراب فقد قال إنه بالرغم من عمرها المديد والطويل أي ثورة سبتمبر ونحن ندخل العام 59 منذ قيامها فقد كان لثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م تسارعها في الأحداث التى فرضتها عدة عوامل وأسباب "لم يسمها الغراب" وقال: إن الأهداف التى أعلنها‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬تمحورت‮ ‬فى‮ ‬عوامل‮ ‬ومرتكزات‮ ‬جعلتها‮ ‬مملكة‮ ‬بني‮ ‬سعود‮ ‬تحت‮ ‬نظرها‮ ‬الوحيد‮ ‬لتطبيق‮ ‬ما‮ ‬فشلت‮ ‬في‮ ‬تحقيقه‮ ‬عسكرياً‮.‬
وتابع قائلاً: " وإزاء هذا الانهزام السعودي المعروف امام زخم القومية العربية آنذاك ممثلاً بالزعيم جمال عبدالناصر وثورته في الدعم والاسناد في اليمن اتخذت السعودية طابعها التصاعدي من خلال تغذيتها للمشائخ بالعديد من المنح والأموال وجعلهم أيادي للنظام السعودي وكان للوجود الاخواني الكبير وقوفه في الإسناد للسعوديين من باب مواجهة القوميين والناصريين وكراهتهم لجمال عبدالناصر وتحالفهم مع السعودية لقصم ظهر اليمن من خلال التعاون في إفشال ملامح النهوض والتطور والبناء الذي تصاعد في عهد الرئيس ابراهيم الحمدي وجعله اليمن ذات‮ ‬سيادة‮ ‬كاملة‮ ‬لها‮ ‬قرارها‮ ‬المملوك‮ ‬البعيد‮ ‬عن‮ ‬تحكم‮ ‬السعوديين‮ ‬به‮. ‬

توغُّل‮ ‬إخوانى‮ ‬
التحالف الإخواني السعودي امتد في إيجاد العديد من البدائل والاوراق للحد من تحقيق أهداف ثورة الـ26 من سبتمبر، وباغتيال الحمدي سارت اليمن ضمن النفوذ السعودي والتوغل الاخواني في كل مؤسسات الدولة وحتى مع قيام وإعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وعبر صورتها المتفق‮ ‬عليها‮ ‬وشكلها‮ ‬الاندماجي‮ ‬المعلن‮ ‬والذي‮ ‬أسس‮ ‬لواقع‮ ‬ناقص‮ ‬المعالم‮ ‬والوضوح‮ ‬نحو‮ ‬تحقيق‮ ‬أهداف‮ ‬ثورة‮ ‬الـ26‮ ‬من‮ ‬سبتمبر‮.‬
وأضاف غراب: "وما برحت الأعوام الثلاثة في الاكتمال من يوم إعلان الوحدة اليمنية ليتم إعلان الانفصال ودخول اليمن في حرب صيف 94م بفعل نتاج مفتعل موجود أسسه الإخوان المسلمون وتآمر سعودي كبير على اليمن واليمنيين ،هذا العراك الكبير والذي شكل عامل اندثار ورجوع الى‮ ‬الوراء‮ ‬وإحداث‮ ‬زعرعة‮ ‬وانعدام‮ ‬الاستقرار‮ ‬جاء‮ ‬متماشياً‮ ‬حسب‮ ‬سياسات‮ ‬رسمتها‮ ‬السعودية‮ ‬ودعمتها‮ ‬احزابها‮ ‬المتأسلمة‮ ‬معها‮ ‬كجماعة‮ ‬الإخوان‮ ‬المسلمين‮ ‬وانصياع‮ ‬القادة‮ ‬والحكام‮ ‬لكل‮ ‬ما‮ ‬يملى‮ ‬عليهم‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬السعودية‮".‬

وهج‮ ‬الثورة‮ ‬
رئيس مركز جهود للدراسات الأستاذ/عبدالستار الشميري قال: إن ثورتي الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر شكلتا فى تاريخ اليمن الحديث حجر الزاوية كبداية للخلاص ولحظة للانعتاق من الحكم الكهنوتي المستبد والاستعمار البريطانى، لذلك كانت هناك قوى كبيرة خارجية وداخلية ترى‮ ‬أن‮ ‬انتقال‮ ‬اليمن‮ ‬إلى‮ ‬وهج‮ ‬الثورة‮ ‬والديمقراطية‮ ‬والحرية‮ ‬ولو‮ ‬بشكل‮ ‬جزئي‮ ‬تهديد‮ ‬لها‮.‬
وأضاف: " كانت تلك السنوات العجاف التى عاشتها الثورة حتى حصار السبعين واغتيال عبدالرقيب عبدالوهاب بتلك الصورة البشعة هو ورفاقه إحدى نتائج تلك المرحلة الخطيرة، هذه محطات تاريخية لا يمكن أن تُنسى لكن فى السنوات الأربعين الاخيرة بالتأكيد كان هناك فساد لكن الدولة‮ ‬كانت‮ ‬موجودة‮ ‬تستطيع‮ ‬ان‮ ‬تمضي‮ ‬للامام‮ ‬حتى‮ ‬ولو‮ ‬كانت‮ ‬تسير‮ ‬ببطء‮ ‬شديد‮ ‬وتوجت‮ ‬تلك‮ ‬المرحلة‮ ‬بالوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬والتي‮ ‬مثلت‮ ‬انتصاراً‮ ‬جديداً‮ ‬للشعب‮ ‬وقواه‮ ‬الحية‮".‬

استحضار‮ ‬للثورة‮ ‬
مؤكداً أن ذلك انتصار للشعب والثورة حيث قال " إن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية يعد انتصاراً للثورة السبتمبرية ومدماكاً قوياً ليواصل اليمنيون البناء بالرغم من المعوقات ،منذ 2011م التى بدأت بثورة شبابية خالصة وما تلتها من احداث مؤسفة دخلت حركة الاخوان المسلمين وافقدتها‮ ‬مضامينها‮ ‬وافرغتها‮ ‬من‮ ‬محتواها‮ .. ‬انها‮ ‬عدوة‮ ‬الثورات‮ ‬بلا‮ ‬منازع‮.‬
واختتم‮ ‬الشميري‮ ‬حديثه‮ ‬بدعوته‮ ‬لاستحضار‮ ‬قيم‮ ‬سبتمبر‮ ‬وروحها‮ ‬والانتباه‮ ‬للمخاطر‮ ‬المحدقة‮ ‬التي‮ ‬تهدد‮ ‬الامن‮ ‬القومي‮ ‬والعربي‮.‬
و"نحن اليوم مطالبون باستنهاض اهداف ثورة 26 سبتمبر واستحضار القيم الثورية التي كان ثوار سبتمبر وأكتوبر يحملونها ويدرك الجميع ان اليمن اليوم محط اطماع دولية وامامنا معركة أمن قومي عربي وليس أمن قومي يمني فقط ويجب أن نراعي هذه التحديات ،نحن في أمس الحاجة لتأسيس‮ ‬دولة‮ ‬مدنية‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬أي‮ ‬جماعات‮ ‬دينية‮ ‬تحتكر‮ ‬الحقيقة‮ ‬والدين‮ ‬وتريد‮ ‬إخضاع‮ ‬الآخرين‮ ‬لمنطقها‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61213.htm