الإثنين, 10-مارس-2008
الميثاق نت - ذكرت مصادر فلسطينية أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل سيصل صنعاء في الأيام القليلة القادمة على رأس وفد من الحركة، حيث سيلتقي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتباحث معه عن المبادرة اليمنية التي أطلقها لرأب الصدع بين حركتي حماس وفتح. وقال ممثل حماس بصنعاء جمال عيسى: إن المبادرة اليمنية تلقى الترحيب والتقدير، كما أن الحركة تسعى لحوار مفتوح غير مشروط، على قاعدة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني. الميثاق نت - وكالات -
ذكرت مصادر فلسطينية أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل سيصل صنعاء في الأيام القليلة القادمة على رأس وفد من الحركة، حيث سيلتقي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتباحث معه عن المبادرة اليمنية التي أطلقها لرأب الصدع بين حركتي حماس وفتح. وقال ممثل حماس بصنعاء جمال عيسى: إن المبادرة اليمنية تلقى الترحيب والتقدير، كما أن الحركة تسعى لحوار مفتوح غير مشروط، على قاعدة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن البند الأول في المبادرة يحتاج إلى استيضاح حيث أنه تضمن نصا عاما، ولكنه حمّال أوجه، وقال "نحن نريد للمبادرة أن تنجح من خلال أن يكون اللقاء يقوم على أسس واضحة لا مجال للبس فيه أو سوء الاستخدام". "قال ممثل حماس بصنعاء جمال عيسى للجزيرة نت إن المبادرة اليمنية تلقى الترحيب والتقدير، كما أن الحركة تسعى لحوار مفتوح غير مشروط، على قاعدة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني." وأوضح أن حماس تطالب بتوضيح لا لبس فيه من الرئيس محمود عباس بشأن ما يعني "تقيّد حماس بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية"، هل يتضمن ذلك الاعتراف بإسرائيل، وفيما يتعلق "بعودة الأوضاع إلى ما قبل 14 من يونيو"، هل يعني هذا أن يلغي حكومة فياض والتشريعات التي أقرها مخالفا القانون الأساسي. وأردف عيسى قائلا "إذا أبدى أبو مازن حسن نية في أن يتعامل بإيجابية في هذين البندين فأنا أقول إن المبادرة يمكن أن تكون سببا في أن نلتقي اليوم قبل غد، وإذا التقينا دون شروط مسبقة فكل المسائل مفتوحة بما في ذلك التوافق على موضوع الانتخابات المبكرة إذا كان ذلك يحقق المصلحة الوطنية". وأكد أن "حماس تحترم كل الشرعيات بما في ذلك شرعية الرئيس عباس كرئيس للسلطة، رغم أنه تجاوز شرعية المجلس التشريعي وألغى وجوده، وأعلن عن حكومة انتقالية ولم يطلب مصادقة المجلس عليها، فيما رئيس المجلس عزيز الدويك ما زال معتقلا على بعد خطوات منه، ولم يضع شرطا أمام اليهود والحكومة الإسرائيلية للإفراج عنه". في المقابل قال ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في صنعاء أبو حميد إن حركته وافقت على المبادرة اليمنية مباشرة لأنها بنيت على أسس صحيحة، ورؤية واقعية لما يحدث في الداخل الفلسطيني، ولا اعتراض عليها، مضيفا أن فتح على استعداد كامل للجلوس مع "إخواننا في حركة حماس، وبكل حب وود، وقلب وعقل مفتوح". وأوضح أن ما حدث في غزة للأسف الشديد هو انقلاب بكل المقاييس، انقلاب على المؤسسات الشرعية، واحتلال مواقع رسمية للدولة، وبالتالي نقول إن هذا الانقلاب يجب أن يعودوا عنه حتى تعود الأمور إلى نصابها فقط، وما بعد ذلك هو قابل للتفاوض، حتى عودة حكومة الوحدة الوطنية. " ممثل فتح في صنعاء أبو حميد قال إن حركته وافقت على المبادرة اليمنية مباشرة لأنها بنيت على أسس صحيحة، ورؤية واقعية لما يحدث في الداخل الفلسطيني." واعتبر أنه ليس بالضرورة أن تعود الأجهزة الأمنية إلى ما كانت عليه، "نحن نقول أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه، أن تعود السلطة الشرعية إلى مقراتها، صيغة العودة هذه يتفق عليها، كيف يعود وكم العدد، وكذلك الاندماج بين فتح وحماس". وعما إذا كان المطلوب من حماس الاعتراف بإسرائيل قال أبو حميد "هناك فرق بين مواقف الفصائل الفلسطينية، وموقف منظمة التحرير الفلسطينية، نحن حتى في حركة فتح لم نعترف في نظامنا الداخلي وفي ميثاقنا بإسرائيل لا ككيان موجود، ولا كأمر واقع". وبشأن الانتخابات المبكرة قال "نحن نعترف بكل الشرعيات، نعم حماس فازت في الانتخابات ولهم الأغلبية والأكثرية، ونحن لم نلغ هذه الشرعية التي اكتسبوها، ولكن في المقابل هم يجب ألا يلغوا الشرعية التي اكتسبها الأخ أبو مازن في انتخابات رسمية وأصبح من خلالها رئيسا". المصدر: الجزيرة
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-6216.htm