الثلاثاء, 11-مارس-2008
الميثاق نت - شدد عضو اللجنة العامة رئيس الهيئة العامة للرقابة التنظيمية والتفتيش المالي والإداري بالمؤتمر الشعبي العام يحيى محمد الشامي على ضرورة الشفافية والمحاسبة في المرحلة الحالية من أجل تطوير العمل التنظيمي وتقدمه . واستمع الشامي خلال ترأسه جلسة عمل مع رؤساء الدوائر في الهيئة تناولت الجوانب التنظيمية الى آراء الحضور حول مستوى الأداء في أنشطة فروع المؤتمر في المحافظات والتصورات والمقترحات المقدمة من رؤساء الدوائر حول الميثاق نت -
شدد عضو اللجنة العامة رئيس الهيئة العامة للرقابة التنظيمية والتفتيش المالي والإداري بالمؤتمر الشعبي العام يحيى محمد الشامي على ضرورة الشفافية والمحاسبة في المرحلة الحالية من أجل تطوير العمل التنظيمي وتقدمه . واستمع الشامي خلال ترأسه جلسة عمل مع رؤساء الدوائر في الهيئة تناولت الجوانب التنظيمية الى آراء الحضور حول مستوى الأداء في أنشطة فروع المؤتمر في المحافظات والتصورات والمقترحات المقدمة من رؤساء الدوائر حول تطوير آلية العمل التنظيمي وإغناء مسيرة العمل بما يلبي المتطلبات‏ الوطنية واحتياجات المجتمع ومعالجة الظواهر السلبية وتفعيل آليات مكافحة الفساد الإداري والاقتصادي تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.‏ واكد الشامي على أهمية متابعة القضايا التي تهم فروع المؤتمر الشعبي العام وبحث سبل التواصل مع الجماهير وتعزيز دور المؤتمر في معالجة الهموم و المتطلبات التي تهم المواطنين، منبها إلى ضرورة تعزيز الإيجابيات وتجاوز السلبيات وترسيخ الممارسة الديموقراطية في حياة المؤتمر بما يسهم في تعزيز الثوابت الوطنية والقومية التي تضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار وتعزيز وحدته التنظيمية وتقوية وشائج المحبة والود بين أعضاء وكوادرالمؤتمر . .‏ ودعا رئيس الهيئة العامة للرقابة التنظيمية والتفتيش المالي والإداري إلى مضاعفة الجهود وتكثيف العمل والارتقاء بسبل الأداء التنظيمي وتعميق الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية لتنفيذ خطط العمل في المجالات كافة والتفاعل الخلاق مع الجماهير وتلبية متطلباتها ومتابعة الموضوعات والمشكلات والعمل على حلها بما يسهم في تعميق الوحدة الوطنية الصلبة وتعزيز صمود الوطن في مواجهة التحديات .‏ واستعرض الشامي أهم التطورات السياسية الراهنة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ،مشيرا إلى مواقف اليمن الثابتة فيما أستجد على الساحة الفلسطينية ، والتي أثبتت الأحداث صحتها من خلال العمل العربي المشترك ودعم أسس الوصول إلى رأب الصدع بين الإخوة في فلسطين ،وتحقيق السلام العادل والشامل المستند إلى القرارات الدولية، منوها بمبادرة الرئيس علي عبد الله صالح والتي لاقت قبولا بين الأطراف السياسية الفلسطينية.‏
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-6225.htm