السبت, 15-مارس-2008
عمـــاد زيد -
الدكتور الخبجي تتقيأه السموم بعد مشوار طويل من الغياب في وكر التآمر ضد الوطن ووحدته.
هكذا أخرجتهم اللعنات ليتبخروا على مرأى الجميع بفعل مراجل العداوة والحقد الدفين الذي يغلي في صدورهم . لعله عام أراده التأريخ اليمني لتدوين أسماء تفتقر فيها جينات العزة والكرامة والوطنية، أسماء استعذبت رحيلها دروب الخيانة والعمالة وألقتهم في مدار غير ذي نور .
أسماء يتقدمها حرف الدال , ولا ادرِ أي صرح للفتنة تخرجوا منه.
ترى في أعينهم العمى وفي أذانهم الوقر . أوطانهم أوطان ، ووطننا واحد ، أوطانهم من فراغ، ووطننا رئةً نتنفسها شموخاَ وكبرياء .
أوطانهم لا يحكمها دين ،لا تجمعها لغة حرفها عربي , أوطان لا تعطيهم شرعية الانتساب إليها .أما نحن فوطننا اليمن ويمننا الوطن.
- فالمتأمل إلى خطابهم السياسي وما تحمله صحفهم المسعورة من كفر لآمن بكفرهم مراراً وصبأ عن ما آمنوا به فأليكم مقطع من خطاب د.الخبجي." لقد أصبح شعب الجنوب يدرك بأن هذه الدولة لا تعنية وان هذه الوحدة ليست سوى ضم, ولقد استطعتم إظهار قضيتكم الجنوبية وأصبحت محط اهتمام الرأي العام الإقليمي والدولي وعليكم الاستمرار ومواصلة النضال السلمي وعدم الانجرار إلى العنف حتى استعادة دولتكم المستقلة بكامل سيادتها".
هذا هو خطاب الخبجي ولكي لا يصاب القارئ الكريم بالذهول , نقول له اطمئن فقائل هذه الجملة ليس يمنياً لعل عرقاً نزعة , فعند استقراء المقطع السابق نجدن بأنه يخاطب شعب الجنوب ولا ادرٍ أي جنوب يقصد , هل القطب المتجمد الجنوبي أم الجنوب القطبي المتجمد .
على كلٍ لن أكمل التعليق , فالحانات لها خطبائها وخطابه يضل معلقاً إلى أن يفيق .
تطرقت في الجزء الأول من المقال بان لغتهم لسانها أعجمي والدليل على ذلك قول احدهم في مقطع آخر "في نفس المهرجان الذي أقيم قبل أيام وكان قولة على النحول التالي " ومن هنا وباللغة الانجليزية إننا مصممون على نيل استقلالنا الوطني" لعل المعنى وضح أكثر وتجلت الرسالة التي يريدوا إيصالها , ونحن بدورنا نقول بان الخارج اياً كان لا يتعامل الا مع كيان ذات سيادة بين قوسين " دول" يحكمها قانون دولي ومعاهدات دولية , لا ان يأتي احد المعاقين ذهنياً ويطالب بتغيير النشيد الوطني بأغنية " والله لو ماخوتي سبعة "
استطيع القول للدكتور الخبجي وإخوانه بأننا وأشقائنا في عدن وصنعاء وحضرموت وإب وتعز والضالع وابين .......الخ سنقف ضد كل من يمس بالثوابت الوطنية قولاً أو فعلاً , ولن نسمح لأي صوت نشاز أن يعبر عن ذواتنا تجاه قضايا الوطن وأمنه واستقراره " وان أعجبكم وإلا بلطوا البحر .


[email protected]


تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-6275.htm