الميثاق نت -

الخميس, 06-أكتوبر-2022
‮ ‬محمد‮ ‬حسين‮ ‬العمري -
المولد‮ ‬والنشأة‮ : ‬وُلد‮ ‬في‮ ‬قرية‮ (‬ذلقيان‮)‬‭, ‬في‮ ‬بلدة‮ (‬ذبحان‮)‬‭, ‬مديرية‮ (‬الشمايتين‮)‬‭, ‬من‮ ‬بلاد‮ (‬الحجرية‮)‬‭, ‬في‮ ‬محافظة‮ ‬تعز
‮ ‬عام‮ ‬1363‮ ‬هـ‮ / ‬1943‮ ‬م‮ . ‬
محطات‮ ‬من‮ ‬حياته‮ : - ‬محارب‮ ‬‭, ‬عسكري‮ ‬‭, ‬سياسي‮.‬
‮ - ‬تلقى‮ ‬علومه‮ ‬الأولية‮ ‬في‮ ‬قريته‭, ‬ثم‮ ‬انتقل‮ ‬إلى‮ ‬مدينة‮ ‬عدن؛‮ ‬حيث‮ ‬درس‮ ‬فيها‮ ‬الابتداتية‮ ‬والإعدادية‮.‬
‮- ‬عمل‮ ‬إلى‮ ‬جانب‮ ‬ذلك‮ ‬لتوفير‮ ‬لقمة‮ ‬العيش‭, ‬ولما‮ ‬قامت‮ ‬الثورة‮ ‬الجمهورية‮ ‬التي‮ ‬قضت‮ ‬على‮ ‬النظام‮ ‬الملكي‮ ‬في‮ ‬شمال‮ ‬اليمن‮ ‬عام‮ ‬1382هـ‮/‬1962م‮ ‬انتقل‮ ‬إثر‮ ‬قيامها‮ ‬إلى‮ ‬مدينة‮ ‬صنعاء‮. ‬
‮- ‬التحق‮ ‬بالجيش‮ ‬‭, ‬وشارك‮ ‬في‮ ‬كثير‮ ‬من‮ ‬معارك‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬الثورة‮. ‬
‮- ‬سافر‮ ‬إلى‮ ‬مدينة‮ ‬القاهرة‭, ‬والتحق‮ ‬بالكلية‮ ‬الحربية‭, ‬وتخرج‮ ‬منها‮ ‬سنة‮ ‬1384هـ‮ /‬1964م‮.‬
‮- ‬حصل‮ ‬على‮ ‬دورتين‮ ‬عسكريتين‮: ‬في‮ ‬الصاعقة‮ ‬والمظلات‮ ‬‭, ‬وبعد‮ ‬عودته‮ ‬إلى‮ ‬مدينة‮ ‬صنعاء‮ ‬رُقّي‮ ‬إلى‮ ‬رتبة‮ (‬ملازم‮)‬‭, ‬وتعيَّن‮ ‬قائدًا‮ ‬لمدرسة‮ ‬الصاعقة‭, ‬ثم‮ ‬قائدًا‮ ‬لقوات‮ ‬الصاعقة‮.‬
‮- ‬تعيَّن‮ ‬سنة‮ ‬1388هـ‮ /‬1968م‮ ‬رئيسًا‮ ‬لهيئة‮ ‬الأركان‮ ‬العامة‭, ‬إضافة‮ ‬إلى‮ ‬عمله‮ ‬السابق‮ ‬قائدا‮ ‬لقوات‮ ‬الصاعقة‮ ‬‭, ‬ورقّي‮ ‬إلى‮ ‬رتبة‮ (‬مقدّم‮).‬
‮- ‬أبلى‮ ‬صاحب‮ ‬الترجمة‮ ‬بلاء‮ ‬حسنًا‮ ‬أثناء‮ ‬حصار‮ ‬القوات‮ ‬الملكية‮ ‬لمدينة‮ ‬صنعاء‮ ‬المعروف‮ ‬بـ‮(‬حصار‮ ‬السبعين‮). - ‬تولى‮ ‬قيادة‮ ‬المحور‮ ‬الجنوبي؛‮ ‬فاشتهر‮ ‬إثر‮ ‬ذلك‮ ‬قائدًا‮ ‬محنكًا‮ ‬وعسكريًّا‮ ‬شجاعًا‮.‬
‮ ‬أُبعد‮ ‬صاحب‮ ‬الترجمة‮ ‬مع‮ ‬واحد‮ ‬وعشرين‮ ‬ضابطًا‮ ‬إلى‮ ‬الجزائر‭, ‬بحجة‮ ‬أنهم‮ ‬كانوا‮ ‬وراء‮ ‬إشعال‮ ‬فتنة‮ ‬ذلك‮ ‬الصراع‮ ‬الدموي‮ ‬في‮ ‬5‮/‬8‮ /‬1968م‮ ‬؛‮ ‬فمكثوا‮ ‬هناك‮ ‬شهرًا‭, ‬ثم‮ ‬عادوا‮ ‬إلى‮ ‬مدينة‮ ‬صنعاء‮ .‬
‮ - ‬عاد‮ ‬إلى‮ ‬مدينة‮ ‬عدن‭, ‬ومكث‮ ‬فيها‮ ‬فترة‮ ‬قصيرة‭, ‬ثم‮ ‬عاد‮ ‬إلى‮ ‬مدينة‮ ‬صنعاء؛‮ ‬فقُتل‮ ‬بعد‮ ‬ذلك‮ ‬بأيام‮ .‬
- يروي الأستاذ (فتحي الأسودي) في (كتابه صنعاء الحصار والانتصار) مقتل عبدالرقيب عبدالوهاب , ويرى : أنه بعد عودته من عدن اتصل بالعقيد (علي سيف الخولاني) الذي آواه في بيته, وذهب إلى المجلس الجمهوري لإزالة الاحتقان بين القصر وبين عبدالرقيب , وما كاد ينطلق بسيارته من بيته حتى جاءت سيارتان من الصاعقة والأمن المركزي إلى بيت (علي سيف الخولاني) لمهاجمة عبدالرقيب ؛ فتبادلوا معه إطلاق النار وأصابوه ؛ فدخل مخبأ منزويًا إلاّ أن قطرات دمه النازف دلّتهم عليه؛ فقتلوه وجرّدوه من ملابسه, ثم حملوه في سيارة مفتوحة إلى ميدان التحرير, وأرادوا تصفيد يديه خلف السيارة, لكن الشيخ (أحمد علي المطري) وصل في ذلك الوقت ونهرهم عن ذلك, ثم وصل كلٌّ من: (مجاهد أبوشوارب), و(درهم عبده نعمان), ووقفا إلى جانب الشيخ (المطري), ثم حمل عبدالرقيب إلى مقبرة (خزيمة) ؛ حيث دفن فيها عصر ذلك اليوم.
‮- ‬كان‮ ‬شجاعًا‭, ‬متواضعًا‭, ‬صريحًا‭, ‬مقدامًا‭, ‬في‮ ‬صوته‮ ‬لثغة‭, ‬قصير‮ ‬القامة‭, ‬أسمر‮ ‬اللون‮.‬
‮ - ‬وصفه‮ ‬الأستاذ‮ (‬فتحي‮ ‬الأسودي‮) ‬في‮ ‬كتابه‮ ‬سالف‮ ‬الذكر‮ ‬فقال‮: » ‬كان‮ ‬يتمتع‮ ‬بالنزاهة‭, ‬والتدين‭, ‬والعفة‭, ‬والشرف‭, ‬والخلق‮ ‬الحميد‮ «.‬
‮- ‬منحه‮ ‬الرئيس‮ (‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮) ‬وسام‮ (‬السبعين‮).‬
‮- ‬بينما‮ ‬ترى‮ ‬بعض‮ ‬المصادر‮ ‬التاريخية‮ ‬أن‮ ‬عبدالرقيب‮ ‬كان‮ ‬ضمن‮ ‬تيار‮ ‬يساري‮ ‬يسعى‮ ‬للوصول‮ ‬إلى‮ ‬السلطة‭, ‬ترى‮ ‬مصادر‮ ‬أخرى‮ ‬أنه‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬لديه‮ ‬أي‮ ‬ارتباط‮ ‬حزبي‮. ‬
‮- ‬كان‮ ‬يدعو‮ ‬إلى‮ ‬بناء‮ ‬الدولة‮ ‬الحديثة‭, ‬بعيدًا‮ ‬عن‮ ‬سلطة‮ ‬القبيلة،‭ ‬مما‮ ‬أثار‮ ‬الأحقاد‮ ‬عليه؛‮ ‬فكانت‮ ‬التهم‮ ‬تلاحقه‮ ‬حتى‮ ‬قُتل‮.‬
وفاته‮ :‬
قُتل‮ ‬في‮ ‬مدينة‮ ‬صنعاء‭, ‬وفيها‮ ‬دُفن‮ ‬في‮ ‬مقبرة‮ (‬خزيمة‮)‬


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 23-يونيو-2024 الساعة: 03:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-63052.htm