الميثاق نت -

الجمعة, 01-مارس-2024
مطهر تقي -
قبل ثمانية أشهر تقريباً قام بعض لصوص الأراضي بالسطو على حديقة صغيرة للساحة الغربية لمقبرة المشهد (قريبة من بوابة باب شعوب)، وحين قامت هيئة المدن التاريخية بانتقال نائب وزير الثقافة الأخ محمد حيدرة ورئيس هيئة المدن وديع جحاف، بمنع ذلك الاعتداء باعتبار الحديقة جزءاً من حِمى مدينة صنعاء التاريخية بناءً على قرار منظمة اليونيسكو واعتراض الأخوة وزير الثقافة وكذلك وزير الأشغال العامة وأمين العاصمة على ذلك الاعتداء بإرسال الطقوم العسكرية بناءً على توجيه مدير مكتب الرئاسة، فتوقف المفسدون عن اعتدائهم فحَمِدَ الله المواطنون على سلامة هيبة الدولة وحرصها على المحافظة على المرافق العامة..
وأثناء انشغال القيادة السياسية بدعم أبناء غزة في فلسطين ومَنْع السفن البحرية الإسرائيلية من المرور من البحر الأحمر وقيام العدوان الأمريكي بالاعتداء على أراضي الجمهورية اليمنية، وجد أولئك المفسدون الفرصة مناسبة لهم لإعادة بناء مشروعهم التجاري في تلك الحديقة والاعتداء على حِمى صنعاء وعلى هيبة الدولة وعلى الحق العام أيضاً وضربوا عرض الحائط بتوجيهات الأخ أحمد حامد والوزراء الذين اعترضوا على ذلك المشروع، وكأن يداً خفية أقوى منهم قد حسمت الأمر لصالح قوى الفساد وأصحابه..
فيا جنازة الفساد رحّبي إلى فوق الأموات من المسئولين المغلوبين على أمرهم ومن المواطنين الذين لاحول لهم ولا قوة.. ووداعاً للقِيَم الوطنية المحافِظة على الحق العام والمراعِية للمصلحة العامة.. وإنه لفساد حتى يتدخل قائد أنصار الله لوقفه، أو ننتظر العقاب لكل الفاسدين من الله.. واللعنة على كل صامت على الفساد وأصحابه..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 23-يونيو-2024 الساعة: 01:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65622.htm