الميثاق نت -

الإثنين, 20-مايو-2024
الميثاق نت: -
أوضح الشيخ يحيى غوبر عضو اللجنة العامة ، أن طريق الوحدة اليمنية - التي سعدنا بتحقيقها قبل 34 سنة من اليوم - لم يكن مهيئا أو مفروشاً بالورود، وإنما كان طريقاً صعباً، تخلله عقد الكثير من اللقاءات بين قيادات البلدين منذ مطلع السبعينيات وشكلت العديد من اللجان للإعداد والتهيئة وتقارب وجهات النظر لتحديد شكل الدولة وطبيعة نظامها وصولاً إلى الـ 22 من مايو 1990م يوم إعلان الحدث الأعظم الذي انتظره اليمنيون طويلاً .. يوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان قيام الجمهورية اليمنية..

وتساءل الشيخ يحيى غوبر قائلاً: كيف لنا أن نتخيل حياتنا اليوم بدون الوحدة اليمنية، وهل نجعل الوحدة قرباناً للأخطاء التي شابت مسيرتها طيلة السنوات الماضية، أم نسعى لإصلاحها وحمايتها من كل الأخطار المحدقة بها والمخطط لها خارجياً؟..

وأكد عضو اللجنة العامة أن مسئوليتنا الوطنية تحتم علينا الاستفادة من الدروس التي مرت بها الوحدة وعدم تكرارها، والمضي صوب إصلاح كل الاختلالات بكل مصداقية وإغلاق كل المنافذ التي تغذي الصراع بين اليمنيين وتدفعهم للاستمرار في الاقتتال البيني وتعريض وحدتنا ووطننا للضياع..

وقال الشيخ يحيى غوبرفي تصريح لـ"الميثاق": إن الوحدة أمانة في أعناق كل اليمنيين ويجب أن نحميها من كل التحديات والأخطار التي تتعرض لها منذ سنوات"..
واستطرد عضو اللجنة العامة للمؤتمر في السياق وقال: " أنا لا ادعو هنا لتنمية الاقتتال فيما بيننا وإنما اقصد أن مسئوليتنا جميعاً تحتم استنفار كل الممكنات التي تؤدي إلى تعميق قيم المحبة والشراكة والوحدة، وتكثيف الدعوات بين اطراف العملية السياسية والوطنية في البلاد لإنهاء كل اشكال الصراع والجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حلول ومعالجات تنهي معاناة الشعب وتعالج مظلوميته وتعيد بناء الدولة على أسس ديمقراطية وحدوية واضحة بشراكة وطنية ومشاركة حقيقية للانطلاق صوب المستقبل اليمني الأفضل..

واختتم غوبر تصريحه بالتأكيد على أن الوحدة اليمنية هي قدرنا الذي لم ولن نفرط فيه أو نعيش بدونه، وعلى كافة المكونات السياسية أن تعي أن الوحدة أمانة في اعناق قياداتها فإما تحملت هذه الأمانة بكل الصدق والمسئولية أو فرطت فيها وخانت الشعب وحكمت على اليمن بالتشتت والتمزق، وحينها لن يلعنها الشعب فحسب وإنما سيلعنها التاريخ..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 27-يونيو-2024 الساعة: 08:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66056.htm