الميثاق نت -

السبت, 10-أغسطس-2024
جمال عبدالرحمن الحضرمي* -
يُقصد بالسكان هم البشر المتواجدون في رقعة جغرافية معينة، وهنا نقصد بسكان اليمن هم السكان المتواجدون داخل الجغرافية اليمنية (سواءً أكانوا من مواليد اليمن أو من المهاجرين أو العاملين في اليمن من جنسيات أخرى)..
ويبلغ عدد سكان اليمن حوالي 33 مليون نسمة حسب تقديرات 2021م؛ ونحو 46% من السكان أقل من 15 سنة، و2.7% فوق 65 سنة، وفقاً للإسقاط السكاني لعام 2011م، ويمثل الذكور 50.4%، والإناث 49.6% من إجمالي السكان.. وبلغ عدد السكان في العام 1950م، نحو 4.3 مليون، وفي ظل نسبة النمو السكاني 3.48% (2001-2011).. ويُتوقع أن يصل عدد السكان بحلول عام 2031م إلى 53 مليون نسمة، حيث إن متوسط عدد الأفراد في الأسرة الواحدة 7.2، ومتوسط عدد الأفراد في كل مسكن 7.1 فرد، وبحلول عام 2050م من المتوقع أن يرتفع عدد السكان إلى حوالي 60 مليوناً.. ومعدل الحياة للرجال هو 65 سنة، مقابل 69 سنة للنساء.. ويعيش 28.85% من السكان في المدن مقابل 71.15% في الأرياف؛ وتبلغ نسبة الأمية حوالي 38.8% ، وتبلغ الكثافة السكانية حوالي 54 نسمة لكل 2كلم..
وفي وضعٍ كهذا، ماذا ننتظر من هذه الكارثة السكانية، فلا سِعة ولا قدرة لخدمات التعليم والصحة والأمن والتنمية على استيعاب هذه الحالة السكانية في ظل ضعف الموارد وتناثر للسكان وانتشار لوضع عدم الأمن والاستقرار في ساحة الجمهورية اليمنية، وإغفال حكومتي صنعاء وعدن لهذه القضية الوطنية الكبيرة، إلا إذا كانت النظرية المالتوسية هي الحل المناسب للمشكلة السكانية في اليمن، ولهذا ندعو كلتا الحكومتين إلى الوقوف أمام هذه القضية دون مغالطة للنفس أو التهاون في حلها اليوم قبل الغد.. فهل الحكومتان جادتان في التعامل مع القضية السكانية في اليمن.. نأمل ذلك.


*مستشار رئيس الوزراء
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 09-أكتوبر-2024 الساعة: 12:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66423.htm