الميثاق نت -

الإثنين, 30-سبتمبر-2024
مروان عمران محمد محمود الزبيري -
احتفلنا بالأمس بالذكرى الـ "62" لثورة الـ "26" من سبتمبر الخالدة.. الثورة المقدسة عند كل يمني والتي تمثّل عيدَ أعيادنا الوطنية التي حرَّرتنا من العبودية والجهل والظلم وأضاءت بنورها اليمن، وقد وصف أبو الاحرار الزبيري في بيت من إحدى قصائده ذلك اليوم بقوله :(يومٌ من الدهر لم تصنع أشعته
شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا)..
ثورة الـ 26 من سبتمبر مزروعة في وجداننا ومتجذّرة في أصلابنا.. ثورةُ شعبٍ تحرَّر من قيود العبودية والطبقية.. وكما قال الزبيري في أحد أبياته أيضاً: (إن القيود التي كانت على قدمي
صارت سِهاماً من السجان تنتقمُ)..
الزبيري روح الجمهورية كما أراه أنا ويراه الناس، وقد قُرِنَ اسمه بثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة حتى أصبح فكره منهجاً ومبدأً يعبّر عن ثورة 26 سبتمبر المجيدة ومبادئها وتضحياتها؛ وهذا ما جعل الزبيري وتاريخه مِلْكاً لأبناء اليمن كافة، لا يخص أسرته فقط وكل يمني سبتمبري حر..
يحمل في قلبه حب الثورة سبتمبر؛ ويحمل فكر أبي الأحرار هو ابن للزبيري وابن لكل مناضل سبتمبري ممن ضحوا بكل غالٍ ونفيس من أجلنا، وعهدوا إلينا بهذه الأمانة الكبيرة التي لن نفرّط بها إنْ شاء الله..
تربَّينا على حبها، ونربّي أبناءنا على هذا النهج.. إنها دستور حياتنا التي لن نحيد عنها أبداً ما حَيِينا.. وسبتمبر مجيد.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 30-سبتمبر-2024 الساعة: 07:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66632.htm