الميثاق نت -

الأحد, 27-أكتوبر-2024
راسل عمر -
* أصبحت أكثر الأخبار التي نقرأها عبر خدمة الرسائل المبثوثة من شاشات الفضائيات الإخبارية تتعلق بصفارات الإنذار التي تدوي كل ساعة في المدن المحتلة، وتؤدي إلى ارتعاد فرائص المحتلين عند سماعها وتدفعهم للانبطاح على الأرض والهروب جرياً صوب الملاجئ لحماية أنفسهم من صواريخ المقاومة وطائراتها المُسيَّرة التي تتساقط فوق مساكنهم وشوارعهم، كما فعل وزير الخارجية الأمريكي بلينكن عند تواجده في الأراضي المحتلة الأسبوع الماضي..!

صفارات تدوي في كل وقت وحين، حتى أن معظم الصهاينة وفي مقدمتهم مسئولو هذا الكيان الإرهابي الغاصب اتخذوا من تلك الملاجئ مأوى ومسكناً لهم لا يغادرونه إلاَّ بين الفينة والأخرى، خشية من صواريخ ومُسيَّرات المقاومة التي يرتعشون من سماع أصواتها أو مشاهدتها وهي تحلق فوق رؤوسهم المليئة بالإجرام..!

* صواريخ ومُسيَّرات تهز المدن المحتلة بأحيائها وشوارعها كافة، أثبتت فشل المحتلين في إسقاطها أو وضع حدٍّ لها رغم ادعائهم بتدمير مواقع اطلاقها، ولا يجدون مع هذا الفشل سوى الاستمرار في ارتكاب جرائمهم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، الصامدون على أرضهم كصمود الجبال، والثابتون في مواجهة قوى الشر منذ أكثر من عام، والمؤمنون بقضيتهم وعدالتها..

صفارات حكومة المحتل التي تدوي في كل زاوية ومكان من مدنهم لن تتوقف، وستستمر في بث ضجيجها المخيف كأغنية سيئة اللحن والصوت كتبها ولحنها النتن وقادة حكومته الإرهابيين، وفرضوها على شعبهم بممارساتهم الإجرامية القذرة ضد أصحاب الأرض الفلسطينيين واللبنانيين..

ستستمر تلك الصفارات في الدوي حتى تتوقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ويرحل العدوان من غزة وسائر الأرض الفلسطينية، ومن أرض لبنان الشموخ والكبرياء..

* ومع كل صوت دوي لصفارات الإنذار يدرك قادة الكيان أن جرائمهم التي يرتكبونها، وتدميرهم للمدن والقرى الفلسطينية واللبنانية لم ولن تؤثر في صمود المقاومة وشعبيهما، وستبقى صواريخ ومسيرات الصمود مستمرة في الانطلاق والتحليق فوق سماء المدن المحتلة ورؤوس المحتل، تصيبهم بالرجفة والهلع، حتى يتحقق وعد الله بالنصر وتحرير الأرض وطرد المحتل غير مأسوف عليه..

الرحمة لشهداء المقاومة.. والتحية لقادتها ولكل مقاوم صامد وصابر وثابت على العهد.. ولكل أخواننا الفلسطينيين الذين يواجهون إبادة المحتل بالصبر والاحتساب..
والشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى..
والنصر لفلسطين ولبنان بإذن الله.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 28-أكتوبر-2024 الساعة: 12:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66752.htm