الميثاق نت: - عبر المستشار فؤاد الغفاري المؤسس لفرع الرابطة العالمية الروسية للفنون القتالية المختلطة MMA في اليمن عن الامتنان للدعوة الروسية الصديقة للمشاركة رياضياً في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة التي أقيمت في روسيا للفترة ٢١ - ٢٤ نوفمبر بمشاركة حوالي ( ١٥٠ ) لاعب من أقوى لاعبي الفنون القتالية في العالم، والتي أكدت في السياق اليمني الروسي على الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة كسفير حضاري مشترك تحقق الفوز اليمني الروسي معاً في هذه الصورة الرياضية.
حيث قدم اللاعب اليمني/ هيثم المعلمي في هذه البطولة عرضاً وأداء مشرفاً في أراضي الأصدقاء الروسيين بينما إلتقى رجل الأعمال المليونير الروسي الشهير/ فيكتور دروزدوف. رئيس الرابطة العالمية للفنون القتالية المختلطة MMA، بالأخ المدرب اليمني الكابتن/ د. خالد الغيلاني. أمين عام فرع MMA في اليمن، وهو اللقاء الذي يبعث عدة رسائل من جانب التقدير الروسي للمشاركة اليمنية كما هي رسالة التقدير اليمني للدعوة الروسية الصديقة بما يؤكد آفاق التواصل اليمني الروسي الرياضي من خلال لعبة الفنون القتالية المختلطة التي تملك الكثير من الذكاء والبأس بل والضرورة..
وقد عبر الكابتن/ د. خالد الغيلاني بأن إحياء هذه اللعبة في بلادنا بشراكة دولية روسية تمثل مكسباً رياضياً اليوم لرفد هذه الرياضة وطنياً بمواهب رياضية زاخرة وتعبيد الطريق الرياضي مع الصديقة روسيا الإتحادية في خطى إستراتيجية مستحقة، وما مشاركة وفد اليوم إلا مشاركة أولى للذهاب بمعية الجميع لفرص بريكس الرياضية التي تعكس للرياضة اليمنية مزيداً من الحكمة واللياقة والعافية.
تأتي هذه المشاركة الرياضية بناء على زيارة الأخ المستشار فؤاد الغفاري لروسيا في يوليو الماضي وزيارته لأكاديمية الفنون القتالية واللقاء برئيس الإتحاد الدولي الروسي للMMA، وتوقيع التعاون مع الإتحاد الرياضي في اليمن، وبرعاية فخرية من البروفيسور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور. عضو المجلس السياسي الأعلى، ولقاء لمرتين مع معالي وزير الشباب والرياضة لمقترح التعاون المباشر للوزارة مع الإتحاد الدولي الروسي MMA.
كما تكتسب هذه المشاركة الرياضية قيمة مضافة في نفوس بريكس اليمن إذ تصادف ذكرى يوم البريكس اليمني الذي أسسه دولة البروفيسور عبدالعزيز بن حبتور في ٢٣ نوفمبر ٢٠٢١م، وفي ختام تعليقه أثنى المستشار الغفاري على دور رئيس وأعضاء وأبطال الرابطة العالمية الروسية للفنون القتالية المختلطةMMA في المحافظة على هذه اللعبة التاريخية والمعاصرة من أي قيم دخيلة على الرياضة، مؤكداً وضوح الجهد المبذول لدعوة أطراف دولية جديدة تتفق على أخلاقية اللعبة ورسالتها التنموية والحضارية بين الدول والشعوب.
|