أخذ تيار المأزومين في حزب الاصلاح بقيادة محمد اليدومي -أمين عام الحزب، ومساعده عبدالوهاب الآنسي، يشق تجمع الاصلاح بعد ان لمسا موقف القوى الحية والخيرة في الاصلاح منهما والمتمثل في عدم انتخابهما للأمانة العامة.

حلقات التآمر للثنائي اليدومي والآنسي بدأت تتكشف باساءتهما للتيار الوطني في التجمع اليمني للاصلاح من القوى السلفية والتيار القبلي وتيار الاخوان المسلمين.. ولم يكتف تيار المأزومين في »الاصلاح« الذي يقوده اليدومي والآنسي بمحاولة شق حزبهم.. بل انهم يمضون على نحو حثيث الى تأزيم الأوضاع العامة في البلاد وخلق أجواء من الفوضي وعدم الاستقرار والاضرار بمصالح المواطنين ومعيشتهم.. ولم يتوان هذا التيار المأزوم في الاصلاح عن تعمد الاساءة الى سمعة الوطن والسعي الى تمزيقه، والتغرير بالشباب الابرياء والزج بهم في أتون الهلاك والتشرد.. وما برح تيار المأزومين يرفع الشعارات المضللة مزايدة وتزييفاً للوعي بما يحقق اغراضهم ومراميهم الخبيثة ناهيك عن تشويههم تاريخ حزب الاصلاح ومواقفة الوطنية ومحاولتهم الالتفاف عليها.

هذا التيار المأزوم بقيادة الثنائي اليدومي والآنسي الذي يحاول ان يفرض ممارساته غير السوية على التيارات الاخرى التي يتكون منها حزب التجمع اليمني للاصلاح لم يتعظ بما يتعرض له الاسلاميون في كثير من الدول من ملاحقات واعتقالات وغيرها.. فيما هم في اليمن يتمتعون بكامل حقوقهم وحريتهم، ويمارسون حقهم في العمل السياسي بكل حرية، ومع ذلك فإن تيار المأزومين فيهم يمضي في تآمره على الوطن والشعب وعلى الاسلاميين انفسهم في تنكر واضح لما منحهم الوطن وما قدمته وتقدمه قيادة الوطن لهم من حماية.