الجمعة, 30-مايو-2008
الميثاق نت -         الميثاق نت -ذمار- عبدالكريم النهاري -

يعول الكثيرون آمالاً كبيرة على المحافظين الجدد في حل كثير من همومهم ومشاكلهم خصوصا وأن الانتخابات التي شهدتها اليمن في 17 من مايو الجاري لانتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات تعزز ارتباط المحافظ بالمجتمع المحلي ويضعه أمام تحدً حقيقي في إدارة التنمية المحلية وترجمة آمال وتطلعات أبناء المحافظة.
– يستطلع آراء عينيات عشوائية من مختلف الشرائح الاجتماعية بمحافظة ذمار للتعرف من خلالهم عما يريدون من محافظهم الجديد اللواء يحيى العمري.

*مشاريع البنية التحتية
يقول يحيى عبدالوهاب الوريث رئيس دائرة العلاقات والإعلام بجامعة ذمار: نريد من المحافظ إعادة النظر في عدد من المشاريع الخاصة بالبنية التحتية ومراقبتها خاصة وأنها تنفذ بمواصفات غير المستوى المأمول والتشديد على قيادات المجالس المحلية وإلزامهم بالعمل الجاد والمثمر بما يحقق نهضة المحافظة ومتابعة إنشاء الحدائق والمنتزهات في المحافظة كونها تفتقر إلى الحد الأدنى والاهتمام بالشباب والقطاع الرياضي ودعم الأندية الرياضية وبما يمكن من النهوض بهذا القطاع في المحافظة وإنشاء مركز إعلامي بالمحافظة يضم جميع المبدعين من الإعلاميين يعملون تحت بوتقة واحدة ورصف الشوارع الفرعية المؤدية إلى مبنى المحافظة كونها منسية ولا زالت دون رعاية واهتمام، ومتابعة المكاتب التنفيذية وخاصة الخدمية وتحسين خدماتها كونها لا ترقى إلى المستوى المأمول.
*الاهتمام بمنتسبي الأمن
ويقول الجندي عبدالله بن عبدالله الجميلي من الأمن العام نريد من المحافظ الاهتمام بالجنود ودعمهم في أداء واجبهم وحمايتهم القانونية وتوفير الأمن والأمان ودعم الأجهزة الأمنية في ضبط العصابات وأصحاب السوابق المعتدين على حقوق المواطنين وعصابات الأراضي وغيرهم وسنكون عوناً له ومع الأمن والاستقرار.
ويوافقه في الراي الجندي جمال من أبين فيقول نريد الاهتمام بأفراد الأمن وبما يعزز لديهم الثقة ليتمكنوا من أداء واجبهم وتوفير المراكز الصحية في المناطق النائية.. وإيصال مشاريع المياه إلى المناطق التي تحتاجها.

*ردع لصوص الاثار
ويقول صالح بغاشة -مدير فرع الآثار بعنس -نريد من المحافظ الاهتمام بالجانب الأثري وتوفير الحماية الأمنية للمواقع الأثرية وردع وملاحقة لصوص الآثار ومعاقبة رجال الأمن ممن يتواطئون في هذا الجانب وغيرهم واتخاذ أقصى العقوبات لكل من تسول له نفسه المساس بالموروث الحضاري وتاريخ الآباء والأجداد.
*إيقاف نهب الأراضي
ويقول عبدالقادر الديلمي -موظف -نريد من المحافظ القضاء على مشكلة السطو المسلح ونهب الأراضي من قبل المتنفذين والتأكد من مصير رسوم تحسين المدينة وهل تذهب فعلاً في تحسين المدينة، وتشجيع الاستثمار في المحافظة واستقطاب استثمارات تخدم المحافظة وتعمل على امتصاص البطالة.
*وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
أما محمد محمد الراعي مدير مدرسة الأديب الحضراني الثانوية فيقول أبناء ذمار يريدون من محافظهم الجديد يحيى العمري: ضبط التفلت الإداري الذي أصيبت به المحافظة ومتابعة سير تنفيذ المشاريع وخاصة الطرقات والتعليم فقد كثرت الشكوى من سوء تنفيذها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومحاسبة كل من يثبت تورطه في مخالفات مالية وإدارية ولا يكتفي بمجرد الفصل، وتبني البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية بكل تفصيلاته خاصة أن فيه الخلاص للمشكلات الداخلية ووضع استراتيجية خاصة لتطوير التعليم في المحافظة.للقضاء على مظاهر العبث فيه خاصة وأن هذا القطاع مرتبط بكل آسرة في المحافظة.
*الاهتمام بالصحة
ويقول الصيدلي حسن الغيثاثي نريد من المحافظ دعم المشاريع الطبية والصحية بالمحافظة وعلى مستوى عالٍ وقدر متساوٍ في القرى والمديريات ودعم وتشجيع المجالات الاستثمارية بالمحافظة والحد من البطالة والأمية ووضع حلول لمشكلة الفقر والحد من الأمراض المعدية، وتطوير ودعم المشاريع الزراعية وتنمية الأرياف.

*المشاريع المتعثرة
ويقول أحمد محمد التعزي مدير عام رعاية الشباب بجامعة ذمار نريد من المحافظ ضبط التردي الأمني وتحريك عجلة المشاريع المتعثرة وضبط عملية التوظيف وإعطاء أصحاب الحقوق درجاتهم المنهوبة منذ سنوات وضبط العملية التعليمية المتردية في المدارس خصوصاً في المدينة والتدخل لتعيين مدراء مدارس أكفاء والمطالب كثيرة ولكن أعتقد أن هذه أهمها.
*طريق الحسينية
ويقول محمد علي عبدالرحمن الرقيمي موظف نريد من المحافظ العدل والمساواة بين أبناء المحافظة ومتابعة طريق ذمار الحسينية المتعثرة والعدالة في توزيع المشاريع والدرجات الوظيفية وعلى مستوى الدوائر والإسراع في عملية التقسيم الإداري والقضاء على المناطقية..
*القضاء على الثار
أما الشاعر معين قايد الصيادي فيقول: نريد خلق السكينة العامة وإيقاف العبث والاهتمام بمشروع طريق ذمار الحسينية الذي أصبح حلم الأجيال، والقضاء على ظاهرة الثأر والاهتمام بالجانب الثقافي والأدبي وإقامة المهرجانات الثقافية وتشجيع المبدعين الشباب والاهتمام بالحركة المرورية ومراقبة مدراء إدارات التربية في المديريات ومدراء المدارس فهناك مدرسون لا يعملون في السنة سوى شهر وآخرون منقطعون وطلاب يتسربون من المدارس، ومراقبة مقاهي الانترنت والعمل على تجنيب الشباب والمراهقين من الإدمان على متابعة المواقع المخلة بالآداب.
*منع حمل السلاح
أما الجندي وليد عبدالله العلوي من الأمن العام فيقول نريد من المحافظ مساندة جهود رجال الأمن ومنع حمل السلاح خصوصا من قبل المشايخ ومرافقيهم وتعزيز دور الأجهزة الأمنية بما يمكنها من أداء دورها بشكل تام، إلى جانب الإسراع في إنجاز طريق الحسينية ذمار وسفلتة وإنارة حارة روما حارة الكهرباء وبعض الخطوط إلى المديريات.
*محاسبة المقصرين
ويقول الناشط الحقوقي إبراهيم علي العفارة رئيس دائرة الدراسات والبحوث بمركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان نريد من محافظنا الجديد محاسبة وتبديل مدراء المكاتب التنفيذية الذين لا يهمهم سوى العائد من المقاولين عند تنفيذ المشاريع أو ترميمها وأن يكون معيار التعيين في المناصب الكفاءة والخبرة والنزاهة وتفعيل دور جهاز الرقابة والاطلاع والأخذ بتقاريره ودعم منظمات المجتمع المدني بما يمكنها من أداء دورها وأن يخصص يوم في الشهر للالتقاء بالشباب والشخصيات الاجتماعية للاستماع إلى حقوقهم وتطلعاتهم.
*الاهتمام بالمرأة
وتقول نجلاء العزي الذماري نريد من المحافظ زيارة شوارع مدينة ذمار وتفقد الشوارع الجديدة تحديداً والاطلاع على مواصفاتها التي بدأت تتقشع.. وتحسين مستوى النظافة ورصف الشوارع التي تتعرض دائما للخراب ومعالجة الفوضى المرورية وانتشار الكلاب وإعادة النظر في توزيع الأسواق وإعادة النظر في كل الأوضاع بعاصمة المحافظة والاهتمام بمتطلبات المديريات النائية خصوصاً وصابين وعتمة ومغرب عنس كونها في حاجة ماسة إلى المشاريع الخدمية المختلفة إلى جانب متابعة عملية الانضباط الوظيفي ووضع حد لعملية إطلاق النيران والاطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي وإهمال المجاري والتي تطفح دون أن تجد أدنى اهتمام وتفعيل مبدأ مكافأة المحسن ومعاقبة المسيء والقضاء على المناطقية والشللية والقبلية التي تجذرت ولا بد من اجتثاثها إذا أردنا دولة مؤسسات ونظام وقانون إلى جانب الاهتمام بالمرأة وإعطائها أولية في عملية التعيين في الوظائف إلى جانب اعتماد مبدأ الكفاءة خلال عملية التعيين في المناصب وتشجيع الجميع.
*الاهتمام بعمال النظافة
ويقول مصطفى محمد عامل نظافة نريد من المحافظ الاهتمام بالعاملين في النظافة وتوفير اعتمادات تمكنهم من أداء واجبهم والاعتماد على الكادر اليمني بدلا عن استقدام عمالة خارجية، كما يحدث في بعض المرافق وتوفير اعتمادات كافية لتغطية مرتباتهم أولاً بأول بدلاً عن المشاكل التي تحدث.والرقابة المباشرة على نشاط صندوق النظافة والتحسين والانتصار للهدف الذي حدد له، وتوفير صناديق للقمامة وتوزيعها حسب الكثافة السكانية بحيث يتم تغطية مختلف الأحياء وخصوصا الجديدة وإلزام المواطنين والباعة في الأسواق وفي المحافظات في مكانها المخصص
*ضبط المتلاعبين بالاسعار
ويقول الشيخ محمد أحمد عبدالله نريد من المحافظ إنهاء حالة تبادل إطلاق النار وفتح فروع للمؤسسة الاقتصادية في الأرياف لكسر الاحتكار وضبط أصحاب السوابق والمتسببين في إقلاق السكينة العامة وتفعيل دور مكتب الصناعة والتجارة للقيام بدوره والرقابة على الأسعار وإلزام أصحاب المخابز والأفران بالتقيد بأسعار الخبز والبيع بالوزن ومعالجة أزمة الغاز ووضع حد لعملية التلاعب بأوزان دبة الغاز وفتح معارض في مختلف الأسواق والرقابة عليها واعتماد حصص تتناسب مع الكثافة السكانية.
*توفير الادوية
ويقول المواطن هاشم محمد خالد نريد من المحافظ إنجاز التقسيم الإداري وتوفير أدوية للأمراض المزمنة وتوفير الكادر في مستشفى ذمار العام وإلزام الأطباء بأداء واجبهم في المستشفى وليس في عياداتهم وتوسعة الطرق ومنها الطريق العام ذمار صنعاء وإنجاز طريق ذمار الحسينية وتوجيه التنمية إلى المناطق المحرومة وتعويضها عن المشاريع التي حرمت منها وذهبت لصالح مناطق أخرى ومراقبة الأسعار في الأرياف وتوفير وتأمين حصص كافية للمديريات من المواد الغذائية الأساسية والمتطلبات الضرورية الأخرى.
*مراقبة الأداء التعليمي
ويقول عبدالحميد إبراهيم -طالب جامعي- نريد من المحافظ مراقبة الأداء التعليمي وإلزام الموجهين بتقييم الأداء والنزول بشكل شهري إلى المدارس المختلفة وتوزيع الوظائف على حسب عدد الدوائر والاهتمام بالتنمية السياحية وإقامة المهرجانات السياحية الهادفة والتنسيق مع محافظة الحديدة بشأن توفير متطلبات المديريات الغريبة من الغاز والمواد الغذائية وبقية السلع الأساسية كونها تحرم بشكل دائم من ذلك لموقعها بجوار الحديدة وبعدها عن ذمار حتى لا يصبح أبناء تلك المديريات محرومون من كل شيء وإلزام المدارس بالنشيد الوطني وإنهاء عملية الاستغلال السياسي لرسالة المسجد وإنهاء عملية استغلال المدارس لبث ثقافة الكراهية.

*توظيف الخريجات
وتقول أبتسام محمد ناجي خريجة ثانوية نريد من المحافظ توظيف خريجات الثانوية المسجلات في الخدمة المدينة بدلاً من عملية التوظيف التي تتم من خلالها توظيف بنات النافذين والتنسيق مع قيادة جامعة ذمار في منح أبناء المديريات الريفية وبقية المديريات أولوية القبول في كليات الطب والمعاهد الصحية وبما يخدم المناطق الريفية وتنمية الحرف اليدوية وإيقاف الجمعيات والمنظمات التي لا تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها والجلوس مع الطلاب والتعرف على مشاكلهم وهمومهم .
*الاهتمام بالمديريات الغربية
ويقول عبد القوي عبدالله مهدي -موظف - تريد من المحافظ مساندة رجل الأمن والوقوف بجانبه حتى يؤدي واجب بشجاعة والمطالبة بإصدار تشريع يكفل لرجل الأمن الحماية القانونية أثناء أداء واجبه وإيقاف المنتفعين على حساب موازنة المرافق الصحية, والاهتمام بتنمية المديريات الغربية والرقابة على عملية تحصيل المواد .
*الاهتمام بالتعليم الفني
ويقول المهندس جمال عبدالله سرور نريد من المحافظ إعادة النظر في التخصصات الموجودة في التعليم الفني ومستوى طلب سوق العمل لها والبحث في أسباب توقف أداء المعهد الفني بسجن الإصلاحية ..توفير مخزون كاف من مادة الديزل والغاز المشتقات النفطية الأخرى وضع حد للتوسع المخيف في عدد المترات وإيقاف المولدات الكهربائية التي تتسبب في تلويث البيئة وإخراجها من المدينة.والرقابة على أسعار المواد الغذائية والرقابة على نوعية القرارات التي تتم ومعاقبة المسيء ومكافأة المحسن وتفعيل دور مكتب الزراعة وفروعه بالمديريات والنزول الميداني إلي المديريات ولاستماع إلي هموم الناس وإيقاف القيادات التي تعمل في مجال المقاولات وتستغل دورها الوظيفي والإداري.
*سماع شكاوى الناس
يقول عبد الفتاح فاضل محمد مزارع نريد من المحافظ تبني مشاريع لاستغلال مياه الأودية في تنفيذ أنشطة زراعية نوعية وتركيز أنشطة التنمية الريفية بما يخدم تحسين الإنتاج الزراعي والحرف اليدوية.وأن يفتح المحافظ مكتبه وهاتفة وقلبه لسماع شكاوى الناس ومتابعتها شخصيَّاً

*الاهتمام بالمثقفين
وتقول وفاء راجح –مثقفة- نريد من المحافظ الاهتمام بالجانب الثقافي وتوفير درجات وظيفية للمثقفين والاستفادة منهم والاهتمام بهم، وتعزيز دورهم ودعم الحراك الثقافي ودعم المواهب والإبداعات وتبني الفعاليات والثقافية المختلفة والاستفادة من كوادر المديريات والاهتمام الإعلامي بالمحافظة وإبراز إنجازاتها والاهتمام بالتدرج السياسي وإيجاد علاقة بين المحافظة وأبناءها المغتربين للاستثمار في المحافظة.
*مستشفى لوصاب
ويقول أحمد المشروع عضو المجلس المحلي وصاب نريد من المحافظ إنشاء مستشفى متكامل لأبناء وصابين ومتابعة تنفيذ طريق ذمار الحسينية وإيصال خدمات الكهرباء والمياه إلى مختلف المناطق وتكافؤ الفرص بين أبناء المحافظة في عملية التعيينات الإدارية والإسراع في إنجاز التقييم الإداري بحيث تكون كل دائرة مديرية واعتماد المشاريع حسب عدد السكان.

وختاماً ... فإن كل تلك التطلعات وإن تكررت إلا أن تشخيص تطلعات هذه المحافظة بداية من مراقبة المشاريع وإدارة المكاتب التنفيذية وتوزيع المشاريع وتنمية المناطق المحرومة ومتابعة إنجاز طريق ذمار الحسينية والاهتمام بالجوانب الإعلامية والثقافية والسياحية ودعم ومساندة رجال الأمن وإنهاء عملية السطو على الأراضي والاهتمام بالجانب التعليمي والصحي والتوسع في النشاط الزراعي والرقابة على الأسعار في وزارة المقاولات وغيرها من القضايا الهامة.
وهنا يكون محافظ ذمار الجديد اللواء يحيى علي العمري أمام تحٍّد كبير مع التنمية. ويظل تساؤل أحد المشمولين في التحقيق أعلاه دون إجابة " هل يستطيع خلال الأربع السنوات القادمة إنجاز نسبة مقبولة من تلك التطلعات . وبلا شك فإن تحقيق نسبة مقبولة من تطلعات أبناء محافظة ذمار ستؤهل المحافظ الجديد بعد الأربع السنوات القادمة لأربع سنوات تليها إذا أحسن أبناء ذمار ترجمة إيجابية لآمالهم وتطلعاتهم..


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7034.htm