الثلاثاء, 15-يوليو-2008
الميثاق نت -                          الميثاق نت -


قال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور – رئيس جامعة عدن – بأن ما تحقق لليمن من إنجازات متعددة في شتى المجالات منذ تولى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية زمام السلطة يعكس مدى أهمية هذا التاريخ في حياة شعبنا، بل ويجعلنا أكثر تفاعلاً مع هذه المناسبة التي بها دخلت اليمن مرحلة جديدة من الحياة السياسية لتكوين الدولة الحديثة وبنائها.

وتناول رئيس جامعة عدن في محاضرته - التي ألقاها اليوم بمعهد الشهيد الثلايا بمناسبة الذكرى الـ(30) لـ(17) من يوليو، أهم المحطات الرئيسية خلال الفترة لماضية من توليه الحكم وأبرزها تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي به أوجد غطاء لذوي الاهتمامات الحزبية وخطوات التسامح وطي صفحة الماضي الذي كان مرتكزاً رئيساً لبناء الدولة الحديثة، وتحرير القرار السياسي والاقتصادي من التدخلات الخارجية والاهتمام بالإنسان الذي به يتم بناء المؤسسات.

وأكد بن حبتور في المحاضرة أن الرئيس يتحلى بصفات نادرة ومنها الصبر والإيمان والحكمة والتي لولاها لما تغلب على المعضلات التي واجهته في مسيرة قيادته.

مستعرضاً الظروف الصعبة التي تولى فيها الرئاسة بالطرق الديمقراطية عبر الاقتراع السري لمجلس الشعب التأسيسي والتي كانت تتطلب شخصاً قوي الإرادة وهو الرئيس الذي يتحلى بصفات متعددة للقائد الفذ الذي أفرزته المؤسسة العسكرية النبيلة واستطاع بحنكته أن يقود السفينة إلى بر الأمان رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بالشطرين والتناحر القبلي الذي ساد في الشطر الشمالي ودعم الجنوب لجبهة حوشي التي قادت صرعاً ضد الدولة.

وأكد أن هناك محطات مهمة يجب التوقف عندها وهي ثمار خطوات قائد وطني تحلى بالصبر والإيمان والتسامح الذي جعله عنواناً لمرحلة ما بعد (17) يوليو 78م هي التي جعلت أيضاً نظرتنا للواقع بأن تكون منصفة لعلي عبدالله صالح لما تحقق في عهده من إنجازات كثيرة ومتعددة والتي إذ نظرنا لها بحيادية وموضوعية تحتم علينا بأن نكون منصفين له وهي تحقيق الوحدة اليمنية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، وتثبيت الديمقراطية والحفاظ على الوحدة في عام 1994م والدفاع عنها وحل مشاكل الحدود مع الجيران والتسامح مع الخصوم.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7507.htm