الجمعة, 18-يوليو-2008
الميثاق نت - قال طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم في اليمن) أن ذكرى 17 يوليو لا يمكن اعتبارها ذكرى شطرية كون الرئيس على عبدالله صالح ومنذ انتخابه في 17 يوليو جاء زعيما بحجم الوطن وحمل هموم أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته في كافة المناطق سواء في الشمال أو لجنوب. الميثاق نت -
قال طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم في اليمن) أن ذكرى 17 يوليو لا يمكن اعتبارها ذكرى شطرية كون الرئيس على عبدالله صالح ومنذ انتخابه في 17 يوليو جاء زعيما بحجم الوطن وحمل هموم أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته في كافة المناطق سواء في الشمال أو لجنوب. وأضاف الشامي قائلا منذ تولي صالح الحكم حرص على التواصل مع كافة التيارات السياسية والاجتماعية وقيادات الأحزاب سواء في الشمال أو الجنوب.. موضحا أن الوحدة اليمنية كانت هدفا من أهدافه التي عمل على تحقيقها منذ توليه الأيام الأولى للرئاسة. وأكد الشامي في تصريح نقله عنه"نيوزيمن" على أن 17 يوليو كانت محطة انتقال من الشطرية وتشطير الوطن إلى الوحدة اليمنية وان كل المحطات التي قام بها صالح من تحقيق السلام في المناطق الوسطى وتوقيع اتفاقية الوحدة في الكويت والتعامل الإيجابي خلال أحداث 86 وصولا إلى 30 نوفمبر الذي تم التوقيع فيه على كل تلك المحطات جاءت في إطار الحرص على الوحدة اليمنية واليمن الواحد وليس التشطير. في مقابل ذلك شهدت العديد من محافظات الجمهورية اليوم الخميس مهرجانات خطابية وجماهيرية بمناسبة مرور 30 عاماً على إنتخاب الرئيس علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية في الـ 17 من يوليو عام 1978. وأكد المشاركون في هذه المهرجانات في محافظات:مأرب ولحج وصعدة على ما يمثله هذا اليوم من محطة هامة في تاريخ الشعب اليمني الحديث ونقطة انطلاق نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي أرسى مداميكها الرئيس علي عبدالله صالح والانطلاق بمسيرة الوطن نحو المستقبل المشرق. وأعتبروا هذا اليوم يمثل تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب الحرة بوصول رئيس لأول مره عن طريق الانتخاب من قبل ممثلي الشعب ليجسد اليمن بذلك استقلالية قراره الوطني
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 09:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7544.htm