الأربعاء, 22-أكتوبر-2008
الميثاق نت - عبر المعهد الديمقراطي الامريكي ( N.D.I) والمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية "إيفس" عن شعورهما بالفخر للمشاركة في الانتخابات البرلمانية في اليمن المقررة في إبريل العام القادم، مؤكدين على أهمية مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين لإيجاد سجل انتخابي شفاف. الميثاق نت -


عبر المعهد الديمقراطي الامريكي ( N.D.I) والمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية "إيفس" عن شعورهما بالفخر للمشاركة في الانتخابات البرلمانية في اليمن المقررة في إبريل العام القادم، مؤكدين على أهمية مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين لإيجاد سجل انتخابي شفاف.

وفيما قال السيد "بيتر وليمز" – المدير التنفيذي لـ"إيفس" في اليمن – إن المجتمع الدولي كله يراقب هذه الانتخابات،دعا السيد " بيتر ديمتروف" المنظمات الدولية والعديد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لتقديم العون والمساعدة لهذه الانتخابات، مشيدا بالتطور الديمقراطي في اليمن بالقول (اليمن الدولة الرائدة الوحيدة في المنطقة التي قادت انتخابات رئاسية تنافسية ).
وفي حفل تدشين مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين للعام 2008م الذي أقيم اليوم بالعاصمة صنعاء قال "ديمتروف" إنه يشعر بالفرح والسعادة كون الديمقراطية في اليمن في أيدٍ أمينة.

وفي سياق حديثه عن تواجد ( المعهد الديمقراطي الوطني ) في عدة دول وقارات منها اليمن عبر السيد / ديمتروف عن شعوره بالفخر كونه يعمل في اليمن الدولة المتقدمة في هذا المضمار الديمقراطي خلال العقود الزمنية المنصرمة.
وفي حين قال " ديمتروف" إن الفرصة ما تزال سانحة لكافة القوى السياسية للمشاركة في هذا المضمار،شدد " بيترو ليمز" على أهمية اقتصار مشاركتهم على المراقبة وتقديم الطعون فقط.. مشيراً إلى أن عملية تسجيل الناخبين بواسطة أعضاء حزبيين يفتح المجال للكثير من الانتقادات والإدعاءات حول احتواء السجل الانتخابي لأسماء مكرره وصغار سن. مشيدا بجهود اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في الإعداد والتحضير لعملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين .

وأكد المدير التنفيذي لـ"إيفس" في اليمن في كلمة له خلال حفل تدشين مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين للعام 2008م على وجوب قيام عمال مستقلين بالعمل الفعلي والميداني، وأن تكون مشاركتهم غير حزبية.

وحمل (وليمز)اللجنة العليا للانتخابات (مسئولية اتخاذ التدابير لضمان جداول خالية من الأخطاء، وأن تبعث رسالة قوية إلى كل شخص يعمل في جداول الناخبين.)

وقال المسئول الدولي :( العاملون في تحديث جداول الناخبين يجب أن يعملون بحيادية.. وفي حال عدم إتباعهم القواعد السلمية فإنهم سوف يعانون.. ومن الممكن ملاحقتهم قضائياً).

وأبدى تفهمه لصعوبة ( إرضاء كافة الأطراف حتى مع تكليف موظفي التربية بدلاً من مرشحي الأحزاب، معتبراً عملية تحديث سجل الناخبين فرصة لإثبات استقلالية لجنة الانتخابات.)

مشيراً كذلك إلى مسئوليات إضافية تتمثل في ضمانة تنفيذ تدريب نوعي وذات جدوى .وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في جميع المجالات، وضمان وجود خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

المدير المقيم للمعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي للشؤون الدولية( بيتر ديمتروف )أكد من جانبه على أهمية مرحلة تعديل الجداول معتبراً عملية تصحيح جداول الناخبين وإيجاد سجل انتخابي دقيق ليس لصالح الأحزاب فقط، وإنما من أجل المواطن اليمني، وقال ( قد تكون هناك اختلافات بين الأحزاب السياسية فيما يتصل بسجل الناخبين، ولكن من المهم أن تتكاتف كل القوى للدفع بالتسجيل في الانتخابات".

وأضاف : " وسماحتكم وسماحة اليمنيين هي التي حدت بي أن أدعو كافة القوى السياسية أن تعود لتحافظ على الديمقراطية كتراث يمني عريق).
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 08:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7902.htm