الأحد, 23-نوفمبر-2008
الميثاق نت - اكد الدكتور/ قاسم سلام الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي ان الفشل الحقيقي للحوار يتمثل في موقف اللقاء المشترك نفسه لأنهم وصلوا الى طريق مسدود، لعدم قدرتهم  على التعامل بانفتاح مع المعطيات والمدخلات الجديدة داخل الساحة اليمنية. الميثاق نت -
اكد الدكتور/ قاسم سلام الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي ان الفشل الحقيقي للحوار يتمثل في موقف اللقاء المشترك نفسه لأنهم وصلوا الى طريق مسدود، لعدم قدرتهم على التعامل بانفتاح مع المعطيات والمدخلات الجديدة داخل الساحة اليمنية.
وقال سلام في حوار مع صحيفة "الميثاق" تنشره في عددها الصادر يوم غد الاثنين انه كان من المفترض على احزاب اللقاء المشترك أن يتعاملوا مع العملية الانتخابية كمنظومة متكاملة دون أن يحصروا جدلهم في قضية اللجنة العليا للانتخابات التي حسم امرها في اتفاق المبادئ الذي وقعت عليه الأحزاب مع المؤتمر الشعبي العام قبيل انتخابات 2006م التي حُسمت كل الاختلافات السابقة وحسمت منطلق المسار، وأضحى هناك إجماع حول برنامج الاخ الرئيس الذي يفترض أن يكون هو برنامج الحكومة برنامج المسار التنموي والتطور الديمقراطي داخل الساحة اليمنية - طالما نحتكم الى الصندوق ونحتكم الى جوهر الديمقراطية وليس الى شكلها الخارجي.
مضيفاً: ان هناك من يفهم الديمقراطية على انها صحافة وشتائم، بينما الديمقراطية هي حق وواجب على الحاكم والمحكوم.
وقال سلام ان واقع اليوم يتطلب وعياً جديداً من قبل اللقاء المشترك، وعليهم ان يعلموا انهم ليسوا وحدهم في الساحة، فهناك أحزاب اخرى.
مشيراً: أن المؤتمر الشعبي العام بإصراره على الوصول مع المشترك الى اتفاق يأتي مبعثه الحرص على أن يدخل الناس جميعاً الانتخابات بنفسٍ متفاعلٍ مستوعبٍ لما يلي الانتخابات.
مؤكداً أن الحركة الديمقراطية التي تبرز اليوم هي المؤتمر الشعبي والأحزاب المعارضة الاخرى الموجودة داخل التحالف الوطني الديمقراطي والذي يمثل ركناً أساسياً من أركان المسار الديمقراطي.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 08:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8132.htm