الإثنين, 24-نوفمبر-2008
الميثاق نت - استهجن الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشئون السياسية والعلاقات الخارجية رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشيخ سلطان البركاني ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن تقديمه استقالته لرئيس الجمهورية وتفسيراتها بشأن الاستقالة المزعومة. وقال الامين العام المساعد لصحيفة "الميثاق": اننا في المؤتمر الشعبي العام نملك مساحة كافية وواسعة لابداء الرأي والنقاش مهما اختلفت وتباينت الآراء، وليس لدى المؤمنين بالمؤتمر والملتزمين به أي  الميثاق نت -
استهجن الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشئون السياسية والعلاقات الخارجية رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشيخ سلطان البركاني ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن تقديمه استقالته لرئيس الجمهورية وتفسيراتها بشأن الاستقالة المزعومة. وقال الامين العام المساعد لصحيفة "الميثاق": اننا في المؤتمر الشعبي العام نملك مساحة كافية وواسعة لابداء الرأي والنقاش مهما اختلفت وتباينت الآراء، وليس لدى المؤمنين بالمؤتمر والملتزمين به أي شيء مما أشارت اليه تلك الوسائل الاعلامية لان الحديث عن استقالات داخل المؤتمر ليس وارداً لأي من قياداته، مادام مكفول لها حق الحوار والنقاش، ناهيك عن قيادي في المؤتمر ويتبوأ مناصب رئيسية فيه ان يكون واحداً من العاجزين عن اداء مهامهم او ان يجد في الاستقالة مخرجاً له. وأكد البركاني ايمانه وقناعته بالمؤتمر بقيادة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وارتباطه الوثيق بجميع قيادات المؤتمر كما ان امناء عمومه اكبر بكثير من ان تعتقد اي وسيلة اعلامية ان البركاني سيلجأ للهروب من تحمل مسئولياته او اللجوء‮ ‬لما‮ ‬يسمونه‮ ‬استقالة‮.‬ وفند الامين العام المساعد تلك الاشاعات واوضح قائلاً: كان عليهم ان يدركوا ان اليوم التالي للموعد الذي حددوه لتقديم الاستقالة كنت مع فخامة الاخ الرئيس في زيارة مشروع الغاز الاستراتيجي في بلحاف، وحضرت اجتماعات الامانة العامة واللجنة العامة على مدى الايام التالية‮ ‬لمرافقتي‮ ‬الرئيس‮ ‬كما‮ ‬رأست‮ ‬لجاناً‮ ‬مختلفة‮ ‬كلفت‮ ‬برئاستها،‮ ‬ولو‮ ‬كنت‮ ‬واحداً‮ ‬من‮ ‬العاجزين‮ ‬وصدقت‮ ‬نبوءتهم‮ ‬بأني‮ ‬قدمت‮ ‬الاستقالة‮ ‬لكنت‮ ‬اما‮ ‬محتجباً‮ ‬او‮ ‬غائباً‮ ‬عن‮ ‬ممارسة‮ ‬مهامي‮ ‬على‮ ‬الاقل‮..‬ وأبدى البركاني استغرابه الشديد من الاكاذيب التي تتحدث عن ان القائم بأعمال الامين العام السابق للمؤتمر الاستاذ عبدالرحمن الاكوع ومعه الامناء المساعدون الاساتذة صادق امين ابوراس ويحيى الراعي وسلطان البركاني ذهبوا شاكين لرئيس الدائرة المالية الاخ محمد دويد الى فخامة الاخ الرئيس، فيما ان الاصل في تعيين رؤساء الدوائر هو من مهام الامين العام والامناء المساعدين وهم لايحتاجون الى شكوى واذا ما تبين للامين العام ومساعديه الحاجة الى تعيين رئيس دائرة فان ذلك من حقهم ومن حق الامين العام اصدار قرار التعيين. وقال‮ : ‬ولكي‮ ‬تصحو‮ ‬تلك‮ ‬الوسائل‮ ‬الاعلامية‮ ‬من‮ ‬غفوتها‮ ‬أذكرهم‮ ‬بأنني‮ ‬مسئول‮ ‬عن‮ ‬الشئون‮ ‬السياسية‮ ‬والعلاقات‮ ‬الخارجية‮ ‬وليس‮ ‬عن‮ ‬الاعلام‮ ‬والفكر‮ ‬والثقافة،‮ ‬إلا‮ ‬اذا‮ ‬كانت‮ ‬كتاباتهم‮ ‬تلك‮ ‬هي‮ ‬كتابات‮ ‬ليلية‮ ‬فاننا‮ ‬نعذرهم‮.‬ وعبر عن اعتقاده بان كثيراً ممن لايروق لهم سلطان البركاني قد هللوا او سبحوا بمجرد ظهور تلك الاشاعة، بل ان وسائلهم الاعلامية أبرزتها بشكل ملفت واختلقت الاكاذيب وصورتها كما يحلو لها وكما تتمنى ليس إلاّ. وأكد الامين العام المساعد للمؤتمر انه ليس من الناس الذين يمكنهم الهروب من تحمل المسئولية وان المؤتمر بخير وليس فيه تجنحات او انشقاقات او اختلافات كما هو شأن غيره من الاحزاب التي تعيش محنة الاختلافات والتمزق وتعايشها ليلاً ونهاراً. واضاف: ان تلك الأوهام التي يرددونها بأن هناك حالة تصدع في المؤتمر هي حالة من الوهم عند مرضى النفوس او المختلين عقلياً او المصابين بحالة انفصام او عدم وعي بأن المؤتمر امامه مهام وطنية وهو يحمل هم وطن وان المنتمين اليه قد آثروا الوطن على انفسهم، وعلى استعداد‮ ‬ان‮ ‬يكونوا‮ ‬كذلك‮ ‬دوماً‮ ‬كما‮ ‬ان‮ ‬مبدأ‮ ‬الايمان‮ ‬بالقضايا‮ ‬الوطنية‮ ‬والالتزام‮ ‬الادبي‮ ‬والاخلاقي‮ ‬تجعل‮ ‬القضايا‮ ‬الجانبية‮ ‬صغيرة‮ ‬لدى‮ ‬اولئك‮ ‬المؤمنين‮ ‬بالمؤتمر‮.‬ وقال الشيخ سلطان البركاني : ولثقتي الكاملة في المؤتمريين لتركت تلك الوسائل الاعلامية يعيشون اوهامهم دون حاجة الى تصريح او تكذيب لقناعتي ان تلك الوسائل ليس لها بضاعة غير الكذب والتضليل والاشاعات وان كانت هناك اي اختلافات داخل المؤتمر وهي امنية لهم، فإنني لم‮ ‬أكن‮ ‬لأدلى‮ ‬بهذا‮ ‬التصريح‮ ‬لان‮ ‬قيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬وقواعده‮ ‬اكبر‮ ‬من‮ ‬ان‮ ‬ينالهم‮ ‬اولئك‮ ‬المهرجون‮.‬ وتمنى الشيخ البركاني على بعض الوسائل الاعلامية الاهلية او المستقلة ألاًّ تنخدع بتلك الاشاعات والترويجات وتجاري الوسائل الهابطة والمضللة بعملية النشر.. ومن باب اولى كان عليها ان تتأكد قبل نشر الخبر حتى لاتقع في خطأ ما كنا نتوقعه منها، كما تمنى ان تتجنب تلك الوسائل‮ ‬مثل‮ ‬هذه‮ ‬الاخطاء‮ ‬مستقبلاً‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-8140.htm